هولندا: فيلدرز يدعو لاختيار رئيس جديد مؤيد للعلمانية في تركيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
دعا السياسي الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، إلى اختيار رئيس جديد في تركيا ينتخبه المواطنون “الذين يدعمون العلمانية” في توبيخ مبطن لرئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وقال فيلدرز ، الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم الأحد: “لقد فزت في الانتخابات الهولندية.
ودعا فيلدرز، الذي طالما طالب بالحد من هجرة المسلمين إلى هولندا وهاجم أردوغان في السابق، إلى اختيار رئيس تركي جديد “يوقف تدفق المزيد من العرب في تركيا، ويحمي النساء التركيات، ويدعم الطبقة العاملة ويوقف الفساد”، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وهزم أردوغان الحزب التركي الموالي للعلمانية في وقت سابق من هذا العام ليدخل حكمه المستمر منذ 20 عاما عقدا ثالثا. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في عام .2028 في غضون ذلك، اختار حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا بالفعل زعيما جديدا قبل الانتخابات المحلية في آذار/مارس.
ويتفاوض فيلدرز، الذي فاز بمقاعد أكثر مما توقعته أي استطلاعات رأي، حاليا مع ثلاثة أحزاب أخرى لتشكيل ائتلاف يميني كرئيس وزراء للبلاد المقبل.
المصدر د ب أ الوسومتركيا هولنداالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا هولندا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إصابات في بيلغورود ورئيس البرازيل يدعو بوتين للقاء زيلينسكي في تركيا
أُصيب 16 شخصا على الأقل جراء هجمات أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية، في حين أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الأربعاء أنه سيحضّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا خلال مباحثات حول مصير الحرب.
وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن 16 شخصا على الأٌقل أصيبوا جراء سلسلة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على المنطقة الواقعة في جنوب غربي روسيا والمتاخمة لأوكرانيا.
في الأثناء، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحداتها دمرت 12 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية، ثلاث منها فوق منطقة بيلغورود.
في غضون ذلك، قال الرئيس البرازيلي دا سيلفا الأربعاء إنه سيحضّ بوتين على لقاء زيلينسكي في تركيا خلال مباحثات حول مصير الحرب.
وأوضح الرئيس البرازيلي أنه سوف يحاول التحدث مع بوتين، مشيرا إلى أنه "لن يكلّفه شيئا" أن يقول له "الرفيق بوتين، اذهب إلى إسطنبول للتفاوض".
وستشكل المفاوضات المرتقبة في إسطنبول أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف.
وكان بوتين اقترح استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا من دون شروط مسبقة غدا الخميس في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.
إعلانوأتت تصريحات لولا بعدما دعت كييف البرازيل إلى استخدام علاقتها الجيدة بموسكو لتسهيل عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي.
والثلاثاء، أصدرت الصين والبرازيل بيانا مشتركا رحبتا فيه "بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام" مع أوكرانيا.
وفي البيان أيضا، وصف البلدان الحوار المباشر بأنه "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع"، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).
وبدوره، حضّ الرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السفر إلى تركيا للمشاركة في المحادثات، لكن ترامب أعلن أن وزير الخارجية ماركو روبيو هو من سيسافر إلى تركيا.
ولم يحدد الكرملين بعد إذا كان بوتين سيشارك في المحادثات، مشيرا فقط إلى أن وفدا روسيا سيكون حاضرا.
وفي السياق، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأوكرانيين "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل اراضيهم عندما تنتهي الحرب مع روسيا.
كما شدّد ماكرون في مقابلة مع محطة تلفزيونية على أن كييف لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب عدم وجود توافق في الآراء بشأن هذه القضية.
وقال الرئيس الفرنسي إن الحرب يجب أن تنتهي، وعلى أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن لخوض مفاوضات تتيح معالجة ملف الأراضي، مشيرا إلى أن الأوكرانيين أنفسهم "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما استولت عليه روسيا منذ عام 2014.
ولم يحدد ماكرون المناطق التي يستبعد أن تستعيد كييف السيطرة عليها.
ويسيطر الجيش الروسي حاليا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بعدما أعلنت موسكو ضم 4 مناطق في جنوب أوكرانيا وشرقها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
إعلانوحث زيلينسكي الدول الغربية على عدم "إهداء" أراض أوكرانية لروسيا مقابل إنهاء الحرب، وسط تقارير عن تفكير واشنطن في الاعتراف بالمناطق التي تسيطر عليها موسكو.
وفي هذا الشأن، شدد ماكرون على ضرورة إنهاء الحرب، مؤكدا أهمية تمكين أوكرانيا من الدخول في المفاوضات من موقع قوة.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددا على أن ذلك بات ضرورة ملحّة في ظل سقوط آلاف القتلى يوميا وتزايد أعداد الضحايا من المدنيين.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، مشترطة لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.