أحرز نادي أبوظبي لألعاب القوى 4 ميداليات،” فضية، و3 برونزيات”، في بطولة صربيا الدولية لألعاب القوى داخل “الصالات المغطاة”، بمشاركة 250 عداءً وعداءة من الدول الأوروبية والتي اختتمت الأسبوع الماضي .
وفاز العداء محمد المصعبي بالميدالية الفضية في سباق 800 متر محققاً 1:58:35 دقيقة، وحمد اليحيائي بالبرونزية في الفئة نفسها محققاً 2:00:05 دقيقة، وحقق محمد المصعبي المركز الرابع محققاً 2:00:30 دقيقة.


وظفر العداء مفرج العامري ببرونزية سباق 200 متر محققاً 23:28 ثانية، وجاء زميله ناصر الكعبي رابعاً في سباق 800 متر تحت 14 سنة محققاً 2:23:00 دقيقة.
كما حصد العداء حمدان المقبالي البرونزية في سباق فئة الأشبال لمسافة 400 متر محققاً 1.03 دقيقة، ومفرج العامري المركز الخامس في سباق 400 متر محققاً 52:15 ثانية، وناصر الكعبي المركز الخامس أيضاً في سباق 3000 متر، محققاً 10:38:38 دقائق.
وأثنى سعادة خالد راشد الزعابي رئيس مجلس ادارة نادي أبوظبي لألعاب القوى على المستوى المتميز للاعبين في البطولة، بتواجد نحو 250 عداءً من مختلف دول العالم، مضيفاً أن هذه المشاركة تسهم في الارتقاء بقدرات اللاعبين وصقل خبراتهم، والارتقاء بمستوياتهم وصولاً إلى الأهداف المستقبلية للنادي في تحقيق أعلى معدلات التنافسية، بما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية.
اللاعبين
وأضاف: النتائج الجيدة التي تحققت تتوج الجهود الكبيرة من الأجهزة الفنية والإدارية بالنادي، وحرص اللاعبين واللاعبات على تطوير قدراتهم، كما أنها تمثل دافعاً كبيراً للنادي في تطوير المنظومة المتاكملة وجذب المزيد من اللاعبين في الفترة المقبلة”.
وأكد محمد الشامسي مشرف اللعبة أن بطولة صربيا الدولية تمثل محطة مهمة في إعداد اللاعبين للمرحلة المقبلة، وفرصة كبيرة للاحتكاك مع أفضل اللاعبين على مستوى العالم، بالإضافة إلى دورها في تطوير المستويات الفنية، مشيراً إلى أن المشاركة في البطولات الدولية تحقق العديد من الإيجابيات التي تعزز جهود النادي التطويرية للارتقاء بالمستوى الفني والنتائج.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لألعاب القوى متر محققا فی سباق

إقرأ أيضاً:

واقع الأمة بين الولاء والنصر أو العداء والخذلان

 

 

إننا نعيش في هذا الزمان شواهد تحقق دعوة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للإمام علي -عليه السلام- “اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ” ورسول الله لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. والله ورسوله أعلم بمصلحة الأمة وأن الخير كل الخير في تولي الإمام علي لأنه النموذج الإيماني الأسمى الذي ارتضاه الله بعد رسوله، وهو من نهل من رسول الله كل مواصفات القائد القرآني التي تخوله لقيادة الأمة والحفاظ على الدين ومواجهة أعداء الله .
ومن مصاديق تحقق هذه الدعوة الصمود و الانتصارات العظيمة لمدة عشر سنوات لأنصار الله بقيادة السيد عبدالملك بن بدر الدين- حفظه الله- على التحالف الكوني لقوى الشر والنفاق ومرتزقتهم وعملائهم ، ثم انتصارهم على قوى الاستكبار العالمي في البحار وضربهم الصهيوني في عقر داره ، فحينما كان الجميع يتفرج على إخواننا في غزةُ يقتلون ويُقصفون ويُجوَّعون ويُسامون أصناف العذاب والإذلال ، شمَّر أولياء الإمام علي في اليمن سواعدهم وقاموا بما استطاعوا إليه سبيلا ولم يأبهوا بقلة الناصر و العدة والعتاد وكثرة الأعداء وهيمنتهم والتفاف المنافقين من كل الأطياف حولهم ، ولكن القيادة القرآنية مع المؤمنين من رجال الله السائرين على نهج رسول الله والإمام علي واثقون كل الثقة بالله وبنصره وتأييده وأن أعداء الله في موقف صعب جدا لأن الله يتوعدهم دائما بالخزي في الدنيا و الخلود في الجحيم في الآخرة.
ورأينا حزب الله الموالي للإمام علي بقيادة السيد حسن نصر الله الذين أيدهم الله فحافظوا على استقلال لبنان ودحروا اليهود الغاصبين – وهم صاغرون – من الأراضي اللبنانية ، وعندما استنجدهم أهل غزة لم يتخلوا عنهم وناصروهم وضربوا العدو الصهيوني بما استطاعوا ودمروا مستوطناته ، وروعوا قطعان المستوطنين .
والآن نرى إيران ونظامها الموالي للإمام علي يصبُّون صواريخهم ومسيراتهم على أعداء الله ، ويدمرون كيانهم الهش كما لم يحدث من قبل أبدا ،ولو استمرت إيران في هجومها عليهم فمما لا شك فيه أن الكيان إلى زوال بإذن الله.
في الجانب الآخر من لم يتولوا الإمام عليا بل تولوا من ليسوا كالإمام علي في شيء ، ومنهم من عادى الإمام عليا عداء ظاهرا نجد هؤلاء تتحقق فيهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يكونوا في علاقة عداء مع الله لأنهم عندما لم يتولوا ولي الله سيتولون أعداءه من اليهود والنصارى، وكذلك يتحقق فيهم الخذلان والهزيمة والضعف وهذا واقعهم وواقع شعوبهم فهاهم خائفون صامتون خانعون منبطحون في أفضل حالاتهم ينفذون ما يملى عليهم ، أو نجدهم مطبعين يجاهرون بولائهم لليهود والنصارى يتسابقون على شرف خدمتهم وتحقيق مصالحهم على حساب مصالح اشعوب الأمة والدين ، وفوق هذا يحاربون في صفهم سرا وعلانية ويقمعون ما تبقى في شعوبهم من شعور بالمسؤولية والنخوة والشهامة؛ كي تبقى خانعة خاضعة لليهود والنصارى . ومنهم من تنازل عن أجزاء من وطنه إرضاء لهم وهم يسومونه سوء العذاب والمهانة والإذلال وكل هذا الهوان لأنهم لم يستجيبوا لأمر الله ورسوله بتولي الإمام علي .
إن الله برحمته بنا يقيم علينا الحجة ويمهلنا ويجعل الواقع والأحداث والمواقف تكشف لنا الحقائق وتقدم لنا الدروس والعبر وتشرح لنا بشكل واقعي عملي نتيجة الولاء للإمام علي والتأسي به ومناصرته ، ونتيجة الانصراف عن توليه ومعاداته وتولي غيره ممن يجرون الأمة إلى الخزي و الضعف والتبعية والانكسار والهوان والدين إلى الضياع هذا في الدنيا ، أما في الآخرة فحسابهم على الله الذي توعدهم بالعذاب العظيم.

مقالات مشابهة

  • «لميس الحديدي» تهاجم الأهلي: لازم نعيد تأهيل اللاعبين ليلعبوا كورة قدم دولية مش الحَنكْشة
  • محمد صلاح يتحدى خمسة نجوم في سباق أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة الاتحاد المصري لألعاب القوى قبل السفر إلى نيجيريا
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة اتحاد ألعاب القوى فى البطولة الإفريقية بنيجيريا
  • وسام أبو علي يحرز هدف تقدم بالميراس في شباك الأهلي
  • أول 20 دقيقة | تعادل سلبي بين الأهلي وبالميراس
  • ذوي الهمم يحصدون 11 ميدالية في افتتاح الجائزة الدولية الكبرى لألعاب القوى
  • سيراميكا كليوباترا يزاحم الزمالك وبيراميدز في سباق التعاقد مع حارس الجونة
  • الموارد:” أجير الحج” أصدرت 42 ألف تصريح مؤقت
  • واقع الأمة بين الولاء والنصر أو العداء والخذلان