وزير النقل:مطارات العراق سترتبط مباشرة بديوان الوزارة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
آخر تحديث: 23 دجنبر 2023 - 9:59 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، السبت، المباشرة بإجراءات عملية لفصل المطارات العراقية عن سلطة الطيران المدني.وقال بيان للوزارة ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً ضمّ وفد مؤسسة التمويل الدولية/ IFC، العضو في مجموعة البنك الدولي، بحضور وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وعدد من المسؤولين الحكوميين، لمتابعة الاتفاقية الموقعة مع المؤسسة لتأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي”.
وأضاف البيان، أن “السوداني أكد خلال اللقاء أن الاهتمام بتطوير مطار بغداد الدولي، الذي يمثل واجهة العراق مع العالم، يأتي ضمن رؤية شاملة تبنتها الحكومة لتطوير جميع المطارات والارتقاء بخدماتها”.وأشار، إلى أن “الاتفاقية تتضمن تقديم محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي تتمّ فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، وجعله متوافقاً مع المعايير الدولية للمطارات في العالم”.وأكد وزير النقل- وفقا للبيان- أن “الاتفاق يهدف إلى رفع كفاءة المطار ومرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم”، مؤكدا، أن “الوزارة شرعت في دراسة تطوير جميع مطارات البلاد لما لها من أهمية كبيرة كمحطات استقبال أمام دول العالم”.وتابع السعداوي، أن “الوزارة وضعت خططا خدمية وتطويرية، استعدادا لاستلام مسؤولية إدارة المطارات، والتي تستهدف تقديم أفضل الخدمات في المطارات.ونبه، بأن “الوزارة باشرت إجراءات عملية فصل المطارات العراقية عن سلطة الطيران المدني العراقي وربطها بالوزارة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم (23689) لسنة 2023، مؤكدا سعي الوزارة لمعالجة المعوقات التي تواجه استكمال إجراءات ربط المطارات العراقية بوزارة النقل، وفقا للسياقات القانونية والتوجيهات الحكومية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تمضي واشنطن في بلورة قناعة آخذة بالاتساع داخل دوائرها السياسية بأن العلاقة مع بغداد لم تعد قابلة للاستمرار بصيغتها الحالية، بعدما أمضت عشرين عاماً في محاولة ترميم بنية سياسية ما زالت تعكس إخفاقات متراكمة.
ومن هذا المنطلق تعود ملفات العراق إلى الواجهة بوصفها إحدى أولويات المرحلة المقبلة، في ظل تحولات إقليمية تجعل واشنطن أكثر حساسية تجاه خسارة فضائها التقليدي لمصلحة قوى أخرى.
ومن جانب آخر تواصل التصريحات الأمريكية رسم ملامح هذا التحول، إذ يؤكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن بلاده أنفقت المال والدم لترسيخ النظام السياسي العراقي، وترى اليوم أن من حقها إعادة توجيه هذا النظام بما يخدم الاستقرار الذي تقول إنها سعت إليه منذ عام 2003.
ويشير باراك إلى أن التجربة أثبتت أن واشنطن لم تملك في السابق تصوراً واضحاً لمنع القوى المدعومة من إيران من التغلغل في مؤسسات الدولة.
وتتابع الإدارة الأمريكية إعادة تموضعها من خلال ضغوط سياسية معلنة، تضع العراق أمام خيارين، إما الالتزام بالاشتراطات الأمريكية والانخراط في مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو التعامل مع احتمالات العزلة ورفع مظلة الحماية الدولية عنه، وهي خطوة يراها مراقبون إحدى أدوات الضغط الهادفة إلى إعادة ضبط سلوك بغداد السياسي والأمني.
ومن جهتها تتقاطع هذه الرؤية مع الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي مارك سافايا حول ضرورة إعادة العراق قوياً ومستقلاً، وهو هدف تقول واشنطن إنه يتطلب بناء مؤسسات تتجاوز طابعها الشكلي الحالي، وتستعيد استقلالها أمام مراكز النفوذ الموازية التي صارت في بعض الأحيان أقوى من سلطة الدولة.
وتستمر الإدارة الأمريكية في الإشارة إلى أن خياراتها في المنطقة لم تعد تعتمد على القوة الخشنة أو التدخل العسكري المباشر، بل على مقاربة سياسية واقتصادية وأمنية مركبة، تقوم على موازنة النفوذ الإقليمي وإعادة تفعيل الشراكات التقليدية. وتؤمن واشنطن بأن خسارة العراق بالكامل لصالح النفوذ الإيراني ستعني خسارة موقع استراتيجي محوري في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إعادة رسم خرائط النفوذ عقب حرب غزة وتراجع الحضور الأمريكي في مساحات أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts