الحرس الثوري الإيراني ينفي مقتل 11 من مستشاريه في سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال رمضان شريف اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023) ما ذكرته قناة العربية بشأن مقتل 11 من مستشاري وقوات الحرس في قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق.
وقال شريف في بيان ترجمته "بغداد اليوم": "ننفي هذه الأخبار ولا أساس لها من الصحة".
وفي وقت سابق، أفادت قناة "العربية"، اليوم الجمعة، عن مقتل واصابة 12 شخصاً بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا، بالضربة التي استهدفت مطار دمشق، مساء أمس الخميس.
وبحسب مصادر نقلت عن القناة السعودية أن قادة الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا كانوا باستقبال وفد رفيع بمطار دمشق.
ونفذت إسرائيل ضربة جوية استهدفت قاعدة رئيسية للدفاع الجوي في جنوب سوريا، مساء الخميس، في أحدث قصف من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت إيران قد شيعت أمس في طهران، العميد رضي موسوي الذي لقي مصرعه يوم الاثنين الماضي جراء ضربة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق.
ويعد رضي موسوي الساعد الأيمن لقائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة بهجوم بطائرات مسيرات قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني/ يناير 2020.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
صمتٌ مريب… وازدواجية فاضحة: ما الذي يجري في أربيل؟
1 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
منذ يومين تشهد أربيل اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة وعشيرة الهركية، اشتباكات حقيقية وليست “احتكاكات بسيطة” كما يحاول البعض تسويقها. قتلى، جرحى، أحياء أُغلقت بالكامل، وانتشار مكثّف للسلاح المنفلت… لكن وسط كل هذا الدخان، هناك شيء واحد غائب: الصوت الإعلامي.
نعم، الصوت الذي عادةً يجلجل عندما “تثور طلقة” في الجنوب. فجأة يصبح أصمّ، أبكم، عاجز عن النطق عندما يتعلق المشهد بالشمال.
إعلام البزاز، والخنجر، والبرزاني… كلهم يرفعون شعار “السلاح المنفلت” عندما تكون القصة في بغداد، النجف، أو الناصرية. لكن حين تتكرر الظاهرة نفسها في أربيل؟ الصمت يصبح سيد الموقف.
لماذا؟ ما الذي يخيفهم؟ وما الذي يجعلهم يصمتون؟
هذا السؤال ليس بريئاً. هذا السؤال يفضح.
لأننا أمام ازدواجية معايير لم تعد تُحتمل. أمام حالة إعلامية انتقائية، تُشيطن منطقة وتُبيّض أخرى، وتُحمّل الجنوب كل أزمات العراق بينما تتعامل مع الشمال وكأنه “منطقة معفاة من الانتقاد”.
المواجهات في أربيل ليست خبراً صغيراً. هي مؤشر خطير على انفلات مسلح داخل مناطق يُقال لنا إنها “الأكثر استقراراً”. وإذا كان السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، فالدولة اسمها العراق… وليست بغداد فقط. ليست الجنوب فقط. ليست المحافظات الشيعية فقط.
أين الصحفيون الذين يحولون أي مشكلة في الجنوب إلى زلزال سياسي؟
أين القنوات التي تصرخ ليل نهار عن “الفوضى” و”غياب القانون” عندما تحصل حادثة في مدينة جنوبية؟
لماذا لم ينزل أي منهم إلى الشارع في أربيل كما يفعلون هنا؟
هل الوطنية تفعل في منطقة وتُعطّل في أخرى؟
السلاح المنفلت خطر واحد، سواء كان في أربيل أو العمارة.
والدم هو الدم، سواء كان دم الهركية أو دم أبناء الجنوب.
وهيبة الدولة لا تُجزأ… إمّا أن تُطبق على الجميع، أو فلتُرفع هذه الشعارات التي ما عاد الناس يصدقونها.
ما يحصل في أربيل اليوم ليس مجرد اشتباك… بل اختبار حقيقي لمصداقية الإعلام والمدونين والسياسيين. اختبار كشف المستور:
هناك من يريد قانوناً انتقائياً، ونقداً انتقائياً، ووطنية انتقائية.
لكن الحقيقة التي لن يستطيعوا دفنها:
أن ازدواجية المعايير سقطت… وأن الشارع أصبح يرى ويسجل ويتساءل.
والسؤال الأكبر:
إذا كان الجنوب يُحاسَب على “طلقة”، فلماذا تُمنَح أربيل حصانة إعلامية من “رشقات” حقيقية؟
ومن الذي أعطاهم هذا الامتياز؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts