هذا تحذير لكل رجل وسيدة وخصوصا الأمهات المعيلات، من «جمعيات القرض السهل» والذى يترتب عليه تشجيع الناس على أخذ قروض مالية كبيرة والتوقيع على شيكات بقيمة القرض الإجمالى وشيكات بقيمة القسط الشهرى.
وبسبب تقديم القرض لكل شخص راغب فيه وبصورة البطاقة فقط والتوقيع على شيكات تكون النهاية عجز غالبية المقترضين عن سداد الأقساط، وبالتالى تقوم الجهة المقرضة برفع دعاوى قضائية بالشيك المجمع فى قضية وشيكات الأقساط فى قضية أخرى، والحصول على أحكام بحبس المواطن الذى عجز عن السداد، بسبب أنه فرح بالقرض الذى كان المفترض أن يجعله صاحب مشروع أو أم حصلت عليه فقط لشراء جهاز كريمتها العروسة.
ومعظمهم يعلمون مقدما أنهم لن يتمكنوا من السداد - وشهر ورا شهر- يفاجأ المقترض بصدور حكم عليه بالسجن.
وانتشرت فعلا إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعى تشجع المواطنين على أخذ قرض وبصورة البطاقة فقط وحتى لو يكن له مشروع وله دراسة جدوى.. ومن أكثر من يصدر ضدهم احكام بالسجن هؤلاء الذى يطلق عليهم - المرأة المعيلة- والتى تقدمت بطلب القرض من 5 آلاف وحتى 100 ألف وفرحت به واشترت لابنتها الأجهزة الكهربائية وكل ما تحتاجه العروسة، ثم تسجن بالنهاية.
وفى محافظة الغربية على سبيل المثال توجد جمعيات عديدة تعلن عن تقديم قروض وبدون ضمانات فعلية وبصورة البطاقة فقط.. وتتعثر فى النهاية المرأة التى ضاعت فرحتها بتجهيز عروستها ثم انتهى بها الأمر بصدور حكم بالحبس بالشيكات التى وقعت عليها.
الطريف أن بعض هذه الجمعيات تنصح السيدات الذى صدرت ضدهن أحكام بالتقدم لبعض جمعيات الخير أو لرجال الأعمال والمعروف عنهم لهفة الملهوف، ليسددوا عنهم، ثم تجرى عمليات الصلح والتنازل عن الدعاوى القضائية مع التوسل للجهة المقرضة بالتنازل عن جزء من الفوائد وأتعاب فريق المحامين الذى يعملون مع الجمعيات وتخصصوا فى ذلك.
وللاسف هناك بعض الغريمات بدأن فى تلك اللعبة وتحصل على القرض ولا تسدد مديونتها والأقساط التى عليها فى مواعيدها وهى تعتمد على أن أهل الخير سيسددون عنها لدرجة أن فكرة القروض أصبحت مشهورة جدا جنبا لجنب مع التسديد للغريمات.. ومع تكرار الفكرة فطن رجال الخير للعبة وتوقفوا فعلا عن مساعدة الغريمة إذا كان قد سبق لها أخذ قرض قبل ذلك.
ولا أدرى هل هى - سبوبة ودايرة- بهذه الخطوات أم هى تمت بحسب الحال ولظروف خارجة عن إرادة المقرضين.
الجمعيات المقرضة تقوم على سياسة تقديم القرض بفائدة كبيرة وهى لا ترمى أموالها فى الهواء طبعا، ومن حقها حماية نفسها من المقرضين الذين أخذوا المبلغ الكبير ليصرفوه على أى شيء، فالقرض يقدم مقابل الشيكات وفقط.
الخلاصة مفادها التحذير لكل شخص يستسهل فكرة الحصول على قرض وهو يعلم بعجزه عن السداد والانتظام فى دفع القسط مقابل دخله الذى لا يحتمل ذلك
ومع تراكم الديون يتضاعف المبلغ بصورة صعبة، وبالتالى يجب أن تعرف موضع خطاك وأنك قادر على تسديد الدين فى موعده حتى لا تجد نفسك مطاردًا من ضابط تنفيذ الأحكام وتتوسل لكل من حولك بالسداد لله.. ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 24 عارضا.. افتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث ببولاق الدكرور
افتتح الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، و إبراهيم الشهابى نائب محافظ الجيزة ، معرض " أوكازيون دمياط للأثاث " المُقام بأرض المطاحن بحى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة حتى 29 مايو الجاري بمشاركة 24 عارضا من مصنعى الأثاث بمحافظة دمياط.
جاء الافتتاح بحضور محمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط و أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة .
وتفقد المحافظ ونائب محافظ الجيزة أروقة المعرض الذى تم إقامته بالتعاون بين شعبة الأثاث بالغرفة التجارية بدمياط بالتعاون مع الغرفة التجارية بالجيزة ، على مساحة ١٥٠٠ متر مربع، ويتضمن مجموعة متميزة من الأثاث الكلاسيك والمودرن التى تناسب جميع الأذواق ، بتخفيضات تتجاوز ٣٠ % طوال فترة المعرض.
هذا وقد حرص الدكتور أيمن الشهابى، على التواصل مع العارضين ، وأكد على الإعلان عن الأسعار قبل وبعد الخصم أمام المواطنين ، وزيادة نسب الخصم لخدمة أهالي الجيزة وأكد أيضًا على وضع تصميمات ، تعكس الطابع الخاص لدمياط ، وذلك لتحقيق رواجًا تجارياً مميز لهذه الصناعة المحلية الهامة، و أشاد محافظ دمياط ، ونائب محافظ الجيزة بالمعروضات التى تعكس مهارة الصانع الدمياطي، وجودة المنتج الذى يقدمه و الذى حقق شهرة واسعة على المستويين المحلى والدولى.
وأكد " محافظ دمياط " أن المعرض يعكس تكاتف الجهود بين كافة الجهات المعنية لفتح آفاق جديدة لتسويق المنتج الدمياطي من الأثاث، بمحافظات مصر ، والوصول به إلى الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن الفترة السابقة شهدت إقامة معارض بمختلف محافظات الجمهورية ، و ستشهد الفترة المقبلة المزيد من المعارض و إجراءات جديدة لدعم الصناع بقطاع الأثاث الذى تشتهر به محافظة دمياط.
وتوجه " المحافظ " بالشكر إلى محافظة الجيزة بقيادة المهندس عادل النجار ، على الدعم الكبير لاقامة المعرض وهذا التعاون المثمر ، وتوجه بالشكر الى الغرفتين التجاريتين بمحافظتى دمياط والجيزة على هذه الجهود ، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد والمزيد من التعاون لدعم خارطة الطريق التى وضعتها محافظة دمياط ، فى إطار رؤية واستراتجية الدولة للنهوض بهذه الصناعة الوطنية ودفع عجلة الاقتصاد الوطنى.
ومن جانبه،، أعرب نائب محافظ الجيزة عن سعادته بهذا التعاون ، لافتًا إلى أن المعرض يعد خطوة هامة لدعم هذا التعاون وتعزيز صناعة الأثاث المحلى ، مؤكدًا أن محافظة الجيزة حريصة كل الحرص على توفير كافة الامكانيات والتيسيرات اللازمة لاقامة المعرض بالمحافظة.