شِركة سوني تعلن أن مبيعات PS5 تجاوزت الخمسين مليون نسخة بعد أزمة كورونا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
في بيان أعلنت عنه شركة الأجهزة الإلكترونية اليابانية الأشهر في العالم والرائدة في عالم تصنيع الألعاب والأجهزة الرقمية "سوني" أن مبيعاتها من الجيل الأخير من سلسلة "بلاي ستايشن " وهي "بلاي ستاشين فايف" قد وصلت إلى 50 مليون نسخة، بعد ثلاث سنوات على إطلاق منصة ألعاب الفيديو هذه، في نتيجة تؤكد تسارعا قويا في مبيعاتها التي تأثرت للغاية لفترة طويلة جدا جراء نقص طال عددا من السلع.
تم إطلاق جهاز "بلاي ستاشين فايف" في نوفمبر 2020، بينما كان العالم في قبضة وخضم جائحة كورونا، وقد عانت مبيعاته في البداية بسبب مشاكل سلاسل التوريد واسعة النطاق والنقص العالمي في الرقائق التي أتت بسبب توقف المصانع اليابانية والصينية عن تصنيع مختلف الشرائح والرقاقات الإلكترونية الJ"شيبس" المشغلة للعديد من المهم الأصلية والثانوية والمستحدثة على الإصدار الجديد آنذاك مما سبب تأخرا وأعطالا وتوقف في سلاسل توريد "بلاي ستاشين فايف".
وقالت سوني في بيان أصدرته مساء الأربعاء "بفضل دعم محبي بلاي ستايشن في مختلف أنحاء العالم، شهدت مبيعات بلاي ستايشن 5 زخما قويا هذا العام مدفوعا بسلسلة من الألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة".
وكانت المبيعات مدعومة بإصدار ألعاب ناجحة على غرار "مارفلز سبايدر مان 2" التي بيع أكثر من 2.5 مليون نسخة منها خلال الساعات الأربع والعشرين التي تلت إصدارها في نهاية أكتوبر، و"بالدرز غايت 3" و"الان وايك 2" مما شكل قفزة ضخمة ونوعية في مبيعات ال"بلاي ستايشن فايف" والملحقات التي تأتي مرادفة لهذه الألعاب والجهاز.
وخلال مرحلة كوفيد-19، واجه إنتاج وشحن "بلاي ستايشن 5" التي صدرت في نوفمبر 2020، صعوبات جراء نقص في أشباه الموصلات والتغييرات العالمية التي طرأت على سلاسل التوريد بسبب التدابير الصحية المتخذة في عدد كبير من الدول والتي كان أهمها كل من اليابان والصين.
وقال رئيس قسم ألعاب الفيديو لدى "سوني" جيم راين، في البيان "يسعدنا أنها المرة الأولى منذ إطلاق بلاي ستايشن 5 يكون لدينا مخزون كامل من وحدات التحكم لموسم أعياد نهاية السنة، مما يتيح للراغبين في الحصول عليها شراءها".
منذ إطلاق أول جهاز "بلاي ستيشن" في عام 1994، تطورت شركة سوني لتصبح عملاقا في مجال ألعاب الفيديو، وهو السوق الذي قدرت إيراداته هذا العام بأكثر من 53 مليار دولار، بحسب شركة الإستشارات الألماينة-الأميريكية (Newzoo).
بحيث لا يزال جهاز PS2 هو وحدة التحكم الأكثر مبيعا لشركة سوني، حيث تم بيع أكثر من 155 مليون وحدة، بينما تجاوز جهاز (PS4) حوالي 117 مليونا، وفقا للشركة.
وفي تعليقه على بيع 50 مليون وحدة من PS5، قال "سيركان توتو"، الرئيس التنفيذي لشركة (Kantan Games) للإستشارات في طوكيو: "هذا رقم مذهل، خاصةً وأن (PS5) لم يتوفر بشكل صحيح في المتاجر خلال نصف دورة حياته كباقي المنتجات."
وأضاف: "في النهاية، قد تتمكن سوني بالفعل من التفوق على مبيعات جهاز (PS4) المذهلة التي تحققت طوال فترة حياته."
ومنذ عام 2001، برزت وحدات تحكم (Xbox) من شركة "مايكروسوفت" باعتبارها المنافس الرئيسي لـ (PlayStation).
في حين أن مبيعات جهاز (PS5) تتفوق على أحدث وحدات تحكم (Xbox)، ووفقا لتقديرات محللي الصناعة، فقد بذلت شركة مايكروسوفت دفعة قوية في السنوات الأخيرة لتعزيز مكانتها في السوق.
وقد شمل ذلك عمليات استحواذ ضخمة على المطورين، بما في ذلك الإستحواذ على شركة "أكتيفجن"، الشركة المصنعة لألعاب (Call of Duty)، والتي حققت نجاحا كبيرا وصلت أرقام المبيعات والأرباح فيه إلى مبلغ طال التسعة وستون مليار دولار.
وكانت شركة سوني قد حاولت سابقا عرقلة صفقة "أكتيفجن"، لكنها اتفقت مع "مايكروسوفت" في يوليو على الاستمرار في إصدار لعبة (Call of Duty) على بلاي ستايشن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إكس بوكس شركة سوني كول أوف ديوتي ألعاب إلكترونية التاريخ التشابه الوصف بلای ستایشن
إقرأ أيضاً:
وزارة التخطيط تعلن عن حل أزمة 50% من المشاريع المتلكئة في العراق
يونيو 11, 2024آخر تحديث: يونيو 11, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن إنجازٍ هامّ تمثل بمعالجة أسباب تأخّر نصف المشاريع المتلكئة في البلاد، وذلك ضمن سعيها الجاد لمعالجة ملف هذه المشاريع التي تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، أنّ مجلس الوزراء يولِي اهتماماً كبيراً لمعالجة ملف المشاريع المتلكئة، وذلك من خلال الوقوف على أهم أسباب تأخرها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وبيّن الهنداوي أنّه تمّ حصر عدد المشاريع المتلكئة في العراق بـ 1452 مشروعاًتتنوع بين مشاريع خدمية تنفذها مختلف الجهات المستفيدة في أنحاء البلاد.
وأكّد نجاح الوزارة في معالجة أكثر من 700 مشروع من هذه المشاريعحتى الآن،وذلك من خلال اتباع ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: استئناف العمل في المشاريع التي لا تعاني من أيّ تعارضات. المحور الثاني: معالجة المشكلات التي تعانيها بعض المشاريع، مثل التعارضات والمعوقات الأخرى،وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. المحور الثالث: معالجة المشاريع التي تحتاج إلى زيادة التخصيصات المالية، وخاصةً تلك التي توقفت عن العمل أو تعاني من الاندثار.وأشار الهنداوي إلى أنّ الجهود مستمرة لمعالجة باقي المشاريع المتلكئة،مؤكداً التزام الوزارة بتحقيق التقدم المنشود في هذا الملفّ.
وتُعدّ هذه الخطوة خطوةً هامّةً نحو معالجة مشكلة المشاريع المتلكئة في العراق،والتي تُشكل عائقاً أمام التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتُظهر هذه الجهود حرص الحكومة العراقية على معالجة التحديات التي تواجهها البلاد،والعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
مرتبط