«الإيسيسكو» تُصادق على إدراج مواقع ليبية على لائحة التراث الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صادقت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، “الايسيسكو” على إدراج 22 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا باسم ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية قولها، أنها قدمت ملفات متكاملة تناولت الأبعاد الأثرية والفنية لهذه المواقع وعناصرها المعمارية وتقارير حالة حول صيانتها والحفاظ عليها، عن طريق لجنة تضم خبراء من الجهات العامة المعنية، لإنجاز ترشيح أبرز المواقع التراثية في مختلف مناطق الوطنوتسجيلها على قائمة التراث الإسلامي.
وضمت القائمة العديد من العناصر المهمة وهي : من قصر الزهر “قصر الملك”، بلدة الجديد القديمة، قصر نالوت، قصر ليبيا، وأن تكوفي، قلعة جالو، جامع دوار خليل باشا، بوابة معرض طرابلس الدولي، اثرون، قلعة مجزم، قلعة كوكمن، محطة قطار جنزور، واحة بزيمة فيلا سلين، الزاوية السنوسية، جبل العوينات، كنسية مريم، موقع زاوية السبعة الفواتير، موقع مستوطنة قرزة، ضريح صفيت.
وبيّنت الوزارة أن هناك 31 عنصرا في اللائحة التمهيدية ينتظر المصادقة عليها خلال الاجتماع. ولفتت الوزارة إلى أنها ستعمل على تسجيل مزيد من العناصر التراثية، في إطار سياستها الرامية للحفاظ على التراث الليبي، وتعميم ذلك على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، بما من شانه ان يعرف بالتراث الوطني الليبي وابعاده الثقافية والتراثية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.