فيضانات توقع 7 قتلى في أستراليا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لقي سبعة أشخاص مصرعهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين من جرّاء فيضانات وعواصف رعدية ضربت الساحل الشرقي لأستراليا، حيث لا يزال التيار الكهربائي مقطوعًا عن أكثر من 80 ألف مسكن.
وسقط القتلى السبعة، وبينهم طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، في مقاطعتي كوينزلاند وفيكتوريا اللتين تعرّضتا لعواصف رعدية ورياح عاتية تسبّبت بفيضانات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وقالت رئيسة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، للصحافيين إنّ «الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مأسوية بسبب الطقس». وأضافت أنّ فرق الإنقاذ قلقة بشأن مصير امرأة تبلغ من العمر 46 عامًا جرفتها مياه الأمطار في غيمبي الثلاثاء ولم يكن قد تمّ العثور عليها. وأوضحت أنّ امرأتين كانتا برفقتها، إحداهما نجت والأخرى قضت. وأضافت فرق الإنقاذ تواصل البحث عن شخص مفقود من أفراد طاقم القارب.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من أنّ منطقة كوينزلاند لا تزال معرضة لخطر عواصف رعدية «خطرة» وفيضانات «مهدّدة للحياة» وتساقط حبات برَد «عملاقة» وهبوب رياح «مدمّرة».
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي هطول المزيد من الأمطار على الرغم من التوقعات بتراجع الطقس السيئ في بعض المناطق هذا الأسبوع.
من جهتها، قالت شركة «إنرجيكس» للطاقة الكهربائية إنّ أكثر من 80 ألف مسكن لا تزال بدون كهرباء.
وفي الوقت الذي تشهد فيه أستراليا هطولًا للأمطار في شرق البلاد، تكافح عدة مناطق في الغرب الحرائق، وذكرت وسائل إعلام أن رجل إطفاء متطوع لقي حتفه أثناء ممارسة عمله.
وتشهد أستراليا حاليًا ظاهرة النينيو المناخية التي يمكن أن تسبب ظواهر مناخية متطرفة تتراوح بين حرائق الغابات والأعاصير الاستوائية وحالات الجفاف الطويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيضانات قتلى أستراليا
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تتحول إلى فيضانات في هذه الولاية التركية!
بعد تحذيرات مسبقة من المديرية العامة للأرصاد الجوية وولاية باليكسير بشأن هطول أمطار غزيرة، شهدت منطقة بانديرما صباح اليوم تزايداً ملحوظاً في كميات الأمطار.
هذه الأمطار سرعان ما تحولت إلى فيضانات غمرت عدداً من أحياء المدينة، حيث تحولت الطرق إلى بحيرات كبيرة، وغمرت المياه المنازل وأماكن العمل.
محاولات الأهالي للحد من الأضرار
اقرأ أيضاالكرملين يكشف تفاصيل مستقبل محادثات موسكو – كييف وتنفيذ…
السبت 17 مايو 2025تصدّى المواطنون المتضررون لمحاولات دخول المياه إلى منازلهم ومقار عملهم عبر بناء حواجز مؤقتة باستخدام وسائلهم الخاصة عند مداخل الشوارع. وفي ظل غمر الطرق بالمياه، واجه سائقو المركبات صعوبة كبيرة في التنقل والتحرك بأمان.