روسيا.. ابتكار جهاز لتسريع إنبات البذور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
روسيا – ابتكر علماء شباب من جامعة “سيريوس” جهازا لتعريض أنسجة النباتات لإشعاع أطياف مختلفة من الضوء، ما سيسمح بدراسة تأثير الأطياف على تطور النباتات وتسريع إنبات البذور.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: “فاز اثنان من طلاب الماجستير في مجال علم الوراثة النباتية والتكنولوجيا الحيوية في جامعة سيريوس، في مسابقة عموم روسيا “خطوتك”.
وهذا الجهاز عبارة عن صندوق معزول وشاشة ووسائل تحكم. يسمح الجهاز للمستخدم بتحديد ثمانية أطياف ضوئية وضبط وقت التشعيع – الحد الأدنى ثانية واحدة والحد الأقصى 36 ساعة.
ويقول فالنتين إيفانوف أحد المبتكرين: “أظهر بحثنا أن الطيف الأحمر يؤثر على إنبات البذور. وكانت الزيادة في الإنبات حوالي 14 بالمئة”.
ووفقا للمبتكرين سيسمح استخدام الجهاز، مثلا بدراسة تأثير طيف ضوئي معين على النبات خلال موسم نمو معين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الابتكار حصل على جائزة خاصة من مؤسسة “روس آتوم” واختبر فعلا على نباتات الطماطم. ويخطط المبتكران لصنع نسخة منه للمزارعين.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"جهاز الاستثمار" يواصل الجهود المُخلصة لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المُستدامة
◄ استثمارات الجهاز داخل سلطنة عُمان تفوق 63% من الأصول
◄ الجهاز يحصد نتائج إستراتيجيته في ترسيخ مكانة بورصة مسقط إقليميًا ودوليًا
◄ تداولات البورصة ترتفع أكثر من 5 أضعاف منذ 2021 لتصل إلى 3.25 مليار ريال
◄ القيمة السوقية لبورصة مسقط تقفز 51% وتتجاوز 30.53 مليار ريال
الرؤية- سارة العبرية
يواصل جهاز الاستثمار العُماني أدواره المحورية في نمو الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية المُستدامة، في ظل الإسهامات الكبرى في جميع قطاعات العمل والإنتاج، والتي أثمرت نموًا كبيرًا في الإيرادات ورفد خزينة الدولة بحوالي 7 مليارات ريال خلال الفترة من 2016 وحتى نهاية 2024، منها 800 مليون ريال في ذلك العام وحده.
وقد استحوذت محفظة التنمية الوطنية وصندوق عُمان المستقبل، اللذان يختصان باستثمارات الجهاز داخل سلطنة عُمان، على نسبة 63% من أصول الجهاز، بينما تذهب النسبة المتبقية 37 إلى محفظة الأجيال التي تتوزع استثماراتها في أكثر من 50 دولة حول العالم. ويلتزم الجهاز بالتفوق على المستهدفات الموضوعة له لتوفير فرص العمل، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد استحدث الجهاز في عام 2024، نحو 1393 وظيفة مقارنة مع 800 وظيفة مستهدفة في العام ذاته.
من جهة ثانية، بدأ جهاز الاستثمار العُماني حصاد نتائج الإستراتيجية المتكاملة التي أطلقها خلال الأعوام الماضية منذ إعادة تنشيط بورصة مسقط وتطوير سوق المال العُماني، وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات التي ركزت على إدراج شركات جديدة، وتحفيز مستويات السيولة، وتعزيز البنية المؤسسية للسوق.
ونجح مؤشر بورصة مسقط في كسر حاجز 5000 نقطة لأول مرة منذ ثماني سنوات؛ حيث قفز حجم التداول السنوي من 645 مليون ريال عُماني في عام 2021 إلى أكثر من 3.25 مليار ريال عُماني خلال الأشهر العشرة الأولى فقط من العام 2025، بنمو بلغ أكثر من خمسة أضعاف، وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 51%، من 20.24 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2020 لتصل إلى 30.53 مليار ريال عُماني في أكتوبر 2025، وهو ما يُعد مؤشرًا صريحًا على فعالية الإجراءات التي ينفذها الجهاز لترسيخ مكانة البورصة كمركز مالي واستثماري إقليمي يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2024".
وقال ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمارات، "إن التحوّل النوعي الذي تشهده بورصة مسقط يجسّد الرؤية الطموحة التي وضعها الجهاز لبناء سوق مالي يتمتع بالكفاءة والجاذبية، وقادر على الإسهام الفاعل في دفع عجلة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات النوعية". وأضاف الجرف: "منذ البداية، رسم جهاز الاستثمار العُماني مسارًا واضحًا لتطوير بورصة مسقط، يستند إلى تحويلها إلى منصة متقدمة لتداول الأوراق المالية، ونقطة جذب لاستقطاب رؤوس الأموال، وتعزيز الدور الاستثماري للسوق في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن اعتمدنا خطة متدرجة تبدأ بترسيخ الثقة وتعزيز السيولة وتوسيع قاعدة الملكية، وصولًا إلى بناء منظومة مؤسسية مرنة وفعّالة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وتواكب تطلعات رؤية عُمان 2040 في تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام".
من جانبه، قال عون بن عباس البحراني رئيس استثمارات الأسواق العامة في جهاز الاستثمار العُماني: " تمثّل بورصة مسقط مثالًا واضحًا على فعالية الإستراتيجيات المدروسة؛ إذ تفوق أداؤها منذ عام 2022 بنسبة 67%، وبمعدل نمو سنوي بلغ 14.6%، متجاوزة بذلك مؤشرات عالمية بارزة مثل مؤشر (S&P 500) للأسواق الأمريكية، ومؤشرات (MSCI) لكل من أسواق دول مجلس التعاون، والأسواق العالمية، والأسواق الصاعدة، والأسواق الصينية، ما يُجسِّد نجاح الرؤية الواضحة التي ركزت على تعزيز السيولة، وتنويع قاعدة المستثمرين، وتوسيع فرص الإدراج في تمكين البورصة من تحقيق عوائد تفوق المعدلات الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانتها الاستثمارية محليًا وإقليميًا."
من جهته، قال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط: "أسهمت الرؤية الإستراتيجية التي رسمها جهاز الاستثمار العُماني في إحداث نقلة نوعية في أداء بورصة مسقط، من خلال برنامج إدراجات مدروس ومبادرات مؤسسية عززت السيولة والثقة في السوق. وقد عملت البورصة على ترجمة هذه التوجهات إلى خطوات عملية واضحة تمثلت في تطوير البنية التنظيمية وتعزيز الشفافية ورفع كفاءة التداول". وأكد أن البورصة نجحت في تعزيز السيولة خلال الفترة الماضية بفضل الإصلاحات التطويرية التي رفعت كفاءة التداول وزادت من عمق السوق.
وتمضي بورصة مسقط بخطى ثابتة في مسار تطويرها، معززةً من حضورها كمنصة للفرص الاستثمارية ومحرك فاعل ضمن منظومة التنمية الاقتصادية. وما تحقق حتى الآن يعكس الأساس الذي تُبنى عليه خطوات المرحلة المقبلة، مدعومًا بثقة متنامية في قدراتها ومكانتها في الاقتصاد الوطني.