رئيس مجلس إقليمي شمال إسرائيل: المنطقة أصبحت الآن أرضا قاحلة.. الشمال مغلق وكل شيء ميت فيها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علق رئيس المجلس الإقليمي على مداخل الحرمون في إسرائيل بني بن مبشر على الأوضاع في الشمال إثر القتال ضد "حزب الله".
وفي مقابلة إذاعية، خاطب بني بن مبشر في بداية حديثه الحكومة والمستوى السياسي قائلا: "نطالب بالحل العسكري، الاتفاق السياسي ليس من مدرستنا.
وأردف: "نتوقع من المستوى السياسي أن يوجه الجيش إلى التحرك..المنطقة الشمالية أصبحت الآن أرضًا قاحلة..ويجب على الحكومة الاستماع إلى رؤساء السلطات الذين يعرفون ما يجب القيام به حتى لا تنهار العائلات والشركات، والجليل والشمال مغلقان حاليا".
وعلى سؤال حول استعادة الشمال والأعمال التجارية، رد رئيس المجلس الإقليمي قائلا: "مع التوجيه المناسب من المسؤولين الحكوميين والوزارات الحكومية والإدارة السليمة للميزانيات التي ستحولها الخزانة إليهم فقط على أساس الواقع.. أعتقد أنه سيكون من الممكن الاستمرار، ولكن بعيدا عن الدعم المالي، هناك شيء مثير للقلق للغاية يجب ملاحظته..إن مهجرينا يتعرضون الآن في الأماكن التي تم توجيههم إليها في وسط البلاد، إلى أنظمة التعليم، ويجدون وظائف هناك، يجب أن نرى كيف نوقف ذلك، يجب على دولة إسرائيل أن تضع يدها في جيبها عميقا. أوقفوا ذلك وسنتمكن من إعادة السكان إلى الشمال في اليوم التالي للحرب".
وأضاف لاحقا: "الشمال مغلق، كل شيء ميت..أدعو وزارة المالية إلى إعادة حساباتها، والتعاطف والاستماع والاستثمار هنا قبل أن يتسببوا في كارثة اجتماعية واقتصادية، لأنه إذا لم يحدث ذلك، فإن سكاننا الذين تم إجلاؤهم لن يعودوا".
وقد قررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه بعد خمس سنوات من إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهداف جنود إسرائيليين ومبان في مستوطنة مسكاف عام و قاعدة بيت هلل العسكرية جنوبي البلاد.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT + "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمود فهمي: التنوع السياسي بمجلس الشيوخ ضرورة لممارسة مهامه بكفاءة
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاحزاب محمود فهمي أن النظام الانتخابي الحالي لا يسمح بالفوز بالتزكية، مشيرًا إلى أن القائمة الوطنية من أجل مصر “القائمة الوحيدة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في 4 دوائر” ملزمة بالحصول على ما لا يقل عن 5% من إجمالي الناخبين المقيدين بالدائرة ليُعلن فوزها.
وقال فهمي، في مداخلة هاتفية على قناة اكسترا لايف، إن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت ضمانات قوية وشفافة لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مشيدًا بتجاوبها الفوري مع أي مشكلات تواجه المرشحين خلال فترة الترشح، سواء كانت شكاوى تتعلق بالعراقيل أو الإجراءات، موضحًا أنه تم التوجيه بحل هذه المشكلات بشكل فوري.
وأضاف أن الهيئة وضعت جدولًا زمنيًا واضحًا مكَّن الأحزاب والقوى السياسية من الإعداد الجيد للانتخابات، كما أعلنت عن تجهيز أكثر من 10 آلاف قاضٍ للإشراف الكامل على العملية الانتخابية، وتدريبهم على أحدث الوسائل التكنولوجية لضمان الشفافية والدقة، مشيرًا إلى أن الهيئة عقدت خلال الفترة الماضية لقاءات عديدة للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات.
وشدد محمود فهمي على أن المشاركة حق دستوري وممارسة ديمقراطية حقيقية، لافتًا إلى أن عدد المرشحين الكبير يعكس حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر مؤخرًا، والتي ظهرت بوضوح في الحوار الوطني وما صاحبه من انفتاح سياسي ومجتمعي.
وأوضح أن المرشحين يعكسون تنوعًا حقيقيًا يمثل كل فئات المجتمع المصري، منوهًا بأن القائمة الوطنية تضم 12 حزبًا إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمثل نموذجًا للتوافق الوطني كما أعلنت قياداتها مؤكدًا أن هناك وعيًا من الأحزاب بشأن التحديات التي تمر بها البلاد، وهو ما دفعهم إلى تشكيل تحالف انتخابي متماسك يقوم على دعم الدولة وليس فقط تحقيق مكاسب سياسية.
وتابع: "رأينا جميعًا كيف أجمعت هذه الأحزاب على أولوية الأمن القومي، خاصة خلال المواقف الصعبة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ورفضها التام لمخططات التهجير، وهو ما عكس وعيًا سياسيًا حقيقيًا."
وأشار فهمي إلى أن القائمة الوطنية وضعت معايير دقيقة لاختيار المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ، على رأسها الكفاءة والنزاهة والتمثيل العادل لكافة فئات المجتمع، مؤكدًا أن التنوع السياسي داخل الغرفة الثانية للتشريع يعزز من دور المجلس في خدمة مصالح المواطنين وممارسة مهامه الدستورية بكفاءة وتقديم رؤية متوازنة تدعم الاستقرار والتقدم