الأحمر الصارخ يعكس أنوثة مايا دياب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تملك النجمة اللبنانية مايا دياب ذوقًا مختلفًا وشخصية متمردة جعلتها تختار أزياءها بعناية فائقة مما جعلها محط اهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة.
وبدت مايا دياب بإطلالة ساحرة، مفعمة بالأنوثة، حيث ارتدت فستانا طويلا مجسما، بأكمام طويلة، اتسم الفستان بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، مكشكش من ناحية الخصر، صمم من قماش للامع باللون الأحمر الصارخ، الفستان عكس قوامها المتناسق الرشيق، ونسقت تحته شراب كولون شبيكة، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
مايا دياب
من مواليد 12 نوفمبر 1980 مغنية وممثلة وعارضة أزياء ومقدمة برامج لبنانية، وعضو سابق في فرقة فور كاتس.
درست الإعلام في الجامعة اللبنانية.اشتهرت من خلال برنامج ستوديو الفن عام 1996، حيث فازت بالجائزة الذهبية عن عروض الأزياء ثم تبارت مرة أخرى في ستديو الفن عام 2001 عن فئة التقديم، ثم انضمت إلى فرقة فور كاتس التي قررت الانفصال عنها في عام 2010 لكي تعمل بمفردها في المجال الفني،قررت تصوير أغنية مصورة مع المخرج اللبناني يحيى سعادة في تركيا إلا أن المخرج توفي أثناء التحضير لتصوير الأغنية بسبب تعرضه لصعق كهربائي.
فازت بلقب أفضل مقدمة تلفزيونية عن برنامج هيك منغني عام 2012.
متزوجة من رجل الأعمال «عباس ناصر» ولديهما طفلة تدعى كاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكريسماس مایا دیاب
إقرأ أيضاً:
وقف الترقيات يثير عاصفة غضب ضد كاتس بين ضباط حيش الاحتلال
كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن عددا من كبار المسؤولين العسكريين عبروا عن غضبهم الشديد من تصرفات وزير الحرب يسرائيل كاتس، بعد عرقلته ترفيعات كبار الضابط.
وأكدوا أن كاتس "يجر الجيش إلى الوحل مرة بعد أخرى، وقد يؤدي نهجه إلى تفكيكه".
وأضاف المسؤولون أن القيادة العسكرية تجد نفسها مضطرة إلى "دفع الجيش إلى الأمام" حتى لا يغرق في تحقيقات لا نهاية لها.
ويأتي هذا التوتر على خلفية قرار كاتس المثير للجدل، والذي أعلن أنه لن يوافق على تعيين نحو 30 ضابطا برتبة عقيد قبل انتهاء مراجعة مراقب الجيش للتحقيقات الخاصة بهجوم 7 أكتوبر.
وبحسب المصادر العسكرية، فإن الوزير يواصل ربط قضيتين لا علاقة حقيقية بينهما، إذ لا يعرف أن أيا من المرشحين للترقية مشتبه بتورطه في تلك الأحداث أو توجد شكوك حول أدائه في ذلك اليوم.
وتشير التقديرات داخل الجيش إلى وجود إحباط شديد من تصرفات كاتس، التي باتت تقلق قيادات الصفين الصغير والكبير على حد سواء، وسط مخاوف من موجة تقاعد جديدة في صفوف الضباط القدماء، الذين لا يرغبون في البقاء ضمن جيش يتأثر بالتحركات السياسية.
هذا في وقت يعاني فيه الجيش بالفعل من موجة استقالات واسعة لمئات العسكريين الدائمين الذين يطلبون تسريحهم نتيجة الإرهاق المستمر منذ حرب الإبادة.
وفي السياق ذاته، كتبت رفيت هيخت في صحيفة هآرتس أن ما يجري هو أكثر من مجرد خلاف مهني، بل صدام حاد ينظر إليه داخل دولة الاحتلال كجزء من "مشروع أوسع" يقوده بنيامين نتنياهو منذ سنوات للهيمنة على منظومة الأمن وتطهيرها من الأصوات المعارضة له.
وترى هيخت أن كاتس، الذي يطمح إلى خلافة نتنياهو في قيادة الليكود، يوظف منصبه لافتعال مواجهات مع رئيس الأركان وضباط كبار بغية تعزيز مكانته داخل الحزب.
وفي الوقت ذاته، قالت إن نتنياهو يستخدمه كأداة لتنفيذ خطة أعمق تهدف إلى استبدال القيادات الأمنية التقليدية بشخصيات موالية له، بعد سنوات من التوتر بينه وبين رؤساء الشاباك والموساد والجيش السابقين.
وتخلص الصحيفة إلى أن الحكومة الحالية تستغل صدمة 7 أكتوبر، لا لإجراء مراجعة ذاتية، بل لتوسيع السيطرة السياسية على مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش، ما ينذر بمزيد من المواجهات داخل المؤسسة العسكرية في الفترة المقبلة.