وجهت أزمة الميزانية التي تواجهها ألمانيا في أعقاب الحكم الأخير الذي أصدرته المحكمة الدستورية الفيدرالية ضربة قوية للمسيرة السياسية للمستشار الألماني أولاف شولتس.

وقد شارك هذا الرأي الصحافي وكاتب السِيَر الألماني لارس هايدر في مقابلة صحافية، فقال: "أعتقد أن حكم لجنة الاتصالات الفيدرالية على السياسة المالية هو نقطة تحول.

لقد دافعت دائما عن شولتس من قبل على أنه يتمتع بفهم مفصل وجيد للسياسة، وكانت حيلة الميزانية تلك فكرته. كان هناك بالتأكيد أشخاص شككوا في ذلك".

واضاف هايدر: "كان شولتس، بصفته رجل قانون، يعتقد أن كل شيء سيسير على ما يرام. وصورته كرجل يقول القليل لكنه يفعل الكثير، وقد تلقى ضربة قوية للمرة الأولى، ولست متأكدا من أنه سيتمكن من استعادة الثقة"، معتبرا أن هذه "أكبر ضربة تصيب حياته السياسية".

ويتعرض عمل الحكومة الألمانية لضغوط بسبب الحكم الأخير الذي أصدرته المحكمة الدستورية الفيدرالية، والذي حظر إنفاق 60 مليار يورو على المشاريع المناخية والبيئية.

في البداية، تم تخصيص هذه الأموال لمكافحة تداعيات الوباء، لكن حكومة شولتس أعادت توزيعها في نهاية عام 2021 على صندوق جديد.

وقضت المحكمة بعد عامين تقريبا بأن القرار غير دستوري، وسيتعين على الحكومة الآن أن تسعى للحصول على هذه الأموال من مصادر أخرى لتمويل المشاريع المتفق عليها أصلاً، لكن الأمر معقد بسبب عدم توفر الوقت الكافي لمجلس الوزراء للاتفاق على موازنة 2024 في الوقت المناسب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس برلين

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا

يواجه أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري أزمة حقيقية بعد رفض بعض الدول العربية اعتماد شهاداتهم العليا، بسبب اختلاف في مسميات التخصص العلمي في الماجستير، وهو ما دفع الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسمى بما يتماشى مع المعايير الدولية.

في تصريحات خاصة قال الدكتور عمرو محمد سمري، أخصائي طب الفم والأسنان، ماجيستير الاستعاضة السنية المثبتة، لـ«المصري اليوم»: «قبل عام 2021، كان الأطباء الحاصلون على ماجستير في الاستعاضة السنية من الجامعات المصرية يحصلون بسهولة على تراخيص العمل في الخارج إلا أن هذا الوضع تغيّر مع بداية 2021، حيث بدأت بعض الجهات الصحية في الدول العربية رفض اعتماد الشهادات بسبب غياب التوحيد في مسمى التخصص.

واستطرد، أن قسم طب الأسنان ينقسم إلى استعاضة سنية مثبتة واستعاضة سنية متحركة، وتابع أن المشكلة في كتابة المسمى الطبي بمعنى تخصص الطبيب سمري في الاستعاضة السنية المثبتة من جامعة القاهرة، في حين أن نفس التخصص للطبيب أحمد بمسمى تيجان وكسور، أي تختلف المسميات من شخص لآخر.

وتابع خلال حديثه لـ «المصري اليوم» أن «هذه المشكلة لم تظهر حتى العام 2021 كان أي حد يقدر يسافر أي دولة عربية ويشتغل بيها وبيحصل على تصريح مزاولة المهنة في البلد اللي مسافر ليها لغاية 2021 وبدأت الدول العربية في ضم القسمين سوا، تم تسميتهم بـ استعاضة سنية بحكم أن القسمين قريبين من بعض في المعلومات الطبية باختلاف التخصص البسيط، بحيث أنه يصبح في النهاية اسم الشهادة مستخرج بـ «استعاضة سنية» فقط دون وجود لنوع التخصص».

ومنذ عام 2021 بدأت الأزمة وكان الرد من الجهات المعنية المتمثلة في الهيئات الصحية الموجودة في البلاد العربية بـ «الرفض» لأن المسمى غير كافي وجزئي من مسمى علمي عام، وأكد دكتور عمرو «يتم رفض الورق لأن المسمى غير كافي والمؤهلات الدراسية غير كافية، و2021 لحد اليوم مفيش أي حد عمل حاجه وطالبنا من الجامعات ولكن لم يأتي الرد بالنفع».

«عملنا جروبات اكتشفنا اننا حوالي 2000 دكتور تقريبًا بيعاني من هذه الأزمة بتمنعه من العمل ومش معترف به في الخارج، وتوجهنا إلى النقابة العامة لطب الأسنان إيهاب هيكل، وقال تحدثت مع المجلس الأعلى للجامعات، ولا يوجد في منهم رد».

وأكد الدكتور سمري لـ «المصري اليوم» أنه حاليًا بدأت بعض الجامعات سواء الخاصة أو الحكومية في تطبيق المسمى الجديد «استعاضة سنية» وبدأت بالفعل تغيير اللائحة الجديدة، أما عن الأطباء القدامى لم يصدر تجاههم أي حلول، وقدمنا شكوى بين مجلس الجامعات ووزارة التعليم ولم نجد الرد الكافي.

جامعة الأزهر أولى الجامعات

استجابت جامعة الأزهر لشكوى الأطباء، وتم تعديل المسمى المهني، واسترسل سمري «وذلك عقب تدريس ترم أو ترمين لطلاب الأزهر والحاصلين على الماجيستير»، ولكن لم يتم تطبيقه حتى الآن على الرغم من حداثة القرار.

مجلس النواب يسجل الشكاوى

تقدم النائب، الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة يطالب فيه الحكومة بإجراءات فورية لحل مشكلة عدم اعتماد شهادات الماجيستير أو الدكتوراة، في تخصص «الاستعاضة السنية» الصادرة من الجامعات المصرية في عدد من الدول العربية.

وتابع «أبوالعلا» الوقت ليس في صالح شبابنا والحل الإداري بسيط لكنه سيفتح أبواب الفرص والعمل والاستقرار والأطباء يستحقون الدعم، على أن يتم تعديل اسم الشهادة ليتوافق مع المعايير الدولية ضرورة عاجلة، وحماية لسمعة التعليم المصري بالخارج.

كما تقدمت الدكتورة راوية مختار، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، بشكوى وقالت الزملاء الأعزاء أطباء الأسنان الحاصلين على شهادات الماجيستير والدكتوراه، وتم تصعيد مشكلة مسميات شهادات الماجيستير والدكتوراه بتخصص التركيبات السنية بكليات طب الأسنان، بلجنة الصحة بمجلس النواب وجاري متابعة بقيادة معالي رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدكتور أشرف حاتم.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
  • من اقليم كوردستان إلى إيران.. تقرير يكشف وجه أزمة خفية
  • الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصور تظهر الأضرار الجسيمة
  • مدبولي: الأموال الساخنة خرجت مؤقتًا بسبب صراع إيران وإسرائيل وستعود مع الاستقرار
  • صحافي من غواتيمالا يظهر حماسه لمواجهة الهلال والريال من أمام ستاد هارد روك .. فيديو
  • مصدر يكشف آخر التطورات في أزمة أحمد حمدي مع الزمالك
  • بسبب شهادات التخرج.. أزمة جديدة تواجه أطباء الأسنان المصريين بالخليج.. فيديو
  • القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان رفضتهم الدول العربية بسبب شهادات غير معترف بها دوليًا
  • بعد الحكم بسجنه 3 سنوات.. الفنان محمد غنيم يتصالح مع طليقته أمام المحكمة
  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني