البوابة نيوز:
2025-05-16@06:48:00 GMT

دراسة تبرز الأضرار المالية للخرف على العائلات

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

أبرزت دراسة حديثة الآثار العميقة للخرف على الشئون المالية للشخص والمسئوليات التي يضعها على أسرته.

ونشرت الدراسة التي أجريت في كلية الطب جامعة "نيويورك" الأمريكية، في عدد ديسمبر من مجلة "جاما للطب الباطني"، وأظهرت أنه في غضون ثماني سنوات من تشخيص الخرف، يعاني الأفراد ضغوطًا مالية كبيرة وزيادة الاعتماد على أفراد الأسرة.

كما كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالخرف يواجهون أكثر من ضعف الإنفاق على الرعاية الصحية من الجيب وانخفاضًا مذهلًا بنسبة 60 ٪ في صافي الثروة في السنوات الثماني الأولى بعد التشخيص.

في المقابل، لم يواجه الأفراد من نفس العمر والصحة دون الخرف مثل هذه التغييرات المالية الجذرية، أحد الجوانب اللافتة للنظر في هذه الدراسة هو زيادة الطلب على الرعاية من العائلة والأصدقاء، في غضون عامين من ظهور الأعراض، يحتاج الأفراد المصابون بالخرف إلى ثلاثة أضعاف ساعات الرعاية من العائلة والأصدقاء مقارنة بمن لا يعانون الخرف، كما كانوا أكثر عرضة لدخول دور رعاية المسنين بخمس مرات تقريبًا، خاصة إذا كان لديهم دعم أسري أقل، كان استخدام الرعاية المنزلية المدفوعة، والتي لا يغطيها التأمين الصحي بالكامل في كثير من الأحيان، أعلى بكثير بين الأشخاص المصابين بالخرف.

علاوة على ذلك، تضاعف الالتحاق بالمساعدة الطبية تقريبًا في السنوات الثماني الأولى بعد تشخيص الخرف، مما يشير إلى ضائقة مالية شديدة، بينما ظل دون تغيير بالنسبة للأقران غير المصابين بالخرف، استخدم هذا التحليل الشامل بيانات من دراسة الصحة والتقاعد، والتي شملت ما يقرب من 2،400 بالغ يعانون الخرف وعدد متساو من كبار السن المتطابقين دون الخرف.

وقام الباحثون باستخدام تقنية تسمى مطابقة درجة الميل لمقارنة هاتين المجموعتين بدقة، وتؤكد النتائج على التأثير الممتد والمستمر للخرف على تقديم الرعاية غير المدفوعة الأجر، بمتوسط 45 ساعة شهريًا للأشخاص المصابين بالخرف، مقارنة بـ 13 ساعة لأولئك الذين لا يعانون، حتى ثماني سنوات بعد التشخيص، إستجابة لهذه التحديات، يجري تنفيذ برامج جديدة من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية.

وتشدد الدراسة على الحاجة إلى تحسين القرارات المتعلقة بالسياسات والتخطيط على المستويين الفردي والأسري. مع تشخيص 6.7 مليون أمريكي حاليا بالخرف، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام، فإن فهم هذه التأثيرات أمر بالغ الأهمية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخرف الرعاية الصحية المصابین بالخرف

إقرأ أيضاً:

خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي

 

 

“لقد ربحت جائزة!”.. الجملة التي تسبق عملية اختراقك

 

الثورة / هاشم السريحي

كشف المهندس فادي الأسودي، خبير الأمن السيبراني، عن دراسة تحليلية حديثة تناولت التهديد المتصاعد لهجمات التصيّد الإلكتروني (Phishing) خلال الفترة 2024 – 2025م، في ظل تطور أدوات القراصنة وارتفاع معدلات الاختراق، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي على خط الهجمات.
وأكد الأسودي، في دراسته المنشورة عبر موقعه الشخصي، أن التصيّد لم يعد مجرد رسائل مزعجة في صندوق البريد الإلكتروني، بل أصبح أحد أخطر التهديدات الرقمية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، محذرًا من التهاون في التعامل مع أي رسالة أو رابط مشبوه.

ارتفاع صاروخي في هجمات البريد الإلكتروني
وأشارت الدراسة إلى أن هجمات التصيّد عبر البريد الإلكتروني شهدت ارتفاعاً بنسبة 202 % في النصف الثاني من عام 2024، فيما بلغت نسبة الرسائل التي تحتوي على روابط خبيثة 54.9 %، ما يجعل البريد الإلكتروني ساحة مفتوحة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف النقرات السريعة وردود الأفعال العفوية.

تطور أساليب الهجوم وتعدد القنوات
من أبرز ما رصدته الدراسة أيضاً هو الانتقال إلى ما يُعرف بـ”التصيّد متعدد القنوات”، حيث يستغل المهاجمون عدة وسائط مثل الرسائل النصية وتطبيقات الدردشة والبريد الإلكتروني معًا، لزيادة فرص الإيقاع بالضحايا. وقد بيّنت الإحصائيات أن 41 % من حوادث التصيّد الناجحة في عام 2025 اعتمدت على هذا النوع من الهجمات، بنسبة نجاح تفوق نظيرتها التقليدية بـ42 %.

خداع نفسي وهندسة اجتماعية
وسلطت الدراسة الضوء على تصاعد هجمات الهندسة الاجتماعية، والتي تعتمد على الخداع العاطفي بدلاً من الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة. وأوضح الأسودي أن هذا الأسلوب شهد نمواً بنسبة 141 % في نهاية عام 2024، مبيناً أن واحدة من كل خمس رسائل تصيّد بات يعتمد على التلاعب النفسي لإقناع الضحية بالاستجابة.

الجوال في مرمى الهجمات
الهواتف الذكية لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث كشفت الدراسة أن المستخدم العادي يواجه نحو 600 تهديد تصيّد سنويًا عبر هاتفه المحمول، وخصوصاً من خلال الرسائل النصية (27.8 %) وتطبيقات المراسلة (24.4 %).

الذكاء الاصطناعي يخدم القراصنة
في تطور مثير للقلق، أظهرت الدراسة أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ارتفعت بنسبة 4000 % منذ عام 2022، وأن 74 % من هجمات التصيّد الناجحة في 2025 استطاعت تجاوز أنظمة الحماية الإلكترونية التقليدية، نتيجة استخدام لغة مقنعة وصياغات خالية من الأخطاء التي كان يتم الاعتماد عليها سابقاً لرصد الرسائل المزيفة.

خطر الحسابات المخترقة
أحد أخطر أنواع التصيّد، بحسب الأسودي، هو ما يتم عبر حسابات مخترقة لأشخاص معروفين للضحية، مما يزيد من احتمالية الوقوع في الفخ. وقد سجل هذا النوع من الهجمات ارتفاعاً بنسبة 57.9 % في الفترة بين سبتمبر 2024 وفبراير 2025م، وهي النسبة ذاتها التي استُخدمت في هجمات احتيال تستهدف الشركات والمؤسسات (BEC).

دعوة للتوعية واليقظة
وختم المهندس فادي الأسودي دراسته بدعوة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد، وعدم التسرع في التعامل مع أي رسالة غير معتادة. وقال: “العالم الرقمي مليء بالمخاطر الخفية. القراصنة يعملون بذكاء وتخطيط، وعلينا أن نكون أكثر يقظة منهم. لا تضغط على أي رابط مشبوه، وفكر جيداً قبل أن تستجيب لأي طلب غير متوقع”.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على تطوير تواصل يشبه ‏التواصل البشري تلقائيا
  • دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
  • دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
  • دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا
  • رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف عن علاقة الزواج بزيادة الوزن عند الرجال
  • خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي
  • بروتوكول تعاون بين "صندوق مكافحة الإدمان" وجامعة عين شمس لتوفير الرعاية الطبية للحالات الحرجة وتشخيص "الازدواج النفسي"
  • أطعمة شائعة تُسرّع باركنسون.. دراسة تحذّر من الخطر الصامت!