هفوة توقف برنامجا في التلفزيون السوري وتطيح بثلاثة مدراء شاهد
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هفوة توقف برنامجا في التلفزيون السوري وتطيح بثلاثة مدراء شاهد، سواليف أوقفت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام السوري، برنامجا رئيسيا في قناة 8221; سوريا_دراما .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هفوة توقف برنامجا في التلفزيون السوري وتطيح بثلاثة مدراء شاهد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أوقفت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام السوري، برنامجا رئيسيا في قناة ” #سوريا_دراما “، بعد ورود عبارة تتحدث عن #سيطرة #روسيا و #إيران على مناطق حكومة النظام، متعهدة بمعاقب المسؤولين عن الخطأ.
وقالت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، في بيان الخميس؛ إنها أوقفت برنامج “الكابتن” لحين الانتهاء من التحقيق في محتوى خبر خاطئ ورد في حلقة يوم الأربعاء على قناة دراما، وستتم معاقبة المسؤولين عن ذلك بموجب نتائج التحقيق”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا كان يقرأ فيه مقدم البرنامج محمد الخطيب، مقالا من جريدة البعث الحكومية يتعلق باستثمار القطاع الخاص في مطار دمشق الدولي، لكن الخبر يتضمن عبارة جاء فيها: “وتساءل الكثيرون عن هوية الشركة الخاصة المستثمرة، في ظل السيطرة الإيرانية والروسية على #المناطق_الحكومية “.
وأظهر الفيديو رد فعل مفاجئ لمقدم البرنامج الذي لم يتوقع وجود العبارة الأخيرة ضمن البرنامج، ليوبخ معدي البرنامج على الهواء مباشرة بقوله: “الخبر حاطينو غلط.. في شي غلط تحت”.
أوقف #النظام_السوري #برنامج «#الكابتن»، الذي يُعرض على الشاشة الرسمية، بعد لفظ مقدمه،الإعلامي #محمد #الخطيب على الهواء الحقيقة المُرّة، وهو الخبر الذي قرأه من #جريدة «#البعث» الحكومية؛ تضمّن تساءل بما يخُصّ استثمار #القطاع_الخاص في #مطار #دمشق الدولي «عن هوية الشركة الخاصّة… pic.twitter.com/Fyz6PJF0m2
— أحمد سليمان العمري Ahmad Al Omari (@ahmadomariy) July 13, 2023أعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اليوم إيقاف برنامج “الكابتن” الرياضي بسبب ما سمّته محتوى خبر خاطئ ورد في حلقة يوم الأربعاء حول طرح مطار “دمشق” للاستثمار.البرنامج الرياضي المعروف الذي يعرض على شاشة “سوريا دراما” اختار افتتاح حلقته بخبر من صحيفة “البعث” حول مطار “دمشق”. pic.twitter.com/Eis1rNsju3
— التغريدة السورية (@TheSyrianTweet) July 13, 2023#دمشقحكومة أسد تغلق برنامج الكابتن الذي يتم عرضه على قناة دراما السورية وذلك بسبب احتواء البرنامج على خبر خاطئالخبر الذي اعتبرته حكومة أسد خاطئ هو خبر صحيح وجميع مكونات الشعب السوري تعلم ماصحة هذا الخبرالخبر يتحدث عن استثمار #مطار_دمشق_الدولي عبر شركة خاصة عين الشام pic.twitter.com/IrpBsEipDy
— مركز عين الشام للدراسات (@sham_forstudies) July 13, 2023إقالة مدراءوعقب التداول الواسع للفيديو، أصدرت وزارة الإعلام بحكومة النظام السوري، قرارات بتغيير مدراء قناتين رسميتين، ووفق ما نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية، فقد تمت إقالة مدير القناة السورية عماد الدين إبراهيم، وتعيين محمد علي عبد الرزاق زهرة بدلاً عنه، كما تمت إقالة مدير قناة الإخبارية السورية عبدالله حيدر، وتعيين محمد علي مصا بدلاً عنه، إضافة إلى إقالة مدير المعلوماتية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتعيين أحمد حسن الخطيب بدلاً عنه.
وتسيطر روسيا على جميع المرافئ السورية الرئيسية في اللاذقية وطرطوس وبانياس، إضافة إلى حقول الفوسفات في البادية السورية، وجملة من المشاريع السياحية والصناعية.
ويقدر حجم احتياطي الفوسفات في سوريا بنحو 3 مليارات طن، تتوزع بشكل رئيس في المناجم الشرقية وخنيفيس شرقي تدمر وسط البلاد، إذ يعتبر الحقلان الأكثر احتياطيا والأقرب إلى سطح الأرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين الدولة السورية و«قسد» برعاية أمريكية.. اجتماع دمشق الثلاثي يرسم ملامح تفاهم جديد
البلاد (دمشق)
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس (الأربعاء)، اجتماعًا وُصف بالحاسم، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، في تطور لافت في مسار العلاقة المعقّدة بين الحكومة المركزية في دمشق والإدارة الذاتية الكردية، وسط رعاية أمريكية غير معلنة رسميًا.
مصادر مطلعة أفادت بأن مظلوم عبدي وصل إلى دمشق على متن مروحية أمريكية أقلته من قاعدة “الوزير” الواقعة في ريف الحسكة، برفقة مروحيتين تابعتين للتحالف الدولي، ما يعكس حجم الاهتمام الأمريكي بمسار هذا الاجتماع ومستوى التنسيق العسكري والأمني العالي بين” قسد” وواشنطن. رافق عبدي وفد رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، وسط حالة من التكتم على تفاصيل جدول الأعمال.
الاجتماع الذي جمع طرفي النزاع الداخلي منذ سنوات طويلة، عُقد في أجواء وُصفت بالإيجابية، وفق مصادر كردية، وتم خلاله استعراض عدد من الملفات الشائكة، وفي مقدمتها مستقبل اتفاق العاشر من مارس الماضي، الذي سبق أن وُقّع بين عبدي والرئيس الشرع، ونصّ في أبرز بنوده على دمج الهياكل الإدارية والمدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، ووقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وضمان عودة المهجرين، ورفض خطاب الكراهية والتقسيم، إضافة إلى تشكيل لجان تنفيذية مشتركة لتطبيق الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
المباحثات تناولت أيضًا ملف التعاون الأمني في مواجهة تنظيم “داعش”، الذي عاود نشاطه في بعض مناطق البادية السورية، وسط تحذيرات أمريكية من احتمال تدهور الوضع الأمني، خصوصًا مع تصاعد العمليات، التي تستهدف القوات الكردية والنقاط التابعة للجيش السوري على حد سواء. وكشفت مصادر مقربة من المباحثات أن المبعوث الأمريكي أبدى قلقًا متزايدًا إزاء هشاشة الوضع الأمني في الشمال والشرق السوري، ورغبته في الحفاظ على مستوى متقدم من التنسيق بين التحالف الدولي و”قسد” في المرحلة المقبلة.
الدعم الأمريكي لـ”قسد” لا يقتصر على الدعم السياسي، فقد سبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل يومين عن تخصيص 130 مليون دولار من موازنة عام 2026 لصالح القوات الكردية وفصائل أخرى متحالفة معها، بهدف دعم جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق سابقًا. هذا الدعم المالي يعكس التزام واشنطن المستمر بدور”قسد” كحليف رئيسي في حربها ضد “داعش”، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسائل غير مباشرة إلى أطراف إقليمية تعتبر النفوذ الكردي تهديدًا إستراتيجيًا.
الاجتماع الثلاثي في دمشق لا يبدو معزولًا عن السياق الإقليمي والدولي المتوتر، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدولة السورية في ملفات إعادة الإعمار، واللاجئين، وترتيب المشهد العسكري في الشمال الشرقي، الذي ظل لسنوات خارج السيطرة المركزية. وتمهد المباحثات لمرحلة جديدة من التفاهمات بين دمشق والإدارة الذاتية، قد تؤسس لاحقًا لصيغة حكم محلي لا تمس وحدة البلاد، لكنها تعترف بتعددها المجتمعي والسياسي.
النتائج النهائية للاجتماع لم تُكشف حتى الآن، لكن أجواء التفاؤل التي رشحت عنه تعكس رغبة الأطراف في كسر الجمود الطويل، وبناء أرضية مشتركة قد تُفضي إلى استقرار نسبي بعد أكثر من عقد من النزاع، خاصة مع وجود طرف دولي راعٍ يملك أدوات ضغط وتحفيز، مثل الولايات المتحدة.
ويبقى أن الأيام المقبلة، وما سيليها من اجتماعات استكمالية، ستحدد ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل مجرد انفتاح تكتيكي مؤقت، أم بداية لتحول إستراتيجي يعيد صياغة العلاقة بين الحكومة المركزية والمكوّن الكردي، ضمن إطار وطني جامع، تتعدد فيه الأدوار دون أن تنقسم السيادة.