وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: إسرائيل لا تستطيع القضاء على حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن إسرائيل تبحث عن النصر المفقود، حيث إنها تبحث عن إعادة الاعتبار بعد الهزيمة الساحقة التي مُنيت بها في غلاف غزة.
وأضاف العجرمي، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن نتنياهو يريد إطالة الحرب من أجل تحقيق الانتصار، لأن إطالة الحرب دون تحقيق انتصار ستكون كارثة عليه، منوهًا بأنه يريد إطالة الحرب حتى ينسى الناس الهزيمة المرة التي منيت بها إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق أن إطالة الحرب لا تشكل في حد ذاتها هدفًا بقدر ما أن الهدف هو تحقيق إنجاز ما، وهذا الإنجاز هو تدمير كل قطاع غزة من أجل القضاء على البنى التحتية للفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع القضاء على حماس.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: الرئيس السيسي يسعى لإقامة دولة فلسطين المستقلة وحلحلة القضية
ممثل بعثة فلسطين في اليابان: نأمل في إظهار صمود شعبنا في معرض أوساكا 2025
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة منازل للفلسطينيين في حى الأمل بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة حماس حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل وزير شئون الأسرى الفلسطينيين إطالة الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
عمان- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يونيو 2025، إن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران، وشدد على أن الحرب "لن تحقق الأمن والسلام" لأي طرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين.
وأكد الصفدي، أن "الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً على أن "الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف".
وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره".
وأعاد الصفدي تأكيد موقفه بلاده الرافض"للعدوان الإسرائيلي على إيران"، معتبراً إياه "خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية".
وتابع: "كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي".
وشدد الصفدي، على موقف الأردن "الثابت" والداعي إلى "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
كما أكد على "أهمية المفاوضات التي كانت تُجرى (بين طهران وواشنطن) للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني".
ودعا الصفدي، إلى "العودة لطاولة الحوار لمعالجة هذا الملف وغيره من القضايا التي تسهم في تأجيج التوتر والصراعات في المنطقة".
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: "إن الهجمات العسكرية (بين اسرائيل وإيران) تحمل في طياتها خطر إشعال فتيل (نزاع) في المنطقة ويهدد بجر دول أخرى إليه".
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
من جهة أخرى، طالب الوزير الأردني العالم بأن لا ينسى أن "هناك قتلا يوميا مستمرا في غزة".
أما نظيره الألماني، فقد أكد على أنه "من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة".
ودعا إلى "عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.