أفادت تقارير عربية أن مصر ستخفض مساهمة المكون الإسرائيلي في اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة اختصارا بـ"كويز" بنسبة 2%. 

و"الكويز"، اتفاقية موقعة بين القاهرة وتل أبيب وواشنطن منذ عام 2004، تهدف إلى فتح الأسواق الأمريكية أمام الصادرات المصرية. 

ولا تحدد الاتفاقية حصصا أو فرض رسوم جمركية، لكن تشترط ألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا عن 35%، وأن تحتوي على مكون إسرائيلي بنسبة 10.

5%، ويقدر عدد الشركات المصرية العاملة ضمن الاتفاقية بـ 980 شركة. 
ونقلت قناة العربية (الممولة من الحكومة السعودية) عن مصادر مطلعة قولها إن الدول الثلاثة أتمت المفاوضات والاتفاق الخاص بتخفيض مساهمة المكون الإسرائيلي في صادرات الملابس المصرية إلى أمريكا من 10.5 إلى 8.5%. 

وبحسب المصادر ذاتها فإن المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في هذا الملف بدأت قبل فترة طويلة، لكن تم التوصل إلى الاتفاق النهائي بشأن تخفيض نسبة المكون قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم الماضي. 

اقرأ أيضاً

مصر تتفاوض لخفض نسبة المكون الإسرائيلي في «الكويز»

 

أضافت المصادر أن "الحرب في غزة أحد الأسباب الرئيسية التي عطلت توقيع الاتفاق الرسمي، لكن من المتوقع أن يحدث في أقرب وقت، ربما خلال أيام، إذ يجري وضع اللمسات النهائية على الاتفاق بالتعاون مع بعض الجهات المعنية في الدول الثلاث". 

وأشارت المصادر إلى أن مصر تستورد منتجات إسرائيلية تدخل في المنتجات التي يتم تصديرها إلى أمريكا بنحو 150 مليون دولار في المتوسط سنويًا، تزيد أو تقل بحسب ظروف السوق والإنتاج كل عام، في حين بلغت صادرات مصر من الملابس عبر الاتفاقية في العام الماضي نحو 1.5 مليار دولار. 

وأوضحت أنه مع خفض نسبة المكون الإسرائيلي، ستقل الحاجة إلى المدخلات من إسرائيل بدون التأثير على الصادرات، والتي بلغت ذروتها ولم تعد تستطيع أن تضيف طاقات أخرى في الفترة الأخيرة". 

ولفتت إلى أن هذا هو أحد أبرز الأسباب التي دفعت إسرائيل وأمريكا للاستجابة إلى طلب مصر المتكرر بتخفيض نسبة المكون، ولم تصدر منهم الموافقة إلا بعد أن تأكدوا من عدم التأثير على الصادرات الإسرائيلية بهذا الخفض. 

اقرأ أيضاً

صحف القاهرة: اتفاقيات فرنسا وفرص استثمارية مصرية بالرياض واجتماع «الكويز»

  المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟

بسب المصادر دخلت محافظة حضرموت المحتلة نفقاً مظلماً بعد اتساع رقعة التصعيد العسكري والسياسي بين أدوات العدوان، وذلك بعد أن قام مقاتلون موالون للاحتلال والمدعومون سعودياً باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها، ما قلب موازين القوى وأطلق شرارة صراع مفتوح داخل المحافظة النفطية الأهم شرق اليمن.

واندلعت، الأحد، اشتباكات عنيفة في هضبة حضرموت بين عناصر من مليشيات الدعم الأمني التابع للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات ومليشيات حماية حضرموت الموالية للسعودية.

ووفق مصادر اعلامية فأن الاشتباكات تأتي في سياق الصراع المحتدم بين المليشيات الموالية للإمارات والسعودية على النفوذ في الهضبة النفطية الاستراتيجية.

وتحدثت المصادر عن وقوع قتلى وجرحى بين المليشيات الإماراتية المهاجمة، فيما لم ترد أي مواقف رسمية حول عدد الضحايا حتى اللحظة.

وتزامن اندلاع المعارك مع وصول محافظ المرتزقة الجديد، سالم الخنبشي، إلى مدينة المكلا، وسط خلافات حول التعيينات وتوترات سياسية قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات بين مليشيات  التحالف في المحافظة.

وأكدت مصادر إعلامية الأحد، أن مقاتلين موالين للاحتلال نفذت عمليات انتشار واسعة داخل منشآت بترومسيلة، مصحوبة باشتباكات محدودة مع وحدات حماية الشركات، وأدت إلى إصابات في صفوف الجنود، حيث وصف قادة التشكيلات المنافسة ما حدث بأنه "تخريب ممنهج يهدد الأمن والاستقرار"، محذرين من أن استمرار هذا النهج قد يجرّ المحافظة إلى انفجار شامل في وادي المسيلة والمناطق المجاورة.

في المقابل، أصدرت قيادات أخرى من الموالين للاحتلال والمدعومين إماراتياً بيانات شديدة اللهجة، اعتبرت تحرك المجموعات المهاجمة اعتداءً صارخاً وتهديداً حقيقياً لأمن حضرموت، وطالبت بالانسحاب الفوري، مؤكدة أن حماية المنشآت النفطية مسؤولية حصرية للقوات المكلفة رسمياً، محذرة القبائل من الانجرار خلف ما سمته "مغامرات شخصية" لخدمة أجندات خارجية.

وفي ذات السياق تمكن مقاتلي ما يسمى حلف قبائل حضرموت من صد محاولة تقدم نفذتها مجموعات من المقاتلين الموالين للإمارات المحتلة باتجاه منشآت وحقول النفط، قبل أن تتراجع الأخيرة إثر اشتباكات محدودة.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة تشهد الآن هدوءًا حذرًا في ظل استمرار تعزيزات الطرفين، فيما باشرت قوات حلف حضرموت بناء تحصينات جديدة استعدادًا لجولة قتال وشيكة بين أدوات الاحتلال، مصادر أخرى أكدت أن الهجوم كان مجرد عملية استطلاع قتالي من قبل "الانتقالي" لمعرفة مواقع الخصم وقدرته النارية، مرجحة عودتهم لشن هجوم جديد منسق خلال الساعات أو الأيام القادمة.

وبينما يدافع تحالف العدوان السعودي عن حاضنة المقاتلين الموالين له في وادي حضرموت، يبدو أن التشكيلات الإماراتية تسعى لفرض السيطرة على الساحل والوادي، ما يجعل الصراع داخلياً ومفتوحاً على مستوى التصعيد العسكري والسياسي، وفي الوقت ذاته واجهةً لصراع إقليمي.

وتزامن هذا التصعيد مع نشر تشكيلات أخرى من المقاتلين الموالين للاحتلال بعشرات النقاط العسكرية في سيئون ومحيطها، مع تمركز دبابات ومدرعات عند مداخل المدينة ومخارجها، في مؤشر واضح على رغبة هذه التشكيلات في تثبيت النفوذ ومنع أي تقدم للتشكيلات المنافسة.

مقالات مشابهة

  • الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟
  • سلام: عسى ان تكون زيارة البابا مساهمة في تذكير العالم بضرورة استعادة لبنان سلامه وازدهاره
  • «قناة السويس» يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «فيزا» لدعم التحول الرقمى
  • توقيع اتفاقية توأمة بين “صناعة عمان” و”صناعة دمشق وريفها”
  • "اتحاد البريد العالمي" يشيد بدور مصر.. ويجدّد اتفاقية "مركز التدريب الإقليمي"
  • ضيفي هذا المكون إلى غسالتك وشاهدي ماذا يحدث في المناشف؟
  • طيران ناس يعلن استكمال جميع التحديثات الفنية لـ20 طائرة ضمن أسطوله المكون من 68 طائرة
  • اليونيفيل تخفض عديدها والبديل يتحضّر.. قاسم :سنردّ على اغتيال الطبطبائي
  • مجموعة قانونية: الاتفاقية البحرية بين لبنان وقبرص الرومية خرق دستوري
  • اتفاقية كندية لبناء خط أنابيب نفط جديد تثير جدلاً مناخياً وسياسياً