خطأ فى تخزين الللحمة والفراخ يفسدها.. لن تتوقعه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعد اللحمة والفراخ من الأطعمة الأساسية التي تخزن في الفريزر لمدة عام ولكن قد تتلف وتتحول لطعام سام لذا من المهم تخزينها بشكل صحيح
ووفقا لما جاء فى موقع “thekitchn ” نعرض لكم طريقة تخزين اللحمة والفراخ لمدة سنة
إذا كان هناك شيء واحد يجب معرفته عند تحضير اللحوم والفراخ للفريزر، فهو أنه لا ينبغي عليك تجميد اللحوم في صينية البقالة والغلاف البلاستيكي أو كيس البقالة البلاستيك
وذلك لأنه عند القيام بهذه الطريقة، لن تكون اللحوم والفراخ محمية من درجات الحرارة القاسية للمجمد وستتلف خلال أسابيع بدلاً من أن تظل جيدة لعدة أشهر.
بدلا من ذلك، انقل اللحوم إلى مكان تخزين أفضل على المدى الطويل و يمكن أن تكون هذه أكياسًا بسحاب مخصصة للتجميد حيث يساعد البلاستيك السميك على العزل والحماية، ويسهل التخزين والذوبان أو يمكنك لف أجزاء اللحم مرتين في طبقة من الغلاف البلاستيكي متبوعة بطبقة من رقائق الألومنيوم الثقيلة أو ورق التجميد .
من الأفضل تجميد اللحوم بسرعة، كما أن تقسيم اللحوم إلى أجزاء بحجم الوجبة سيساعد في ذلك، و على سبيل المثال، قم بتجميد اللحم المفروم في أجزاء تزن رطلًا واحدًا، أو قم بتجميد صدور الدجاج بشكل فردي، أو قم بتجميد لحم الخنزير المقدد في لفائف مفردة وهذا لا يجعل من السهل الحصول على ما تحتاج إليه فحسب، بل يساعد أيضًا على تجميد كل شيء بشكل أسرع.
جهز الفريزر
تأكد من أن الفريزر الخاص بك يعمل عند درجة الحرارة الصحيحة قبل تخزين الأشياء فيه، واعتاد على تسمية كل شيء بالتاريخ والوصف.
توصي وزارة الزراعة الأمريكية بفترة صلاحية التجميد لمدة عام تقريبًا للحوم النيئة (أقل قليلاً إذا تم تقطيعها إلى قطع)، وشهرين للحوم الجاهزة (النقانق، واللحوم الباردة)، وشهرين إلى أربعة أشهر للحوم المطبوخة، لذلك يجب وضع العلامات سوف تساعدك على تتبع هذا بشكل أفضل.
كل ما تحتاج لمعرفته حول تجميد القطع الكاملة
على الرغم مما قد تعتقده، فإن تجميد الدجاج أو اللحمة البقري لا يقتصر على الصدور أو اللحمة المفروم ويمكن تجميد الدجاج الكامل وشرائح اللحمة والمشويات
تأكد من إزالة الدجاجة أو شريحة اللحمة بالكامل من عبوتها البلاستيكية ونقلها إلى كيس الفريزر أو لفها بإحكام في طبقة مزدوجة من الغلاف البلاستيكي ومتابعة ذلك بطبقة من ورق الألمنيوم أو ورق التجميد.
إذا سمحت المساحة، قم بتجميد قطع اللحم الكبيرة على صينية خبز أو رف الفريزر مع ترك مساحة كبيرة حولها.
سيساعد التداول الجيد على تجميده بشكل أسرع، مما يمنع تكون بلورات الثلج الكبيرة ويحافظ على طعمه وملمسه من خلال التجميد والذوبان.
بعد أن يتم تجميده، قم بوضعه جنبًا إلى جنب مع الأطعمة المجمدة الأخرى لتخزينه على المدى الطويل.
عندما تكون مستعدًا للطهي وتناول قطع كبيرة من اللحمة، تأكد من إتاحة الكثير من الوقت لإذابتها بطريقة صحية داخل الثلاجة على الارفف الداخلية قبلها ب 24 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحمه تجميد الدجاج الفراخ
إقرأ أيضاً:
أنماط الاستهلاك المختلفة تؤدي إلى تفاوت في الانبعاثات بين الجنسين
قالت دراسة بحثية جديدة إن السيارات واستهلاك اللحوم من العوامل الرئيسية وراء الفجوة بين الجنسين في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
أظهرت دراسة فرنسية أُجريت على 15 ألف شخص أن الرجال يصدرون تلوثًا مسببًا لاحتباس الحرارة على الكوكب بنسبة 26% أكثر من النساء، وذلك من خلال أنماط النقل والغذاء وتنكمش هذه الفجوة إلى 18% بعد مراعاة العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل الدخل والتعليم.
وأوضح الباحثون أن تناول اللحوم الحمراء وقيادة السيارات يُفسران غالبية الفروقات في التلوث، والتي تتراوح بين 6.5% و9.5%، بعد الأخذ في الاعتبار أيضًا استهلاك الرجال لسعرات حرارية أكبر وسفرهم لمسافات أطول. ولم تسجيل الدراسة أي فجوة بين الجنسين نتيجة للسفر الجوي.
وصرحت أوندين بيرلاند، الخبيرة الاقتصادية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية والمؤلفة المشاركة للدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن المعايير الجنسانية التقليدية، وخاصة تلك التي تربط الذكورة باستهلاك اللحوم الحمراء واستخدام السيارات، تلعب دورًا مهمًا في تشكيل البصمات الكربونية الفردية”.
تحديد العواملتواجه الأبحاث المتعلقة بالفجوات بين الجنسين صعوبات في تحديد العوامل التي ينبغي التحكم فيها، إذ إن الفروقات بين الجنسين قد تُربك المتغيرات المستقل، فعلى سبيل المثال، يحتاج الرجال إلى تناول سعرات حرارية أكثر من النساء، إلا أنهم يستهلكون كميات طعام أكبر بشكل غير متناسب، كما أن متوسط دخلهم أعلى، وهو ما يرتبط بارتفاع الانبعاثات.
إنفاق الرجال على السلع يؤدي إلى انبعاثات حرارية أعلى بنسبة 16% مقارنة بالنساء، وقالت ماريون ليروتييه، الخبيرة الاقتصادية البيئية في كريست إنساي باريس والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “من اللافت أن الفرق في البصمة الكربونية بين الجنسين في مجالي الغذاء والنقل يعادل تقريبًا الفارق بين ذوي الدخل المرتفع والدخل المنخفض”.
وتعد الإجراءات الأكثر فعالية لخفض الانبعاثات الكربونية هي التخلص من السيارات التي تعمل بالوقود، وتناول كميات أقل من اللحوم، وتجنب السفر الجوي.
وأشار الباحثون الفرنسيون إلى أن الاختلافات بين الجنسين في الانبعاثات قد تفسر سبب ميل النساء إلى الشعور بقلق أكبر حيال أزمة المناخ، مشيرين إلى أن التكلفة الشخصية الأعلى لتقليل الانبعاثات قد تدفع الرجال إلى إنكار خطورة الأزمة المناخية.
وأكدوا أن ازدياد الوعي بأزمة المناخ قد يدفع النساء لبذل جهود أكبر لخفض بصماتهن الكربونية.