يشهد فرع ثقافة الإسماعيلية نشاطًا ثقافيًا متنوعًا في عدد من المواقع الثقافية على مستوى محافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك بدعم من المحافظ اللواء أكرم جلال، للأنشطة الثقافية والتوعوية الهادفة إلى تنمية الوعي وتعزيز الهوية الوطنية ودعم القضايا المجتمعية.

وفي هذا الإطار نظم قصر ثقافة الإسماعيلية، محاضرة توعوية بعنوان "الجمهورية الجديدة عشر سنوات من التنمية"، تناولت خلالها ملامح التحول الشامل الذي شهدته مصر في مختلف القطاعات، منها المشروعات القومية الكبرى وإعادة تأهيل البنية التحتية، مؤكدة النتائج الإيجابية التي ساهمت في دفع مسيرة التنمية.

كما نفذت مكتبة أبوصوير الثقافية نشاطًا توعويًا تمثل في إعداد مجلة حائط بعنوان "إنجازات بلدي"، تضمنت عرضًا لأبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، ومنها تطوير شبكة الطرق وتحديث وسائل النقل والإسكان الاجتماعي وتبطين الترع وتطوير المنشأت الصحية.

وفي سياق متصل، نظم بيت ثقافة التل الكبير مسابقة في المعلومات العامة للأطفال شملت مجالات متنوعة في التاريخ والجغرافيا والدين والعلوم والرياضة، وذلك ضمن الأنشطة التفاعلية الهادفة إلى تنمية المعارف وتحفيز مهارات التفكير الإبداعي لدى النشء.

وتواصلت الفعاليات الثقافية من خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات التوعوية في عدد من القرى والمراكز، حيث استضافت جمعية التثقيف الفكري محاضرة بيئية بعنوان "التعرف على البيئة المحيطة" تناولت أهمية التشجير في الحفاظ على التوازن البيئي ودوره في تحسين جودة الحياة. كما عقدت محاضرة بقرية الخشاينة بعنوان" مبادرة بداية جديدة وبناء الإنسان المصري"، تناولت محاور التنمية البشرية وتطوير الذات وتعزيز قيم الانتماء والعمل المجتمعي.

وفي قرية الضبعية نظمت محاضرة بعنوان "مشروع القرية المنتجة كنموذج تنموي مستدام"، تم خلالها استعراض آليات دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودور المجتمع المحلي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأكدت شيرين عبد الرحمن، مدير فرع ثقافة الإسماعيلية، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطة شاملة لتعزيز الدور الثقافي بالمجتمع، وتوسيع نطاق التوعية الفكرية في مختلف مراكز المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية قصر الثقافة برامج ثقافية

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامب

تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار معاناة سكان قطاع غزة في البحث عن الغذاء، وسط ظروف وصفتها بعض التقارير بأنها توازي الجوع في خطورتها، في وقت تتفاقم فيه أزمة المساعدات، بينما تزداد الانتقادات الدولية لدور الولايات المتحدة وتُطرح تساؤلات حول قدرة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كسر الجمود الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تحقيق موسّع أن الغزيين يخوضون يوميا "رحلات قاتلة" من أجل تأمين الطعام، معتبرة أن مجرد عبورهم لمناطق القتال يضعهم في مواجهة محتملة مع نيران الجنود الإسرائيليين، وهو ما جعل الحصول على الغذاء، بحسب تعبيرها، "قاتلا كالجوع تماما".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: نتنياهو يهمش زامير والجيش يعاني من إرهاق خطيرlist 2 of 2إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهمend of list

وفي السياق ذاته، أشارت واشنطن بوست إلى أن تعهدات إسرائيل بتحسين تدفق المساعدات بعد تعرضها لضغوط دولية لم تُترجم إلى تغييرات ملموسة.

ولفتت إلى أن الفوضى لا تزال تهيمن على عمليات التوزيع، وسط عراقيل بيروقراطية وإطلاق نار مباشر على المدنيين، كما حدث في شارع الرشيد، حيث عكست المشاهد حالة من اليأس العميق.

أما صحيفة ذا هيل فقد سلطت الضوء على يوميات أسرة فلسطينية تقطن غزة، وقالت إن أفرادها يستفيقون كل صباح بلا همٍّ سوى كيفية تأمين وجبة اليوم.

ورصدت الصحيفة خيارات محدودة أمام هذه العائلة، بين التوجه إلى الجمعيات الخيرية أو انتظار شاحنات الإغاثة أو حتى التسوّل، مشيرة إلى أن هذا النمط يمثل آلاف العائلات في القطاع.

لا ضغوط كافية على نتنياهو

في المقابل، رأت هآرتس الإسرائيلية أن مفتاح كسر الجمود في غزة قد يكون بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لكنها أشارت إلى أن كليهما لم يمارسا ضغطا كافيا على رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واعتبرت الصحيفة أن استمرار التعويل على نتنياهو من دون ضغوط حقيقية لن يؤدي إلى أي تغيير، وأن ضغطا مباشرا من ترامب قد يكون السبيل الوحيد لإنهاء حالة الجمود.

إعلان

من جهتها، انتقدت الغارديان البريطانية في مقال الدور الأميركي في الحرب على قطاع غزة، واتهمت واشنطن بالتواطؤ في ما وصفته بالإبادة الجماعية، في حين اعتبر المقال أن الولايات المتحدة، بحكوماتها المتعاقبة ومشرّعيها وإعلامها ونخبها، تُعد شريكا مباشرا في الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

ودعا المقال إلى وقف الادعاءات التي تناقض هذه الحقيقة، محذرا من أن التاريخ سيحاسب كل من أسهم في تسليح إسرائيل أو حاول تزييف الحقائق.

وفي تحقيق مطوّل، تناولت نيويورك تايمز مواقف السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي، ووصفت دفاعه عن إسرائيل في مواجهة الغضب العالمي من تجويع غزة بـ"المستميت".

وبيّنت الصحيفة أن هاكابي لجأ إلى إنكار المجاعة وترويج السردية الإسرائيلية، رغم اعتراف ترامب بأن سكان غزة يتضورون جوعا، وخلصت إلى أن قلة قليلة في العالم تبدي هذا القدر من الانحياز والدفاع غير المشروط عن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • وزير «البيئة» يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • وزير “البيئة” يشهد توقيع اتفاقية لدعم أبحاث الشعاب المرجانية وتعزيز الاستدامة البيئية العالمية
  • صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامب
  • تحليق إسرائيلي مكثف جنوب سوريا
  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
  • معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة
  • نشاط رعوي مكثف للأنبا إيلاريون بإيبارشية البحيرة .. صور
  • سفير مصر بالسعودية: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس روح الانتماء للوطن
  • بي ماي رومي .. ملتقى الشمامسة الأول ببني مزار