برعاية محمد بن راشد.. «المنتدى الاستراتيجي» يـستشـرف حالة العالم العربـي في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دبي- وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تنطلق في الثالث من يناير المقبل في دبي أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي تحت عنوان «حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024»، بمشاركة نخبة من المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى خبراء استراتيجيين، وقادة الفكر في السياسة والاقتصاد.
تركز الدورة الجديدة على حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً، حيث يشخص المتحدثون المتغيرات السياسية والاقتصادية، وموقع العرب ودورهم في التغيرات المتسارعة إقليمياً ودولياً، كما يستشرف المشاركون في أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 ملامح المرحلة المقبلة وانعكاساتها على خارطة المصالح والتوازنات العالمية.
- منصة فريدة
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، أن المنتدى رسخ نفسه منذ إطلاقه في العام 2001، منصة فكرية عربية وعالمية فريدة، ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته في تمكين أصحاب القرار من استشراف المستقبل، والارتقاء بالفكر الاستراتيجي للتعامل بكفاءة مع مستجدات العالم وفهم التحولات الكبرى، وامتلاك المرونة والحلول الاستباقية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابياً على الخطط التنموية ورفاه الشعوب في المنطقة العربية والعالم.
الصورةوقال: «تأتي الدورة الجديدة من المنتدى الاستراتيجي العربي، التي تناقش حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024، في ظروف بالغة الدقة يشهدها الوطن العربي والعالم، وسط تغيرات شاملة في الاقتصاد والسياسة والتحالفات الدولية، وتزامناً مع حراك عالمي شامل لمواجهة جملة من التحديات في التنمية والاستقرار الاجتماعي».
وأضاف محمد بن عبد الله القرقاوي: «يقدم المنتدى الاستراتيجي العربي في دورته الجديدة قراءات معمقة للمتغيرات الدولية، بما يساعد المسؤولين في الوطن العربي والعالم على وضع التصورات العلمية المحكمة لاعتماد خطط استراتيجية، تتصل بمستهدفات التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المجتمعات في أوجه الحياة كافة وشروط التعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه العالم في سعيه لبناء مستقبل أفضل».
وأشار إلى أن الدورة الجديدة من المنتدى الاستراتيجي العربي، تمثل من خلال جلساتها الحوارية والنقاشية، إضافة نوعية لمسيرة المنتدى، حيث تستضيف أسماء عربية وعالمية مؤثرة في مجالات الأبحاث، والسياسة والاقتصاد، معتبراً معاليه أن مشاركة قادة الفكر، في جميع دورات المنتدى وسعيهم إلى تقديم الجديد في أبحاثهم ورؤاهم، يعكس المكانة المرموقة للمنتدى، حيث شكل مرجعاً للمعنيين بالتخطيط الاستراتيجي ودراسة حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً.
الصورة- سيناريوهات المستقبل
ويلقي المشاركون في جلسات هذه الدورة من المنتدى الاستراتيجي العربي، الضوء على حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً في العام 2024، وسط مستجدات ومتغيرات في المنطقة والعالم.
ويستشرف المتحدثون، آفاق علاقات العالم العربي مع العالم، والاستراتيجيات الممكنة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يناقشون انعكاس التوترات على قضايا التنمية والإصلاح الاقتصادي في المنطقة.
ويقدم الخبراء الاستراتيجيون وقادة الفكر المشاركون في المنتدى، تحليلات معمقة تتصل بموقع ودور العالم العربي وسط عالم متعدد الأقطاب وخارطة مصالح دولية متشابكة، مع بروز تكتلات وتحالفات جديدة، ويرسم المتحدثون ملامح سيناريوهات عدة للتعامل العربي مع الأحداث خلال المرحلة المقبلة، ويستعرضون توقعاتهم في العام 2024 على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، والمخاطر المحتملة، وأفضل الطرق لتحقيق الأمن في المنطقة والعالم.
- استشراف الأحداث الجيوسياسية
وانطلق المنتدى الاستراتيجي العربي في العام 2001 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، كمنصة لاستشراف المستقبل والتعرف على حالة العالم والتوجهات المستقبلية سياسياً واقتصادياً في العالم والعالم العربي.
ويعد المنتدى، منصة فريدة في استشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية إقليمياً وعالمياً، لأبرز القادة وأكثر صناع القرار تأثيراً، بالتعاون مع العديد من الخبراء حول العالم، ومع نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في المجالين الاقتصادي والسياسي، وأفضل مراكز البحوث العالمية، حيث يقدم المنتدى صورة استشرافية واضحة أمام صناع القرار حول مستقبل العديد من القضايا، وهو ما يساهم في تمكين القادة من وضع خطط استراتيجية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي محمد القرقاوي المنتدى الاستراتیجی العربی محمد بن راشد فی المنطقة فی العام
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن نجاحه في استكمال سلسلة جديدة من الاختبارات المتقدمة على المستكشف راشد 2 في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بالتعاون مع شركة فايرفلاي أيروسبيس، وذلك في إطار الاستعدادات المستمرة لإطلاق مهمة إماراتية جديدة إلى الجانب البعيد من القمر، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2026.
وتضمنت الاختبارات، فحص الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والبرمجيات بين المستكشف، ومركبة الهبوط القمرية بلو جوست، التابعة لشركة فايرفلاي أيروسبيس، لضمان التكامل الكامل بين المركبتين، إلى جانب اختبارات الاتصال اللاسلكي بينهما.
كما عمل فريق المشروع جنباً إلى جنب مع مهندسي الشركة على تنفيذ تجارب ميدانية لمحاكاة خروج المستكشف من مركبة الهبوط، بهدف ضمان نجاح عملية إنزاله على سطح القمر، وقدرته على التكيف مع مختلف السيناريوهات التشغيلية.
ويعد استكمال هذه الاختبارات خطوة رئيسة، للتحقق من جاهزية التكامل بين المستكشف راشد 2 ومركبة الهبوط، بما يضمن تنفيذ المهام بسلاسة خلال الرحلة، وبعد الوصول إلى سطح القمر.
وأكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن هذه المرحلة تمثل محطة محورية في مسار المهمة، مشيراً إلى أن التعاون مع فايرفلاي أيروسبيس، يعكس التزاماً مشتركاً بالدقة والابتكار، ويجسد رؤية الإمارات في دفع حدود الاستكشاف العلمي، وتعزيز حضورها في الجهود العالمية لاستكشاف القمر.
وسيُرسل المستكشف راشد 2 إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة بلو جوست ضمن مهمة بلو جوست 2 عام 2026، والتي تمثل ثاني مهمة قمرية لشركة فايرفلاي بعد بلو جوست 1، بمشاركة حمولات من أستراليا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وسيحمل المستكشف مجموعة من الأجهزة العلمية المتطورة لدراسة الجيولوجيا، والظروف الحرارية، وخصائص التربة، وتحليل غلاف الإلكترونات الضوئية على سطح القمر، بما يعزز فهم الموارد المتاحة ويدعم خطط الاستكشاف المستقبلي.
من جهتها، أكدت فرح زبيري، مديرة إدارة مهام المركبات الفضائية في فايرفلاي، أن مهمة بلو جوست 2 أصبحت اليوم منصة تعاون دولي واسعة، مشيرة إلى أن اجتياز المستكشف راشد 2 جميع الاختبارات بنجاح، يمثل خطوة كبيرة نحو نقله إلى سطح القمر، واكتشاف رؤى جديدة عن الجانب البعيد منه.
يذكر أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، يحظى بتمويل من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، دعماً لمسيرة البحث والتطوير في دولة الإمارات.
المصدر: وام