غزة - اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة، تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، باقتراب جنوده من قتل قادة المقاومة، "فارغة المضمون، وتعبير عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب".

وقالت الحركة، في بيان، إن تهديد غالانت، "باقتراب جيشه من قتل قادة المقاومة في غزة، تهديد فارغ المضمون، يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية".

وأضافت "هذه التهديدات تعبير عن فشله (غالانت) الذريع في تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة سوى جرائم قتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية".

ونشرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية مؤخرا، على صفحتها على موقع "فيسبوك" تصريحات لغالانت، قال فيها، "زعيم حركة حماس (بغزة) يحيى السنوار، سيلاقي قريبا بنادق جيش الدفاع (الإسرائيلي)".

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أفادت القناة العبرية "13" أن قوات الجيش الإسرائيلي "وصلت إلى المكان الذي كان يمكث فيه السنوار، قبل وقت قصير من مغادرته المكان".

وتابعت القناة، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن الجيش "يركز نشاطه جنوب القطاع وفي خانيونس تحديدا، للوصول إلى قيادة حماس، فيما حصل مؤخرا تقدم إيجابي في عمليات المطاردة الجارية"، على حد زعمهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي

صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.

وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.

واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.

وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.

ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.

وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.

ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.

وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.

وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.

مقالات مشابهة

  • نديم الجميّل: لماذا لم يبلّغ حزب الله أفراد الجيش أن المكان مفخخ؟
  • حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً شاملاً لجاهزيته على جميع الجبهات
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف الصحفي أنس الشريف في غزة
  • استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات
  • لماذا يرفض قادة الأمن الإسرائيليون خطة احتلال غزة؟
  • قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
  • إعلام إسرائيلي: جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال غزة