أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن هناك أمور محدثة لم تكن على عهد النبي، ولكنها موافقة للشرع ولأوامر النبي، وهي أمور مقبولة، لقول النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: «مَن سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنة فله أجرها وأجر مَن عمل بها إلى يوم القيامة».

وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، إن الإمام الصاوي المالكي، وهو يتكلم عن البدعة، ضرب مثلًا بمسألة الصلاة على النبي جهرًا بعد الأذان كما هي عادة المؤذنين قديمًا، ونصَّ على أنه من "البدع الحسنة"، لأنَّ الصلاة على النبي مأمور بها شرعًا في كل وقت وحين.

وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة الإهتمام بالأحداث والأمور الجسام والانتباه للأمور الخطيرة والكبيرة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرارها، مؤكدًا على ضرورة عدم الاهتمام بالفتاوى الشاذة الموسمية التي تُثار في كل موسم أو مناسبة، مشيرًا إلى ضرورة الارتقاء نحو السمو والعطاء والإيمان بقيمنا وعملنا حتى ينهض المجتمع، وألَّا نلهث خلف الأمور السطحية التي لا تُغني ولا تسمن من جوع، بل علينا أن نصمت كثيرًا عن الشر والقول غير المفيد ونعمل كثيرًا من الخير والأعمال النافعة والمفيدة، فالله يريد منا التكاتف والتعاضد وليس الفرقة والتشرذم.

وأشاد مفتي الجمهورية بقول الشيخ الإمام محمود شلتوت من أن أمر اللباس والهيئات الشخصية من العادات التي ينبغي أن ينزل المرء فيها على استحسان البيئة، ومَن درجت بيئته على استحسان شيء منها كان عليه أن يساير بيئته. مشيرًا فضيلته إلى أن ذلك من قبيل العادات عند جمهور الفقهاء، وكذلك الأمر ينطبق على كافة العادات من مأكل ومشرب وملبس ومناسبات ما دامت لا تتعارض مع الشرع الشريف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام المفتي الإعلامي حمدي رزق برنامج نظرة الشرع المتطرفين الأعداء تلاحم المصريين الشيخ الإمام محمود شلتوت مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

التكبير في العيدين: الأوقات المحددة والصيغ المشروعة

اعلنت وزارة الأوقاف أن التكبير سنة في العيدين، حيث يبدأ وقته في عيد الأضحى ابتداءً من فجر يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعد عصر آخر أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة. 

وقد ورد عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.

صيغ التكبير المستحبة


وأشارت الوزارة إلى أنه يجب التكبير بعد الصلوات المفروضة، كما يُستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة. من أمثلة الصيغ المستحبة للتكبير:
- "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد."
- "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا."

صيغة مشروعة صحيحة


وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الصيغة الأخيرة هي صيغة مشروعة صحيحة، استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم. 

وقال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

 

مقالات مشابهة

  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس التسامح والاعتدال في موسم الحج
  • التكبير في العيدين: الأوقات المحددة والصيغ المشروعة
  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • العويصي يحذر من بعض العادات الخطيرة في تقطيع الأضحية تسبب الوفاة .. فيديو
  • وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى
  • بيان من «الأوقاف» بشأن التكبير في عيد الأضحى
  • كيف تغتنم يوم عرفة؟.. إليك شروط الدعاء المستجاب
  • المفتي يدين بشدة مجزرة مخيم النصيرات بغزة واستمرار جرائم الإبادة الجماعية