صحافة العرب:
2025-11-21@14:11:44 GMT

كيف تتغلب على البهاق؟

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

كيف تتغلب على البهاق؟

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كيف تتغلب على البهاق؟، شمسان بوست متابعات البهاق هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى فقدان بقع الجلد لونها وتفتيحها إلى لون أبيض .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تتغلب على البهاق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تتغلب على البهاق؟

شمسان بوست / متابعات

البهاق هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى فقدان بقع الجلد لونها وتفتيحها إلى لون أبيض حليبي، و تحدث هذه الحالة عندما يهاجم جهازك المناعي الخلايا الصباغية، وهي خلايا الجلد التي تصنع الصباغ.ويمكن أن يؤثر البهاق على أي جزء من جسمك ، ولكن غالبًا ما يظهر على اليدين والقدمين والمرفقين والركبتين والوجه والأعضاء التناسلية.وحسب ما ذكره موقع health في الوقت الحالي لا يوجد علاج للبهاق – ولا يمكنك منع حدوث الحالة. ومع ذلك ، فإن بعض التغييرات في نمط الحياة والعلاجات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدم المرض ومنع البقع من النمو بشكل أكبر.مثل معظم أمراض المناعة الذاتية ، لا يزال الباحثون غير متأكدين من السبب الدقيق للبهاق. تفترض بعض الدراسات أن مجموعة من العوامل الوراثية واختلال وظائف الجهاز المناعي والعوامل البيئية يمكن أن تؤدي إلى المرض.

يمكن أن يكون التاريخ العائلي للإصابة بالبهاق بمثابة عامل خطر لهذه الحالة و لكن علم الوراثة ليس سوى جزء من القصة. ضع في اعتبارك: وجود جين يزيد من خطر الإصابة بالبهاق لا يضمن إصابتك بهذه الحالة.

في الواقع ، في دراسة تبحث في التوائم المتطابقة – الذين لديهم جينات متطابقة – وجد الباحثون أن البهاق كان موجودًا فقط في كلا التوأمين 23٪ من الوقت و يوضح هذا أن وراثة الجين تلعب دورًا واحدًا فقط في تطور البهاق ، حيث أن هناك حاجة لعوامل أخرى لتحفيز ظهور الأعراض.

وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن حروق الشمس ، وإصابة الجلد ، والتعرض لبعض المواد الكيميائية والسموم ، والتوتر يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض – على الرغم من استمرار البحث عن أسباب ومسببات البهاق. 5كيفية تقليل المخاطربشكل عام ، لا توجد طريقة لمنع ظهور البهاق في حين أنه لا يوجد علاج ، فإن الهدف من العلاج هو تقليل انتشار الحالة ومع ذلك ، يمكن أن تساعدك بعض التغييرات في نمط الحياة على تقليل تدهور حالتك.الحد من التعرض لأشعة الشمسعندما تصاب بالبهاق ، تصبح بشرتك أكثر حساسية للشمس قد تكون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس وتلف الجلد وتفاقم أعراض البهاق لذلك ، غالبًا ما يوصي أطباء الجلد (أو الأطباء المتخصصون في الجلد) بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لمنع انتشار البهاق وتقليل مخاطر تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس.لحماية بشرتك من أشعة الشمس ، توصي جمعية البهاق بما يلي:

-استخدام كريم الوقاية من الشمس: يساعد وضع واقي من الشمس بانتظام مع عامل حماية من الشمس (SPF) 25 أو أكثر على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية – والتي من المعروف أنها تلحق الضرر بالجلد اختر منتجًا مقاومًا للماء وتأكد من إعادة وضعه على مدار اليوم.

-ارتداء طبقات: إذا كنت ستخرج في الشمس ، فمن الجيد أيضًا ارتداء ملابس تمنع التعرض ، مثل قبعة واسعة الحواف ، ونظارات شمسية ، وملابس فضفاضة ، ولكن طويلة الأكمام.-البقاء في الظل: عند الإمكان ، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بالبقاء في الظل هذا مهم بشكل خاص خلال أكثر أجزاء اليوم سطوعًا والتي عادة ما تكون بين الساعة 11 صباحًا و 3 مساءً.-تناول الأدويةهناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي قد يوصي بها مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للمساعدة في منع انتشار البهاق في جميع أنحاء بشرتك في بعض الحالات ، يمكن أن تساعدك الأدوية الأكثر تقدمًا على استعادة لون بشرتك الأصلي قد يصف لك مزودك واحدًا أو أكثر من الأدوية التالية ، اعتمادًا على حالتك

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار

ترجمة قاسم مكي

ما الذي حققه الرومان لنا (نحن الأوروبيون)؟

في فيلم «حياة برايان» للفرقة الكوميدية البريطانية «مونتي بايثون» شملت الإجابات على هذا السؤال قنواتِ الري والحمّامات والسلام. لكن ماذا إذا كانت الإجابة الصحيحة هي أن ما حققوه لنا هو سقوطُ إمبراطوريتهم؟

باختصار، يعود دور أوروبا في تغيير تاريخ العالم إلى غياب إمبراطورية أوروبية على امتداد القارَّة. أوجد ذلك الوضع ما يدعوه مؤرخ التاريخ القديم والتر شيدل التشظي التنافسي لأوروبا الغربية (تفتتُها من إمبراطورية رومانية موحَّدة إلى دول محلية متنافسة- المترجم) أفضى التنافس فيما بينها إلى التحولاتِ التجارية والفكرية والتقنية والقانونية والسياسية التي قادت في النهاية إلى الثورة الصناعية، وعقب ذلك تغيّر كل شيء.

الفائدة التي تحققت من تجزئة أوروبا تشكل الفكرةَ المركزية في كتاب شيدل «الهروب من روما» والذي نشر في عام 2019. إنها ليست فكرة جديدة.

لكن شيدل بعث فيها الحياة بتجذيره تقدم أوروبا الغربية في عدم قدرة أي قوة لاحقة على تكرار ما فعلته روما، فخلافا لما حدث في الصين والشرق الأوسط والهند لم تتأسس في أوروبا أبدا إمبراطورية أخرى تلمّ شملها.

طوال 1500 سنة نافست الدول الأوروبية بعضها البعض، ويمكن تصوّر هذه الدول «كعقارب في زجاجة» خلال هذه الفترة من تاريخ أوروبا. كانت هذه العقارب بحاجة إلى تطوير لدغات سامة لكي تظل على قيد الحياة وتزدهر في هذه البيئة الضارية. لقد فعلت ذلك في الحقيقة إلى حدّ أن جزيرة أوروبية صغيرة (بريطانيا) أخضعت جزءا كبيرا من العالم وابتدرت الثورة الصناعية.

خرجت بعض الدول من المنافسة، لكن الابتكارات والأفكار التي قُمِعَت في بعض الأماكن انتقلت ببساطة إلى أماكن أخرى.

أسس الأوروبيون إمبراطوريات في باقي العالم ولكن ليس في أوروبا. وذلك هو الشيء المهم كما يقول شيدل.

يقارن شيدل التنافس الأوروبي بالركود الإمبراطوري في أماكن أخرى. وكتب أن الإمبراطوريتين الرومانية والصينية تشتركان «في قدر من التكامل في السوق والنمو غير المتكافئ الذي قيَّده ضعف قدرة الدولة وانتشار تعدِّي النخب على الموارد والافتقار الدائم لكل من الابتكار وتشكيل رأس المال البشري والنمو الشومبيتري الذي يقوده الابتكار» (النمو الذي ينتج عن التدمير الخلاق على نحو ما شرح ذلك الاقتصادي شومبيتر- المترجم).

تُقدِّم الإمبراطوريات السلام لبعض الوقت، لكنها «آلات» لاستخراج الريع، وفي أوروبا مثل هذه الأنظمة هزمتها تلك التي نجحت في تعزيز الابتكار.

السؤال: لماذا ظلت أوروبا مجزأة؟ الإجابة كما يبدو هي الجغرافيا وتحديدا الجبال والبحار. فالمناطق الخصبة والتي يمكنها إعاشة أعداد كبيرة من السكان وبالتالي دفع ضرائب مرتفعة لم تكن كبيرة ولا قريبة بما يكفي. كما لم تُستنسخ الكفاءة العسكرية النسبية لروما.

في القرنين التاسع عشر والعشرين شهدت اقتصادات أوروبا الغربية نمو مثيرا. ففي عام 2022 كان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد في أوروبا الغربية يساوي 19 ضعف حجمه قبل 200 سنة مضت. وارتفع متوسط العمر أيضا من 36 سنة في عام 1820 إلى 82 سنة في عام 2020. لقد انتشرت الثورة (الصناعية) من أوروبا عبر العالم. وصار اقتصاد الولايات المتحدة قائد الركب في العالم منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي وقت أقرب تعاظم ازدهار الصين. لقد تغير العالم. إنه أكثر ثراءً إلى بعيد.

أيضا فتحت الاختراقات التقنية المجال لتنافس عالمي حامي الوطيس. ولذلك دلالات ضخمة. فحتى وقت قريب كان الاقتصاد الوحيد المتقدم تقنيا وبحجم قارة هو اقتصاد الولايات المتحدة. حاول الاتحاد السوفييتي أن يكون كذلك، لكنه فشل باستثناء تقدمه في المجال العسكري. غير أن الصين قوة مثلها. وقد تكون الهند قوة أخرى أيضا. واليوم «الزجاجة» هي العالم وليست أوروبا. وأخطر العقارب بنفس حجم الإمبراطوريات القديمة. في الواقع إحداها، وهي الصين، المثال النموذجي لإمبراطورية قديمة.

أين موضع أوروبا، أصل هذه الثورة، من كل هذا؟

يبلغ عدد سكان أوروبا 450 مليون نسمة وهو أقل كثيرا من عدد سكان الصين. هذا إذا لم نذكر سكان الهند. لكنه أكبر بقدر مهم من سكان الولايات المتحدة. واقتصادها على أساس تعادل القوة الشرائية أصغر من الاقتصادين الأمريكي والصيني. مع ذلك يظل كبيرا جدا. لكن، وكما جاء في تقرير ماريو دراغي وأيضا في ورقة حديثة بعنوان «دستور الابتكار» من إعداد لويس جاريكانو وبينجت هولمستروم ونيكولا بيتي، الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو يتخلفان في الإنتاجية.

كما تجد أوروبا أيضا صعوبة في تحريك مواردها الاقتصادية والديموغرافية (رغم إنها أكبر بكثير من موارد روسيا) لضمان أمنها بدون حماية المظلة الدفاعية الأمريكية.

ربما باستطاعة الاتحاد الأوروبي فعل ما يجب عليه فعله على الرغم من أن تاريخ تشظي سياساته سيجعله دائما رابطة كيانات سيادية متنازعة أكثر منه دولة ذات سيادة. لقد كان ما يجب عليه تحقيقه، كما تحاجج الورقة المذكورة، وهو الوعد بإقامة «السوق الموحدة» عليه فقط أن يحاول ذلك أكثر وأكثر. ويمكن القول إن ذلك يصح أيضا بالنسبة للتحدي الذي يشكله الأمن الأوروبي.

لكن هذا القول ليس مقنعا تماما؛ فالسيادة والهوية الوطنية والسياسة والضرائب (وهي تعبير عن هذه العناصر) تظل «وطنية» بشكل راسخ، وهذا هو السبب في صعوبة استكمال السوق الموحدة، وهو يصح أكثر بالنسبة للدفاع؛ فانعدام التنسيق بين الدول الأعضاء يجعل الانتفاع المجاني لبعضها من (الترتيبات الدفاعية) مسألة حتمية.

إلى ذلك، تلعب ضخامة الإنتاج وتنوعه وفوق ذلك تركُّزه المكاني دورا كبيرا في تعزيز معظم التقنيات الحديثة الأكثر تقدما.

وبالتأكيد ليس مصادفة، كما يذكر بول كروجمان، أن الثورة الرقمية تركزت في منطقة وادي السيليكون بالولايات المتحدة.

هل سيقبل الأوروبيون مثل هذا التجمع الصناعي العملاق؟ أو هل سيكون في مقدورهم هندسته؟ على المرء أن يشك في ذلك.

إذا كان هذا هو الوضع وإذا كان يؤثر ليس فقط على إنتاجية أوروبا ولكن أيضا على قدرتها على الدفاع عن أمنها قد يعني ذلك أن أوروبا تعاني الآن من «مفارقة» لتاريخها. فالتجزئة التي جعلت دولها قوية وغنية تشكل في العالم الجديد حاجزًا لبقائها كذلك. وفي عصر القوى العظمى التي هي بحجم قارة قد يكون تفتت أوروبا إلى دول مستقلة عائقا لا يمكن تخطيه.

مع ذلك هنالك أيضا إمكانية تدعو إلى قدر أكبر من التفاؤل. فالتحجّر الإمبراطوري يظل مهددا للدول الكبيرة.

نحن نرى ذلك في التمركز المفرط للسلطة الصينية ومحاولة إيجاد أوتوقراطية فاسدة في الولايات المتحدة. على الأوروبيين أن يسعدوا دائما بسقوط (إمبراطورية) روما وبأنها -رغم كل المحاولات- لم تَعُد أبدا.

مارتن وولف كبير معلقي الاقتصاد بصحيفة الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • كل ما تود معرفته عن الحكة الجلدية
  • باحثون صينيون يبتكرون طريقة لنقل الأنسولين عبر الجلد
  • فيتامين C للبشرة: فوائده وطرق الحصول عليه بأمان
  • ابتكار طبي يوصل الأنسولين بلا حقن لمرضى السكري
  • الترنش كوت يعود بقوة في موضة 2026
  • أحمد عاطف آدم يكتب: الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
  • أول جهاز في العالم يشعر باللمس بدقة وسرعة جلد الإنسان
  • هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار
  • الجزائر تتغلب على السعودية وديًا بثنائية نظيفة في جدة
  • ‫كيفية العناية السليمة بالندبات