جندي صهيوني يستيقظ من “كابوس” ويبدأ اطلاق النار مصيباً جنوداً معه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
أفادت قناة “كان” العبرية اليوم الأربعاء، بأن جندياً في وحدة المظليين بجيش الاحتلال الإسرائيلي، استيقظ من كابوس في الآونة الأخيرة، عقب خروجه من غزة، وأطلق النار باتجاه حائط الغرفة التي وُجِد بها برفقة عدد من الجنود الآخرين.
وجاء في التفاصيل أن الجندي استيقظ من كابوس راوده خلال نومه ليلاً، لدى وجود الجنود في قرية للاسترخاء في عسقلان، في إطار الاستراحة التي خرج إليها اللواء الذي ينتمون إليه، عقب مشاركتهم في معارك في قطاع غزة، وشرع بإطلاق الرصاص في الغرفة.
ونقلت القناة عن مصدر في الكتيبة لم تسمه، قوله إن “لدى الجندي على ما يبدو أعراضاً تطورت جراء المعارك، ولذلك تم تحويله إلى الجهات المختصة والجهات الطبية في الجيش الإسرائيلي”. وأُبلغت الشرطة العسكرية بهذه الحادثة، حيث تعمل على فحص ملابساتها.
مقالات ذات صلة وقفة احتجاجية في كفر يوبا للمطالبة بوقف الاستيراد والتصدير مع الكيان الصهيوني 2023/12/27عرض ألفي جندي إسرائيلي على ضباط صحة نفسية بسبب حرب غزة
وبسبب الوضع الصحي للجندي الذي أطلق النار لم يتم التحقيق معه بعد، فيما يقول الجيش إن التحقيق سيتم عندما يصبح ذلك متاحاً، بناء على رأي الجهات الطبية المهنية.
وعقّب جيش الاحتلال على الموضوع بأن “الضباط يرافقون الجنود إلى جانب الأجهزة الطبية ويتأكدون من أن كل جندي يتلقى العلاج المناسب.. لقد وقعت هذه الحادثة خلال فترة الانتعاش التي خرجت إليها القوات عقب القتال في غزة. لقد أصيب عدد من الجنود بشكل طفيف جراء شظايا إطلاق النار وتلقوا العلاج. لأسباب تتعلق بخصوصية الفرد، لا يمكننا التوسع أكثر حول وضع الجندي ونطلب احترام خصوصيته”.
يُذكر أن العديد من الجنود الإسرائيليين يعانون أعراض ما بعد الصدمة بعد مشاركتهم في معارك وحروب، بحسب ما أشارت إليه تقارير سابقة، وقد تندرج هذه الحالة في هذا الإطار.
وفي وقت سابق من الشهر، قالت هيئة البث الإسرائيلي “كان” عبر موقعها الإلكتروني، إن نحو 2000 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي صنفوا بأنهم مصابون ومتضررون جراء المعارك الدائرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما استدعى عرضهم على ضابط صحة نفسية.
وأشارت إلى أن نحو 200 من الجنود والمجندات صُنّفوا ضمن هذه الفئة في الأسابيع الثلاثة الأولى للعملية البرية، وأن نسبة ما بين 75% و80% من بين الـ2000 جندي عادوا إلى وحداتهم لاحقاً، كجزء من بروتوكول العلاج ومبادئ العلاج النفسي التي وضعتها الفرق الطبية العسكرية الإسرائيلية التي ترى أنه من الأفضل إعادة الجندي المصاب إلى النشاط والعمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف من الجنود
إقرأ أيضاً:
بريك .. “لن نهزم حماس، وسوف يموت الرهائن والجنود”
#سواليف
دعا #جنرال #إسرائيلي سابق، اليوم الاثنين، #الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع وتغيير #الحكومة، محذرا من “تهديد داخلي وجودي” يفوق في خطورته حركة #حماس أو أي خصم خارجي، وذلك في مقال أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والعسكرية داخل إسرائيل.
وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم تحت عنوان “لن نهزم #حماس، وسوف يموت #الرهائن و #الجنود، وهذه مجرد البداية إذا لم نقاوم”، وجّه الجنرال المتقاعد #إسحاق_بريك انتقادات حادة للقيادة السياسية والعسكرية، متهما إياها بالانفصال عن الواقع واستخدام الجيش لأغراض سياسية “مسيحانية” على حساب أمن الدولة.
وقال بريك، الذي شغل في السابق مناصب رفيعة، بينها مفوض شكاوى الجنود، إن إسرائيل تمر بمرحلة “عجز وطني عام”، محذرا من أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي سوى إلى كارثة شاملة، تبدأ بميدان القتال ولا تنتهي عند مستقبل الدولة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: عيدان ألكسندر سيتوجه إلى قطر بعد الإفراج عنه 2025/05/12وأضاف: “قادتنا ليسوا عقلانيين. إنهم يضحّون بأرواح الجنود والرهائن لخدمة أجنداتهم”، داعيا إلى تحرك شعبي واسع النطاق، وأكد أن “الخلاص لن يأتي من القادة، بل من الشارع وحده، وخروج الملايين قادر على إنقاذ إسرائيل من الانهيار”.
ورسم الجنرال صورة قاتمة لمستقبل إسرائيل في حال استمرار الحرب، مستندا إلى وفاة الرهائن داخل أنفاق غزة، وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الجنود، وتزايد عجز الجيش عن #هزيمة_حماس، وانهيار صورة إسرائيل العسكرية في الخارج.
كما حذر من تآكل الردع الإسرائيلي أمام الخصوم الإقليميين، كإيران وحزب الله والحوثيين، وتصاعد التهديد بحرب استنزاف طويلة، إلى جانب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصا في حال فوز الحزب الديمقراطي، الذي قد يوقف الدعم العسكري.
وتوقّع بريك أن تواجه إسرائيل انهيارا اقتصاديا وأزمة اجتماعية عميقة، قد تقود إلى حرب أهلية، وسط تفكك مؤسسات الدولة الحيوية، من التعليم والصحة إلى الجيش.
وختم الجنرال مقاله قائلا: “نحن أمة من المغفلين. نُستغل ولا نحمي أنفسنا. استمرار الوضع الحالي يعني الانهيار. أي حكومة أخرى ستكون أفضل من هذه الحكومة الوهمية التي تدير إسرائيل اليوم”.