حزب المؤتمر السوداني: إدانة للمليشيا ام دعوة للإستسلام؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اصدر حزب المؤتمر السوداني بيانا أدان فيه جرائم المليشيا في مدن ولاية الجزيرة وقراها ، وقال أن الممارسات تخالف التعهدات ، وكأنهم يصدقون أقوال المليشيا وقد عميت أعينهم عن افعالها طيلة 9 أشهر مارسوا فيها كل أنواع الجرائم وأبشع الفظائع في حق الإنسانية من إبادة جماعية وتطهير عرقي وسلب ونهب.. وكأن حزب المؤتمر السوداني في حالة مفاجأة مما جرى في الجزيرة.
ذلك ليس مربط الفرس ، وإنما الفضيحة في فقرة (إدانة التعبئة العامة والمقاومة الشعبية) ، ووصفها بإنها إطالة لأمد الحرب ، وبهذا طالبنا حزب المؤتمر السوداني أن نمد روؤسنا للقتل واعراضنا للإنتهاك وأموالنا للسلب وتاريخنا للتشويه وارضنا للمحتلين الجدد ، وهذه دعوة اخري ليست للتعايش ، وإنما الخضوع بذلة والإنحناء والتسليم للمتمردين والاوباش تحت ذريعة إيقاف الحرب ، وحزب المؤتمر السوداني وقادته يعلمون إن ايقاف الحرب يبدا من ايقاف المرتزقة إجتياح المنازل والبيوت والأعيان المدنية ، وإبقاف جلب المرتزقة من انحاء الدنيا لتدمير بلادنا ووطننا وتشريد أهلنا..
يا للعار وللخيبة ، حين تختبيء المواقف المخزية خلف الشعارات البائسة والأقوال الجوفاء..
إن المواطنين يقاتلون عند بيوتهم ودورهم ولحماية الأعراض فهل هذا مما يغيظ قادة المؤتمر السوداني ، وامثاله من زمرة كسالى الحلول الأجنبية..
ربما غلب على حزب الأمة القومي أو بعض قيادته دعم المليشيا وإسنادها ، وقوام جندها من مناطق نفوذه ، وارتباطات الحزب الإقليمية مؤثرة في قراراته ، فماذا حدث لحزب المؤتمر السوداني ؟ إلى أين هذا الإنسياق الأعمي بلا بصيرة ودون وعي..
كلا ، لم يكن بيان ادانة ، وإنما مرافعة ضد التعبئة العامة والمقاومة الشعبية.. هذا لحن القول وبؤس المواقف.. شاهت الوجوه..
د.ابراهيم الصديق علي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حزب المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
أعلنت الشرطة البريطانية، عن أن ثلاثة من كبار القادة في المستشفى الإنجليزي حيث أدينت الممرضة لوسي ليتبي بقتل الأطفال تم اعتقالهم للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل غير العمد.
وصرّح بول هيوز، مفتش المباحث في شرطة تشيشاير، بأن الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم قد أُلقي القبض عليهم بعد توسيع نطاق تحقيق في جرائم قتل غير عمد، عقب إدانة ليتبي عام ٢٠٢٣ بوفاة رضع في مستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا.
وأضاف هيوز: "يركز هذا التحقيق على القيادة العليا وقراراتها لتحديد ما إذا كانت هناك أي مخالفات جنائية تتعلق بالتعامل مع ارتفاع معدلات الوفيات".
وتقضي ليتبي، 35 عامًا، أحكامًا متعددة بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج عنها بعد إدانته بسبع تهم بالقتل ومحاولة قتل سبعة أطفال آخرين بين يونيو 2015 ويونيو 2016 أثناء عملها كممرضة لحديثي الولادة في المستشفى.
وأدينت ليتبي في محاكمة مثيرة قبل عامين، لكن منذ ذلك الحين تزايد الدعم لها حيث شككت لجنة من الخبراء الطبيين في الأدلة ضدها وقال أحد المحامين إنها أدينت ظلماً.
لم تُكشف أسماء المشتبه بهم الثلاثة، وأُفرج عنهم بكفالة. وصرح هيوز بأن الاعتقالات لن تؤثر على إدانة ليتبي.