أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل تقوم بكل تلك الأفعال والضغوطات على المقاومة الفلسطينية لأنها بحاجة إلى هدنة إنسانية، كاشفا أن سبب حاجتها لهذه الهدنة هو الضغط التي تتعرض له ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الدبابات والمركبات الخاصة بها.

وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامجه مساء DMC المذاع على شاشة DMC، أن الجميع كان يتحدث عن كفاءة الميركافا ولكن في المناطق المفتوحة وليس في الأزقة والحواري.

حروب الشوارع و الأزقة لها أسلوب آخر

وواصل أسامة كمال: "انتم لم تكونوا جاهزين لهذا النوع من الحرب، حروب الشوارع والأزقة لها أسلوب أخر مش موجود عندكم"، مضيفا ان جيوش الاحتلال والقوات الخاصة لم تكن قادرة على هذا النوع من الحرب.

واختتم: "بيفقدوا الرجال واحد تلو الآخر، إذا أسميناهم بالرجال وهم يقتلون النساء والأطفال"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى هدنة حتى تعيد التمركز وتنقذ ماء وجهها أمام المواطن الإسرائيلي وتثبت أنها تريد تحرير المزيد من المحتجزين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال إسرائيل المقاومة الفلسطينية هدنة انسانية الميركافا أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟

أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلًا جديدًا بعد أن كرر مزاعمه حول كتابه الصادر في عام 2000، والذي يدعي فيه أنه حذر السلطات الأمريكية من تهديد أسامة بن لادن قبل وقوع هجمات 11 إيلول / سبتمبر 2001.

وبسحب تقرير لشبكة الـ " سي إن إن " أشار ترامب، الذي اشتهر بإبراز نفسه كشخص "يبصر الأمور قبل الآخرين"، في تصريحات له أمام حشد من البحارة احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس البحرية الأمريكية، إلى أنه قد كتب عن بن لادن في كتابه قبل الهجمات، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى أن القوات البحرية الأمريكية هي من قضت عليه في 2011 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.

ما جاء في الكتاب وما لم يأتِ
وكشف تقرير الـ"سي إن إن " أن الكتاب الذى حمل عنوان "أمريكا التي نستحقها"، كتب بمساعدة المؤلف ديف شيفليت، ولم يتضمن أي تحذير مباشر بشأن بن لادن كما يدعي ترامب.

وفي القسم الوحيد الذي ذكر فيه بن لادن، جاء النص ضمن سياق نقد السياسة الخارجية الأمريكية، دون توجيه أي نصيحة محددة للسلطات حول مراقبته أو التعامل معه.


وأكد التقرير أنه منذ سنوات، آخرها في 2015 و2019، أن الرواية التي يكررها ترامب حول تحذيراته حول بن لادن غير دقيقة، وأن الكتاب لم يقدم أي توصية عملية للحد من تهديده قبل 11 سبتمبر.

تصريحات ترامب الأخيرة
في خطابه الأخير، قال ترامب: "تذكروا، كتبت عن أسامة بن لادن قبل عام واحد بالضبط… قلت عليكم أن تراقبوه"، ثم صحح نفسه قائلًا: "قبل عام من تفجير مركز التجارة العالمي". وأضاف: "هناك صفحة في الكتاب تشير إلى أنني رأيت شخصًا يُدعى أسامة بن لادن ولم يُعجبني ذلك، وقلت: عليكم أن تعالجوا الموقف".

هذه التصريحات جاءت رغم أن الكتاب لم يشتمل على أي تعليمات واضحة، وما ورد فيه مجرد إشارة عابرة لبن لادن ضمن سياق تحليل أزمات متعددة تواجه الولايات المتحدة آنذاك.

الواقع التاريخي
وتابع التقرير أنه بحسب الكتاب ووقائع تلك الفترة، كان بن لادن بالفعل مستهدفًا من قبل إدارة الرئيس بيل كلينتون بعد هجمات 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وكان التهديد الإرهابي معروفًا للسلطات.

وتضمن الكتاب أيضًا توقعات عامة لهجمات إرهابية مستقبلية على الولايات المتحدة، إلا أن ترامب لم يشر إلى أن بن لادن أو أي شخص محدد سيكون المسؤول عنها، وكان ما كتبه عبارة عن تصور خطر محتمل عام، وليس توجيهًا عمليًا أو نصيحة محددة.

مقالات مشابهة

  • غزة .. بين هدنة مزيفة وصمود يصنع الحقيقة
  • هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟
  • إيران: الأميركيون سئموا حروب إسرائيل .. وحل الخلافات النووية تفاوضي
  • وزير الصحة: التنمية البشرية تحتاج إلى تكامل الأدوار بين الوزارات لتحقيق نتائج مستدامة
  • أرقام قياسية حول تمويل حروب إسرائيل بأموال دافعي الضرائب بأميركا
  • بالفيديو: ترامب.. لقد أنهيتُ سبع حروب بفضل قُدراتي
  • رحل سامي كمال بعيدا عن الوطن المشغول
  • وول ستريت والعملات المشفرة تراهن على الرموز المميزة لإعادة تشكيل الأسواق العالمية
  • نجلة الشهيد إبراهيم الرفاعي: والدي خاض 5 حروب واستشهد وكان عمره 42 عاما
  • كاريكاتير كمال شرف