أسامة كمال: إسرائيل تحتاج إلى هدنة لتعيد التمركز وتحفظ ماء وجهها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل تقوم بكل تلك الأفعال والضغوطات على المقاومة الفلسطينية لأنها بحاجة إلى هدنة إنسانية، كاشفا أن سبب حاجتها لهذه الهدنة هو الضغط التي تتعرض له ومقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الدبابات والمركبات الخاصة بها.
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامجه مساء DMC المذاع على شاشة DMC، أن الجميع كان يتحدث عن كفاءة الميركافا ولكن في المناطق المفتوحة وليس في الأزقة والحواري.
وواصل أسامة كمال: "انتم لم تكونوا جاهزين لهذا النوع من الحرب، حروب الشوارع والأزقة لها أسلوب أخر مش موجود عندكم"، مضيفا ان جيوش الاحتلال والقوات الخاصة لم تكن قادرة على هذا النوع من الحرب.
واختتم: "بيفقدوا الرجال واحد تلو الآخر، إذا أسميناهم بالرجال وهم يقتلون النساء والأطفال"، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى هدنة حتى تعيد التمركز وتنقذ ماء وجهها أمام المواطن الإسرائيلي وتثبت أنها تريد تحرير المزيد من المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال إسرائيل المقاومة الفلسطينية هدنة انسانية الميركافا أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن حاجتها إلى مليار دولار لتغطية موازنتها للعام المقبل، مؤكدة مواصلة سعيها الجاد لتعويض انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية العام الحالي من تمويل المنظمة الأممية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال إحاطة للدول الأعضاء، “إن هذا العام كان من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، إذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، ما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة”، مشيرا إلى أن المنظمة تقترب من نهاية هذه العملية.
وأوضح أن المنظمة أمّنت 75 بالمئة من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، مبينا أن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا إلى 1282، فيما غادر 1089 موظفا طوعا عبر التقاعد أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
وكان دونالد ترامب بدأ بعد عودته إلى رئاسة أمريكا في 20 يناير الماضي، في سحب بلاده من الهيئة التابعة للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية قالت إن التغييرات التي تم إقرارها العام الماضي ستظل ملزمة للولايات المتحدة.