رئيس الوزراء العراقي يعلن قرب إنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر صحفي مع نظيرة الأسباني بيدرو سانشيز، أن الحكومة العراقية ترفض الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية في العراق.
وفي وقت سابق، أعلنت مليشيات مسلحة في العراق تبنيها قصف القاعدة الأمريكية قرب مطار أربيل شمال العراق بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها في دك معاقل العدو .
وبحسب البيان؛ فإن ذلك الهجوم يأتي استمرارًا لنهج في المقاونة الإسلامية في قتال القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة.
كما أعلنت المليشيات المسلحة في العراق والتي تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية"، الثلاثاء الماضي، أنها شنت هجوما على قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا برشقة صاروخية.
وقالت المليشيات المسلحة في بيان: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال في الشدادي السورية برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الحكومة العراقية العراق القوات الأمريكية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مادورو يرد على التهديدات الأمريكية: لن نقبل بسلام العبيد.. ماذا طلب منه ترامب؟
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمّع حضره آلاف من مناصريه في كراكاس، إنه يرفض سلام العبيد، مضيفا أن الانتشار الأمريكي في منطقة الكاريبي يضع البلاد على المحك منذ 22 أسبوعا.
وأوضح مادورو "نريد السلام، ولكن نريد سلاما مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار”".
وتابع، "لقد عشنا 22 أسبوعا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن".
من جانبها نقلت رويترز عن مصادر قولها، إن ترامب خلال اتصال هاتفي منح الرئيس الفنزويلي مهلة حتى يوم الجمعة لمغادرة البلاد مع عائلته.
وأقرّ ترامب الأحد بأنه تحدّث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهم سيّد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تجارة المخدرات التي تلقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا، والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.
وفي وقت سابق أكد ترامب أن تحذيره عبر "تروث سوشيال" بشأن اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا"، لا يعني أن ضربة جوية وشيكة. وقال: "لا تفسروا الأمر على أنه خطأ"، موضحا أن الولايات المتحدة تعتبر فنزويلا "دولة غير صديقة".
وكانت كاراكاس قد ردت بلهجة حادة، مؤكدة أن على واشنطن "احترام المجال الجوي الفنزويلي بشكل غير مشروط"، وأن سيادة البلاد "غير قابلة للتفاوض".
وفي خضم التصعيد، أصدر مادورو تعليمات للقوات الجوية بالجاهزية القصوى، تحسبا لأي هجوم أمريكي محتمل. وجاء ذلك بعد خطوة أمريكية مثيرة للجدل في آب/أغسطس الماضي، حين أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة العمليات العسكرية في أمريكا اللاتينية تحت ذريعة "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي السياق ذاته، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى السواحل الفنزويلية، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش "جاهز لجميع العمليات، بما فيها تغيير النظام" في فنزويلا.
وردا على هذه التحركات، أعلن مادورو تعبئة قوات يبلغ عددها 4.5 ملايين شخص استعدادا لصد أي هجوم محتمل. وتسببت الهجمات البحرية الأمريكية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بذريعة تهريب المخدرات، ومقتل أشخاص كانوا على متنها، بإثارة جدل دولي واسع حول "عمليات القتل خارج نطاق القانون".
وتحذر كاراكاس من أن الخطوات الأمريكية قد تقود المنطقة إلى مواجهة مفتوحة
ومنذ سبتمبر/ أيلول، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.