آلاف اليمنيين يجددون دعمهم لفلسطين “الأمريكي لن يوقفنا”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
تجدد خروج اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى للجمعة الثانية عشرة على التوالي، منذ عملية طوفان الأقصى، في مظاهرات ضخمة تأييدًا ومناصرة للمقاومة الفلسطينية، واستنكارا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقاطر الآلاف إلى ميدان السبعين بمدينة صنعاء، بعد عصر الجمعة، إذ لم يقعدهم كلل أو ملل عن القيام بأقل الواجب تجاه إخوانهم في غزة وكل الأراضي المحتلة؛ فتوافدوا ممتلئين حماسا واستشعارا لواجب النصرة.
وردد المحتشدون، وهم يرفعون العلم الفلسطيني، الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الغاصب، مستنكرين كافة الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد لطائرة (Skylark-2) استولت عليها أثناء مهمة استخباراتية / فيديو 2023/12/29كما أكد المتظاهرون في المسيرات، التي نظمتها جماعة “أنصار الله”(الحوثيون) تحت شعار “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”، الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني حتى النصر، معربين عن الرفض “للتهديدات الأمريكية التي لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات”، وفق بيان.
وشهدت مراكز جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال وغرب البلاد مسيرات حاشدة مؤكدة استمرار التأييد للشعب الفلسطيني حتى كسر شوكة المحتل الغاصب، وتحرير الأرض والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد البيان الصادر عن المظاهرات “أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الانشطة المتعددة نصرة لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركة لعملية طوفان الأقصى المستمرة، وتنديدًا بالجرائم البشعة المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي”.
وأدان البيان صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني، منوهًا بأهمية أن تتجاوز هذه الأنظمة حالة الخنوع، واستشعار المسؤولية الأخلاقية والدينية والوطنية والقومية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة وكل الأراضي المحتلة من جرائم ومجازر وحشية يُندى لها جبين الإنسانية، بما فيها دفن البعض أحياء، ونبش الجثث، وسرقة الأعضاء، والقتل الأعمى، والتدمير لكل شيء، علاوة على الوضع المأساوي الناجم عن الحصار الخانق؛ وما يعيشه أبناء غزة من عوز شديد للاحتياجات الأساسية كالغذاء والدواء.
وناشد المتظاهرون أحرار العالم الوقوف إلى جانب المظلومية الفلسطينية باعتبارها تمثل المظلومية الأبرز في العالم، والانتصار لقيم الإنسانية؛ باعتبار فلسطين تمثل اليوم امتحانًا لما تبقى للإنسانية من قيم الحضارة، وفي مقدمتها حقوق الانسان.
وشملت المظاهرات محافظات صنعاء والحديدة وتعز وإب وذمار وحجة و صعدة وريمة و عمران و غيرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المشي يحسن المزاج ويبطئ التراجع الذهني: ما عدد الخطوات التي توصي بها الأبحاث؟
تُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.
كشفت دراسات إلى أن إضافة دقائق قليلة من المشي المنتظم للروتين اليومي تسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الوفيات المبكرة، وتدعم الصحة الجسدية والذهنية على حد سواء.
وتؤكد ماكنزي لونغ، مدربة اللياقة البدنية المتخصصة في العلاج الطبيعي والطب الرياضي في نظام مايو كلينك الصحي في لا كروس وأونالاسكا بولاية ويسكونسن الأمريكية، إلى أن عدّ الخطوات اليومية—بغض النظر عن الجهاز المستخدم، سواء كان هاتفاً ذكياً أو ساعة ذكية أو عداد خطوات تقليدياً—يوفّر مؤشراً موثوقاً عن مدى النشاط الجسدي خلال اليوم.
وتقول لونغ: "أفضل جهاز لك هو الذي ستستخدمه فعلياً"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي ليس في رقم محدد من الخطوات، بل في بلوغ 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، وفق التوصيات الصحية المعتمدة.
فوائد واسعة: من تنظيم السكري إلى تقليل خطر الخرفويقدّم المشي فوائد صحية متعددة، من بينها ضبط ضغط الدم، ودعم خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، وتحسين التوازن والتنسيق، وتعزيز قوة العضلات الأساسية. كما يساعد في إدارة التوتر ورفع المزاج عبر إفراز هرمونات الإندورفين، والسيطرة على مرض السكري، وتقليل احتمالات النوبات القلبية، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتشير أبحاث إلى أن المشي اليومي يحسّن جودة النوم، ويُبطئ التراجع الذهني، ويخفض خطر الخرف، ويقلل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ويُسهم في إطالة العمر والحفاظ على القدرة على العيش المستقل في مراحل متقدمة من العمر.
وتوضح لونغ أن الأشخاص الذين يخضعون لخطط إنقاص وزن بمساعدة طبية ــ سواء عبر جراحة تكميم المعدة أو أدوية من فئة GLP-1 ــ يستفيدون بشكل خاص من النشاط البدني، الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، وتحقيق إنقاص وزن مستدام، وقد يعزز فعالية الأدوية نفسها.
Related أهمية المشي بذكاء... بحث جديد يكشف مفاجآت عن صحة القلبدراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنالمشي السريع يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة.. دراسة جديدة تكشف العلاقة 10 آلاف خطوة: هدف شائع لكن غير إلزاميولا يوجد رقم سحري لعدد الخطوات المطلوبة، بحسب لونغ. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن المشي 10 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض ملحوظ في الوفيات المبكرة، مع تحقيق الجزء الأكبر من هذه الفائدة بين 4 آلاف و8 آلاف خطوة. وبعد تجاوز عتبة 10 آلاف خطوة، تستمر الفوائد لكنها تبدأ بالاستقرار.
وتشدد لونغ على أن طريقة تجميع الخطوات غير مهمة، إذ يتمتع المشي بتأثير تراكمي طوال اليوم. فسواء مشيت 15 دقيقة صباحاً و15 مساءً، أو قمت بنزهة سريعة مدتها 30 دقيقة، أو تحركت داخل المنزل أو في الحديقة، فإن كل خطوة تُحتسب ضمن النشاط اليومي.
وتنصح لونغ بالبدء تدريجياً والاستماع لإشارات الجسم لتفادي الإفراط. وتقترح دمج الحركة في الروتين اليومي عبر وسائل بسيطة، مثل ركن السيارة بعيداً عن المدخل، والمشي مكانياً أثناء انتظار الطعام في المايكروويف، وتقسيم حمل المشتريات إلى رحلات متعددة. كما قد يكون استخدام سجادة مشي أثناء مشاهدة التلفاز أو إعداد الطعام وسيلة فعالة.
ما معنى "المشي السريع"؟وتُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.
وتقترح استخدام "اختبار الكلام": إذا تمكّنت من التحدث لكنك وجدت صعوبة في إجراء محادثة مطوّلة، فهذه هي السرعة المناسبة لك.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن المشي السريع يعزز وظائف الدماغ والرفاهية النفسية، إلى جانب الفوائد الجسدية.
وتختتم لونغ بالتأكيد على أن جسم الإنسان يستجيب لأي قدر من النشاط البدني: "حتى لو تمكنت من المشي قليلاً كل يوم، فإن جسدك يستجيب لهذا التمرين، وستجني الفوائد".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة