البوابة:
2025-04-26@06:09:18 GMT

لماذا تتزايد حالات النوبات القلبية خلال شهر ديسمبر؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

لماذا تتزايد حالات النوبات القلبية خلال شهر ديسمبر؟

البوابة - مع حلول شهر ديسمبر وفصل الشتاء البارد، يصبح إعطاء الأولوية لصحة القلب أمرًا بالغ الأهمية لمنع النوبات القلبية القاتلة. يمكن لمزيج من تعديلات نمط الحياة والممارسات الصحية الواعية أن يساعد الأفراد على حماية نظام القلب والأوعية الدموية لديهم من الإجهاد الفسيولوجي الناجم عن الطقس البارد.

لماذا تتزايد حالات النوبات القلبية خلال شهر ديسمبر؟

العوامل المؤدية إلى السكتات الدماغية و النوبات القلبية

الإجهاد الناجم عن درجة الحرارة: يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، مما يزيد من عبء العمل على القلب.

قد تؤدي هذه الاستجابة الفسيولوجية إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية و النوبات القلبية ، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا.انخفاض النشاط البدني: غالبًا ما لا يشجع فصل الشتاء ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات النشاط البدني. نمط الحياة المستقر هو عامل خطر كبير للإصابة بالسكتات الدماغية و النوبات القلبية .الجفاف: في الأشهر الباردة، قد لا يشعر الناس بالعطش كما هو الحال في الطقس الدافئ، مما يؤدي إلى تقليل تناول المياه. الجفاف يمكن أن يجهد القلب، مما يساهم في مخاطر القلب والأوعية الدموية.الخيارات الغذائية غير الصحية: موسم العطلات، وخاصة احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مرادف للأعياد المترفة. الأطعمة الغنية بالدهون والسكر يمكن أن تساهم في حالات مثل السمنة والسكري، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure): يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إجهاد الشرايين والقلب، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية مع مرور الوقت.ارتفاع مستويات الكولسترول: يؤدي ارتفاع مستويات الكولسترول LDL إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.التدخين وتعاطي التبغ: يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية ويعزز تكوين جلطات الدم، مما يساهم في تصلب الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.مرض السكري: تؤدي مقاومة الأنسولين وارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري إلى تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.السمنة وزيادة الوزن: الوزن الزائد في الجسم، وخاصة حول البطن، يجهد نظام القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.الإفراط في تناول الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.التوتر: يساهم التوتر المزمن في السلوكيات غير الصحية ويرفع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت.
 

إجراءات وقائية:

الملابس ذات الطبقات: يساعد ارتداء الملابس ذات الطبقات والحفاظ على تغطية الأطراف على تخفيف انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل الضغط على القلب. تعتبر طبقات الملابس استراتيجية بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على درجة حرارة الجسم. يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، مما يزيد من عبء العمل على القلب. ومن خلال ارتداء طبقات من الملابس والحفاظ على تغطية الأطراف، وخاصة اليدين والرأس، يمكن للأفراد تخفيف هذا الانقباض وتقليل الضغط على القلب.النشاط البدني المنتظم: شارك في الأنشطة الداخلية مثل التمارين الرياضية أو التمارين المنزلية للحفاظ على مستويات النشاط البدني وتنظيم ضغط الدم وإدارة الوزن وتحسين وظائف القلب بشكل عام. الحفاظ على النشاط البدني بانتظام أمر بالغ الأهمية. التمارين الرياضية ليست فقط مكونًا أساسيًا لصحة القلب والأوعية الدموية ولكنها تولد أيضًا حرارة داخلية. خلال فصل الشتاء، يمكن أن يكون الانخراط في الأنشطة الداخلية مثل التمارين الرياضية أو التمارين المنزلية بديلاً مناسبًا لتحدي البرد في الهواء الطلق. يساعد النشاط البدني المنتظم على تنظيم ضغط الدم وإدارة الوزن وتحسين وظائف القلب بشكل عام.التغذية الصحية للقلب: تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع الحد من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. تلعب التغذية دورًا حاسمًا في صحة القلب. إن اتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

المصدر: TOI

اقرأ أيضاً:

نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة
5 استراتيجيات لموازنة نسبة السكر في الدم خلال الكريسماس

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: النوبات القلبية شهر ديسمبر فصل الشتاء أمراض القلب صحة القلب التاريخ التشابه الوصف القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة النوبات القلبیة ارتفاع ضغط الدم النشاط البدنی خطر الإصابة مما یزید من على القلب الدمویة ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، (24 نيسان 2025)، عن ارتفاع جديد لضحايا مرض الحمى النزفية في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في بيان، ان “حالات الإصابة بالحمى النزفية، ارتفعت إلى 26 إصابة مؤكدة وتسجيل حالة وفاة أخرى في كركوك”.

وأشار الى، ان “مجموع الوفيات ارتفع الى 4 منذ بداية العام الحالي”.

وكانت وزارة الصحة، أكدت أمس في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن الوفيات المسجلة مؤخرًا نتيجة الإصابة بمرض الحمى النزفية تعود إلى تأخر المصابين في مراجعة المؤسسات الصحية المتخصصة، مبينة أن الوضع تحت السيطرة والإصابات أقل من السنوات الماضية.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تزايد القلق الشعبي من عودة الحمى النزفية، خاصة مع قرب موسم عيد الأضحى وزيادة حالات الذبح المباشر في المنازل والأسواق الشعبية.

ويُعد المرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وينتقل عن طريق التماس المباشر مع دم أو إفرازات الحيوانات المصابة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات سحرية يمكنها أن تمنع السكتة الدماغية
  • متى يتم استئصال الطحال؟.. حسام موافي يوضح.. فيديو
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • الصحة تعلن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟