العلاج المبكر للروماتويد.. أبرز توصيات مؤتمر مستجدات أمراض الروماتيزم في جدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
اختتمت جامعة الملك عبد العزيز في جدة، المؤتمر السنوي التاسع المستجدات في أمراض الروماتيزم، الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني.
وشهد المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، مشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين والقياديين من القطاعات الصحية المختلفة، لعرض تجاربهم وخبراتهم في التطوير والابتكار والمناقشة حول أمراض الروماتيزم.
وأكد البروفيسور سامي بحلس، رئيس الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني، أن المؤتمر حظي باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع 20 ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين من الأطباء والممارسين الصحيين والأكاديميين الصحيين.
وأضاف أن المؤتمر تضمن 10 جلسات الفرق متعددة التخصصات، و40 محاضرة، بالإضافة إلى ورش عمل على هامش المؤتمر.
هشاشة العظام والروماتويد والذئبة الحمراء أكثر أمراض الروماتيزم شيوعًا في #المملكة#اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/dUtEfUxXSg— صحيفة اليوم (@alyaum) December 22, 2023العلاج المبكر لمرض الروماتويد
كما أشار بحلس، إلى أن المؤتمر جاء بهدف إيصال أحدث التطورات في مجال أمراض الروماتيزم إلى الأطباء والممارسين الصحيين، وذلك من خلال نخبة من الأطباء السعوديين والعالميين.
وذكر أن أهم توصيات المؤتمر تشمل بدء العلاج المبكر لمرض الروماتويد، خصوصاً بدواء الميثوتركسات، إضافة إلى أدوية أخرى للعلاج تساعد على التحكم بالمرض، وأفضل الطرق لعلاج الذئبة الحمراء، وأهمية الغذاء والرياضة في علاج هشاشة العظام مع كيفية متابعة هذه الأمراض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الروماتيزم جامعة الملك عبدالعزيز جدة أمراض الروماتيزم
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
الرياض (الاتحاد)
شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي حول الطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشهد المؤتمر - الذي يقام تحت شعار «بناء المستقبل في عالم متطور» - مشاركة كبار المسؤولين والجهات الرقابية والخبراء لمناقشة التطورات العالمية في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وشارك كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جلسة رفيعة المستوى حول دور التمارين في تعزيز التأهب للطوارئ، مع التركيز على أهمية التدريبات وعمليات المحاكاة واسعة النطاق في تعزيز القدرات الوطنية، واختبار ترتيبات الاستجابة، ودعم اتخاذ القرارات الفعالة أثناء حالات الطوارئ.
وأسهمت الهيئة في المؤتمر من خلال رئاستها لعدد من الجلسات التي ركزت على أساسيات منظومة التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بما في ذلك تعزيز أنظمة الصحة العامة والاستجابة الطبية، وتحسين الجاهزية التشغيلية والتنسيق بين فرق الاستجابة الأولية، وتطوير آليات التعافي والاستجابة طويلة الأمد.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية توظيف أدوات الاستجابة الحديثة، والتخطيط الفعال للتعافي، والعودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على ثقة الجمهور والرقابة الفعالة في جميع مراحل إدارة حالات الطوارئ.
وتعكس مشاركة الهيئة في المؤتمر التزام دولة الإمارات بحماية المجتمع والبيئة، وهو ما ينعكس في فعالية إطار عملها الشامل للتعامل مع حالات الطوارئ، ويتم اختبار هذا الإطار بشكل مستمر من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك عقد والمشاركة في تدريبات وطنية ودولية.
وبوصفها الجهة الرقابية النووية المستقلة في دولة الإمارات، تواصل الهيئة دورها المحوري في دعم تطوير المنظومة الوطنية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين.
ويدعم مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة عملية اتخاذ القرار والتقييم الفني والتنسيق الفوري أثناء حالات الطوارئ، ويعمل كجهة تنسيق وطنية للإنذار المبكر في الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.