جامعة القاهرة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استضافت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بـ جامعة الدول العربية.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد الخشت بأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي الذي تبرز أهميته في التحول نحو الاقتصاد الرقمي العربي، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي كتتويج لسلسلة من التعاون بين جامعة القاهرة والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي والذي يمتد قبل إنشاء هذا الاتحاد.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، الدور البارز لجامعة القاهرة في تشكيل الرؤية الاقتصادية للتحول الرقمي والتي أُطلقت في عام 2018 بأبوظبي بحضور أمين عام الجامعة العربية ومحافظ البنك المركزي المصري ورئيس جامعة القاهرة وكوكبة من ممثلي المنظمات الدولية المختلفة، مشيدًا بالخطوات الرائدة للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي الذي تبنته دولة الإمارات، والذي أصبح يسير في أُطر واسعة ومتعددة في نطاق العمل المؤسسي العربي، معبرا عن سعادته بأن تكون جامعة القاهرة منصة تستضيف هذا الاجتماع.
شارك في الاجتماع د. على محمد الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق ورئيس الجمعية العمومية، والسفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وعدد من الوزراء العرب، وبحضور أعضاء الاتحاد وأعضاء مراقبين من الجامعة العربية والأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع، تم الاطلاع على الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال الفترة السابقة، ومناقشة الخطة المستقبلية للاتحاد، حيث أكد الاتحاد استمرار جهوده لتنفيذ المبادرات المنبثقة عن الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، ومنها مشروع «سوق الغذاء العربي»، ومبادرة «المنصة العربية للتعليم والتدريب»، ومبادرة «تأهيل مليون رائد أعمال عربي»، وبحث إنشاء مراكز بيانات بالدول العربية والإفريقية بما يعود بالفائدة على المنطقة العربية.
كما تم عرض ملخص من كل من الأعضاء الذين تقدموا بطلبات لفتح فروع للاتحاد في كل من الجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق وذلك لتحقيق أهداف الاتحاد من حيث توسيع بناء الشراكات الاستراتيجية مع الحكومات العربية وكبرى المؤسسات، وتنفيذ مؤتمرات ذات قيمة معرفية، ودعم العمل العربي المشترك، ودعم توجهات وأهداف ومشاريع الاتحاد (الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي)، وقد أقرت الجمعية العمومية افتتاح فروع تحت التأسيس للاتحاد بكل من سوريا والعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي للاقتصاد الرقمي جامعة القاهرة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي جامعة الدول العربية الجمعیة العمومیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع مجموعة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لـ”بريكس”
استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، أول فعالية لمجموعة بريكس تُقام في الدولة، من خلال اجتماع مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ضمن المسار المالي لمجموعة بريكس.
حضر الاجتماع الذي عقد في أبوظبي يومي 5 و6 مايو الجاري، نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين وممثلي المؤسسات المالية العالمية والقطاع الخاص.
ونظمت وزارة المالية، على هامش الاجتماع، ندوة موسعة تحت عنوان “حقبة جديدة من النمو: إعادة تصور تمويل البنية التحتية في دول بريكس”، ركزت على سبل تطوير آليات تمويل مشاريع البنية التحتية، وتوسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وزار الوفد الضيف مدينة مصدر، حيث اطلع المشاركون فيه على أبرز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، في مجالات الطاقة والاستدامة والنقل، كنموذج عملي يعكس حرص الدولة على تطبيق حلول مبتكرة وفعالة في تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وحضر الحدث سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وسعادة أنطونيو فريتاس، وكيل وزارة المالية في البرازيل للشؤون الدولية، وسعادة السفيرة تاتيانا روسيتو، وكيل الشؤون الدولية في وزارة المالية البرازيلية، وسعادة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة الإمارات.
وأكد سعادة يونس حاجي الخوري، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الاجتماع رفيع المستوى والندوة المصاحبة له، تعكس دورها المتنامي كشريك راسخ في صياغة مستقبل التعاون الاقتصادي العالمي، خصوصاً فيما يتعلق بإعادة تشكيل منظومة تمويل البنية التحتية بالشراكة مع القطاع الخاص، وبما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة واحتياجات الاقتصاد العالمي المتغير.
وقال إن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص يمثل أحد المحاور الرئيسية في رؤية دولة الإمارات لتعزيز النمو المستدام، عبر تبني نماذج تمويل مرنة ومبتكرة تمكّن من تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة النظيفة، والنقل، وذلك ضمن التزامها الدائم بتحقيق التوازن بين العائد الاستثماري والمردود الاجتماعي والبيئي.
وأعرب عن تطلعه إلى بناء منصة دائمة لتبادل الخبرات بين دول بريكس والدول الشريكة، وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التحول الاقتصادي، خصوصاً في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي تتطلب تنسيقاً دولياً أوسع، وإستراتيجيات تمويلية أكثر شمولاً وابتكاراً.
بدورها، أعربت سعادة السفيرة تاتيانا روسيتو، باسم الرئاسة البرازيلية لمجموعة بريكس، عن جزيل الشكر لجميع الأطراف المشاركة في هذا الاجتماع، وعن بالغ التقدير للدعم المحوري والشراكة البنّاءة التي قدّمتها حكومة دولة الإمارات، مؤكدة ثقتها بأن هذا الملتقى سيسهم في تعزيز التعاون، ويدفع نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تمويل مشاريع بنية تحتية أكثر جودة وتأثيراً في البلدان المشاركة.
وقالت إن اجتماع فريق العمل حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبنية التحتية يمثل أهمية رمزية تعكس التوجّه نحو تعزيز أواصر التعاون بين دول مجموعة بريكس، وتقوية العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين الدول المعنية، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات.
من جانبه قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، إن زيارة وفد مجموعة بريكس إلى المدينة يمثل اعترافاً دولياً بدورها الرائد في تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة ضمن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى عرض عدد من المشاريع الرائدة، مثل المقر الإقليمي لشركة سيمنس للطاقة، والمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المنطقة الحرة التي تحتضن أكثر من 1500 شركة تعمل في مجالات التكنولوجيا النظيفة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والتي تمثل نموذجاً عملياً يعكس التزام دولة الإمارات بتبني حلول متقدمة في تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وشهدت الندوة سلسلة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أبرز التحديات والفرص في قطاع تمويل مشاريع البنية التحتية، من خلال استعراض تجارب دول بريكس وأفضل الممارسات العالمية. وتناولت الجلسات محاور متعددة شملت آليات التمويل المبتكر للمشاريع الاجتماعية مثل الإسكان والصحة والتعليم، ونماذج التمويل المختلط التي تتيح حشد رؤوس الأموال الخاصة لمواجهة التغير المناخي، إلى جانب جلسات متخصصة حول هيكلة المشاريع ومعالجة المخاطر الاستثمارية، ودور شركات التأمين في تخفيف التحديات.
كما خُصص اليوم الثاني لنقاشات معمقة حول تصورات الحكومات والقطاع المالي تجاه السياسات التنظيمية وآليات التنفيذ، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في ضوء المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.وام