دعا السياسي الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، إلى اختيار رئيس جديد في تركيا ينتخبه المواطنون “الذين يدعمون العلمانية” في توبيخ مبطن لرئيس البلاد رجب طيب أردوغان.

وقال فيلدرز ، الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الأحد: “لقد فزت في الانتخابات الهولندية.

وأتمنى أن ينتخب المواطنون الأتراك الذين يدعمون العلمانية والكمالية (الأيديولوجية التأسيسية للجمهورية التركية) زعيما جديدا يمكنه الفوز في الانتخابات المقبلة”.

ودعا فيلدرز، الذي طالما طالب بالحد من هجرة المسلمين إلى هولندا وهاجم أردوغان في السابق، إلى اختيار رئيس تركي جديد “يوقف تدفق المزيد من العرب في تركيا، ويحمي النساء التركيات، ويدعم الطبقة العاملة ويوقف الفساد”، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وهزم أردوغان الحزب التركي الموالي للعلمانية في وقت سابق من هذا العام ليدخل حكمه المستمر منذ 20 عاما عقدا ثالثا. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في عام .2028 في غضون ذلك، اختار حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا بالفعل زعيما جديدا قبل الانتخابات المحلية في آذار/مارس.

ويتفاوض فيلدرز، الذي فاز بمقاعد أكثر مما توقعته أي استطلاعات رأي، حاليا مع ثلاثة أحزاب أخرى لتشكيل ائتلاف يميني كرئيس وزراء للبلاد المقبل.

المصدر د ب أ الوسومتركيا هولندا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تركيا هولندا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال

دعا رئيس موزمبيق، دانيال شابو، إلى تعزيز حرية التنقل بين بلاده والبرتغال، مشددا على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ50 لاستقلال موزمبيق عن الاستعمار البرتغالي في العاصمة مابوتو.

وفي كلمة ألقاها من ملعب ماتشافا، الذي أعيدت تسميته إلى "ملعب الاستقلال" تخليدا لإعلان الاستقلال في 25 يونيو/حزيران 1975، قال شابو إن كفاح شعبه لم يكن موجَّها ضد البرتغاليين، بل ضد "النظام الاستعماري الفاشي" الذي "اضطهد الأفارقة والبرتغاليين على السواء".

وأضاف أن نضال موزمبيق الوطني ساهم، بحسبه، في تقويض نظام الفاشية بالبرتغال، واعتبره "نصرا مشتركا للشعبين".

خريطة موزمبيق (الجزيرة)

وحضر الاحتفال عدد من القادة من الدول الناطقة بالبرتغالية، بينهم عمر سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو، ورئيسة الجمعية الوطنية في أنغولا كارولينا سيركيرا، إلى جانب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي وصفه شابو بـ"شقيق موزمبيق"، قائلا إن بلاده تعتبر موزمبيق "وطنا ثانيا له".

وأكد شابو رغبة بلاده في توثيق العلاقات الثنائية، مضيفا: "نطمح إلى حرية تنقل المواطنين بين بلدينا في الاتجاهين. نحن شعبان شقيقان وأصدقاء إلى الأبد".

وأشار إلى أن حضور نظيره البرتغالي يمنح العلاقات بين البلدين دفعة قوية، مستحضرا الجذور التاريخية التي تعود إلى زمن المستكشف فاسكو دا غاما والشاعر البرتغالي كامويش.

مقالات مشابهة

  • رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال
  • رسائل لافتة من أردوغان في ظل المتغيرات الإقليمية.. مؤشرات جديدة ومسار مختلف ينتظر تركيا
  • «حماة الوطن» يدعو الأحزاب لعقد جلسة تشاورية لإعداد قائمة لخوض انتخابات «الشيوخ»
  • حماة الوطن يدعو الأحزاب السياسية لعقد جلسة تشاورية لإعداد قائمة لخوض انتخابات الشيوخ
  • سليمان صويلو: تركيا بحاجة إلى أردوغان 8 سنوات أخرى
  • العرفي: الاتفاقية البحرية مع تركيا تصبّ في مصلحة ليبيا ولن نفرط فيها  
  • رسائل هامة من السفير الأمريكي في أنقرة حول ملف تركيا
  • أوحيدة يدعو لموقف دولي داعم للتوافق الليبي بعيدًا عن فرض الحلول
  • حوت فاسد يشارك في الانتخابات المقبلة
  • نيران تتوسع وأحياء تُخلى.. ما الذي يحدث في غرب تركيا؟