هل كان محقا فيما قال؟.. استشهاد الركراكي بالجيش الملكي يغضب أنصار الزعيم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي، أمس الخميس، تزامنا مع انعقاد الندوة التي خصصها للكشف عن لائحة المنتخب الوطني النهائية التي سيتعمدها خلال "كان" الكوت ديفوار المرتقب بعد أيام -اضطر- للرد على ما اعتبره تشويشا على خياراته البشرية، في إشارة إلى من يدافعون عن أحقية بعض لاعبي البطولة الوطنية في حمل قميص الأسود.
وارتباطا بما سلف ذكره، شدد الركراكي على أنه لا فرق لدين بين الوداد أو الرجاء أو بركان أو الجيش.. مشيرا إلى أن أي لاعب يحمل جواز سفر أخضر (مغربي) من حقه أن يتواجد مع الأسود، لكن شريطة أن يكون مستواه أفضل من اللاعبين الذين قام باستدعائهم.
في ذات السياق، قال "الركراكي": "مكنقلبش باش نفرح هاذ الجمهور أو هذاك، ولكن لي كيهمني هو نفرح المغاربة عموما"، قبل أن يتابع قائلا: "ماشي تلعب من 15 يوم لـ 15 يوم وباغي تحيد لاعبين كيلعبو في أعلى مستوى".
وتابع الناخب الوطني حديثه قائلا: "لي بغى يلعب في المنتخب من دبا يماركي 30 هدف ومرحبا به ولا يدي العصبة كما دار جبران ماشي تخرج من دور المجموعات بحال الجيش"، مؤكدا أنه: "لي كيشوف راسو في المستوى يحترف ويدخل لفرقتو واحد 5 مليار بحال أكرد وبونو وأوناحي ونصيري.. ومرحبا به".
تصريحات "الركراكي" بقدر ما أقنعت جل المتابعين لشؤون المنتخب الوطني، الذين اعتبروا لائحته النهائية، منطقية بنسبة عالية، أغضبت كثيرا جماهير الجيش الملكي، سيما بعد أن جعل الناخب الوطني من "الزعيم" مبررا لعدم استدعاء لاعبين من البطولة المحلية، حيث قال في هذا الصدد: "بالنسبة لي كنت باغي نشوف الجيش في مراحل متقدمة من عصبة الأبطال الإفريقية، لكن مدازوش حتى في المجموعات".
وبرر "الركراكي" موقفه بالقول: "كون كان الجيش هو الأول في المجموعة ديالو في تشامبيونز ليغ، وكيربح الترجي ووو غادين مزيان، غدي نقول هذا في المستوى ويستحق يكون معانا"، وتابع: "بالحق ملي كتلعب غير البطولة كل 15 يوم، كيسحاب غادي تحيد شي واحد من هاذ المجموعة"، في إشارة إلى النصيري، أوناحي، أمرابط وبقية اللاعبين الأساسيين.
عدد من أنصار "الزعيم" اعتبروا تصريحات الركراكي، احتقارا و تنقيصا من قيمة لاعبي فريقهم، الأمر الذي دفعهم إلى شن حملة واسعة ضد الناخب الوطني، بلغت حد التلويح بمنعه من حضور مقابلات الجيش خلال قادم المقابلات.
في مقابل ذلك، يرى أغلبية المتابعين أن خيارات الركراكي كانت منطقية بنسبة كبيرة، مشيرين إلى أن الظرفية تفرض تقديم كل الدعم للفريق الوطني وتفادي التشويش على مساره في كان الكوت ديفوار، مؤكدين أن كل الانتماءات لابد أن تذوب حينما يتعلق الأمر باسم المغرب (الفيديو بداية من الدقيقة 45):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الناخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يواجه لبنان وديا 28 مايو.. وينتظر رد منتخب أفريقي !
اتفق الاتحاد العماني لكرة القدم ونظيره اللبناني على إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في 28 مايو الجاري في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن تحضيرات الجانبين للاستحقاقات القارية. حيث يستعد منتخبنا الوطني لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبل في الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة النهائية للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بينما يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة اليمن في الخامس من الشهر نفسه بالجولة الثانية من تصفيات أمم آسيا 2027، بعد فوزه في مباراته الأولى أمام بروناي بخماسية نظيفة في مارس الماضي في الدوحة بالجولة الأولى. ويستعد المنتخب اللبناني للقاء اليمن خلال معسكر في مسقط يبدأ في 25 مايو ويقوده المدرب المونتنيجري ميودراغ رادولوفيتش.
أما آخر مواجهة جمعت منتخبنا الوطني ولبنان في مسقط 27 مارس 2023، فقد انتهت بفوز الأحمر بهدفي عصام الصبحي، حيث كان يقود الأحمر المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وكان منتخبنا يستعد لتصفيات المونديال وأمم آسيا 2023. بينما كان يقود لبنان في آخر مواجهة مع الأحمر الصربي ألكسندر إيليتش.
وكانت أول مواجهة بين المنتخبين قد جرت 10 مرات دون أن تدخل ضمن النطاق القاري أو الرسمي. وكانت المواجهة الأولى في لقاء ودي بالعاصمة بيروت في 5 سبتمبر 1996، انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف سجلهما تقي مبارك وسعيد شعبان، ثم لعبا بعد يومين وفازت لبنان 2-1 وسجل هدف الأحمر داوود سالم. ثم لعبا معًا في مرتين بدورة الألعاب العربية في بيروت وعمّان 1997 و1999، حيث انتهت كلتا المباراتين 1-1 وسجل للأحمر هاني الضابط ومجدي شعبان على التوالي.
كما لعبا مواجهتين وديتين في بيروت في عام 2000، حيث كان منتخب لبنان يستعد لاستضافة أمم آسيا 2000، وأخرى في بيروت أيضًا في يوليو من عام 2011 حيث كانت بداية الفرنسي بول لوجوين. كما لعبا بعد ذلك مرتين في عام 2012، وجمعت المنتخبين مباراة في 10 سبتمبر 2019 على أرضية استاد السيب الرياضي وفاز منتخبنا الوطني بهدف محسن الغساني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وكان يقود الأحمر في هذه المباراة المدرب الهولندي إيروين كومان بينما كان يقود لبنان المدرب الروماني ليفيك تشيوبوتاريو. وكان المنتخب يستعد حينها للتصفيات المزدوجة لمونديال 2022 وأمم آسيا 2023 بالإضافة لخليجي 24 بالدوحة.
في المجمل، فاز منتخبنا الوطني في 5 مناسبات، بينما فاز لبنان في 3، وانتهت 3 مباريات بالتعادل.
مواجهة أخرى:
وكانت "عُمان" قد أشارت في عددها الصادر 30 أبريل الماضي أن المنتخب سيخوض مواجهتين وديتين قبل استضافة المنتخب الأردني في مسقط. وبحسب مصادر لـ "عُمان"، فإن الاتصالات جارية لتأمين مواجهة ودية ثانية أمام أحد المنتخبات الإفريقية بانتظار اكتمال كافة الإجراءات الخاصة باستخراج التأشيرات، ليكون موعدها قبل مواجهة لبنان.
ويهدف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر إلى تهيئة اللاعبين بدنيًا وفنيًا للمواجهتين الأهم في تاريخ كرة القدم العمانية في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل انتهاء الموسم المحلي. ومن المنتظر أن يُعلن رشيد جابر قائمة المنتخب عقب نهاية الجولة الأخيرة لدوري عمانتل، والتي ستكون في 8 مايو الجاري.
تم توجيه الدعوة للاعب نادي سانت أندرو الإسباني طارق السعدي للانخراط في معسكر المنتخب الأول القادم. وقام المدرب ومدير المنتخب خالد الرواس بزيارة اللاعب في إسبانيا في 15 أبريل الماضي لمتابعته عن كثب والوقوف على مستوياته قبل إقرار دعوته للتجمع القادم.
وسيكون لدى الجهاز الفني حرية تغيير القائمة الأولية التي قدمها للاتحاد الآسيوي بشرط أن يتم ذلك قبل 7 أيام من المواجهة الأولى التي ستجمعه أمام المنتخب الأردني في 5 يونيو على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الساعة الثامنة مساءً.
وضمت قائمة المنتخب في توقف شهر مارس الماضي كل من: إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) لحراسة المرمى، وفي الدفاع: خالد البريكي وماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر) في خط الدفاع.
وفي خط المنتصف: حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وحاتم الروشدي (الشباب).
وفي الخط الأمامي: الهجوم المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).