تنوع الاقتصاد يرسّخ مكانة الإمارات بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تُعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة بيئة أعمال مثالية لرواد الأعمال، لوجود منظومة قوانين متكاملة تدعم مكانتها الاقتصادية، والمالية والتجارية، فضلاً عن بنية تحتية بمواصفات عالمية، ومزايا وتسهيلات قانونية، ضمن مظلة تشريعية هي الأكثر مرونة وتنافسية الأمر الذي رسخ مكانة الدولة كإحدى أفضل وجهات الاستثمار جاذبيةً في العالم.
ولفت الخبير الاقتصادي إبراهيم المقدادي، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بلغت مرحلة متقدمة من التفوق الاقتصادي وأصبحت قوة مالية كبرى، خاصة عندما انتقلت من اقتصاد النفط إلى اقتصاد تنوع الإنتاج في شتى المجالات، حيث تمكن اقتصاد الدولة من المحافظة على استقراره خلال أزمة كورونا، بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي سيطرت على العالم، واحتلت الدولة مرتبة متقدمة تفوقت فيها على العديد من الاقتصاديات العالمية.
حوافز ومزايا
وقال المقدادي عبر 24: "تولي الإمارات اهتماماً بالغاً لدعم النمو الاقتصادي وتقدم الكثير من الحوافز والمزايا الاستثمارية للمستثمرين لجعل بيئتها أكثر تنافسية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة تساهم في تعزيز مكانة الدولة على خريطة الاستثمار العالمية وتبوؤها مراتب متقدمة ضمن أفضل 20 وجهة عالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي".
40 منطقة حرة
وأكد أن المزايا والحوافز التي تقدمها الإمارات والتي تشمل:" إمكانية التملك الكامل للشركات 100%، وسهولة ممارسة الأعمال، ووجود 40 منطقة حرة لتأسيس الشركات، وتملك كافة الأشكال القانونية للشركات، وعدم اشتراط حد أدنى لرأس المال، بالإضافة لمنح الإقامة الذهبية للمستثمرين، وتحويل كامل الأرباح، وسهولة التعاقد مع العمالة المهنية، وتعريفة جمركية منخفضة، وحوافز حصرية للقطاع الصناعي،" ساهمت بزيادة مؤشر تنافسية الإمارات في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر، وتصدرها بلدان الشرق الأوسط والدول العربية ومنطقة غرب آسيا في استقطاب الاستثمار الأجنبي.
وزارة للاستثمار
وأشار المقدادي إلى أن إنشاء وزارة اتحادية جديدة للاستثمار تساهم في تطوير استراتيجية الاستثمار الداخلي والخارجي للدولة، وتعزيز تنافسية الإجراءات والتشريعات بشكل مستمر لضمان بقاء الدولة وجهة عالمية للاستثمار وفاعل رئيسي في حركة الاستثمارات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: يوم الشهيد تبوأ مكانة رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن يوم الشهيد تبوأ مكانة رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل.
وفيما يلي نص الكلمة بمناسبة «يوم الشهيد»:
«بسم الله الرحمن الرحيم في الثلاثين من نوفمبر كل عام، نجتمع قيادة وشعباً لإحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سطروا في سجل أمجاد الوطن أسمى قصص البطولة والعطاء وأضافوا صوراً خالدة للولاء والانتماء.
وفي هذا اليوم تغمر الروح الوطنية أبناء وبنات الإمارات، ويزهو وطننا بعطاء أبنائه الشهداء ويفتخر.. وتعمر النفوس بقيم التضحية والفداء، وتتجلى هذه الرابطة الفريدة بين شعبنا وقيادته وقوامها الثقة والوفاء.. لتؤكد أسرتنا الإماراتية الكبيرة متانة نسيجها وعمق وحدتها وتضامنها.
لقد تبوّأ يوم الشهيد مكانة رفيعة في ذاكرتنا الوطنية الجامعة، فهو مناسبة لتجديد العرفان لذكرى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وهو أيضاً جسر يصل الماضي بالحاضر ويحفزنا على المضي بعزيمة أكبر نحو المستقبل. وسيظل هذا اليوم رمزاً يؤكد تمسّكنا بالقيم الراسخة التي تأسس عليها اتحادنا والتزامنا الراسخ بنصرة الحق وإعلاء كلمته. وهذا اليوم أيضاً رسالة لا تخطئها عين بأن أبناء هذا الوطن الأبيّ جاهزون دائماً لبذل الغالي والنفيس وتقديم أغلى ما يملكون لصون وطننا وتوطيد دعائم أمنه وترسيخ مقومات استقراره.
لم يكتب شهداؤنا صفحات خلودهم في تاريخنا فقط، بل أيضاً عززوا مصادر قوتنا، وأضافوا إلى هويتنا الوطنية، وجسدوا قيمنا العليا في الواقع المعاش، وأكدوا أن التزامنا بمبادئنا وثوابتنا عميق وراسخ.. وقدموا لأجيالنا الحاضرة والمقبلة القدوة الحسنة في العطاء للوطن والتفاني في خدمته. وكانوا خير مثال على مناقب قواتنا المسلحة الباسلة وما يميز منسوبيها من شجاعة وإقدام، ووفاء لقسم الجنديّة، وجاهزية لتلبية نداء الواجب في كل مكان وأي زمان.
سيبقى عهد الإماراتيين والإماراتيات مع شهدائهم وثيقاً... وسيجسدون هذا العهد بتعميق ولائهم وانتمائهم، وبذل كل ما في وسعهم لخدمة وطننا ومجتمعنا».