مسؤولون أمريكيون: تزايد تدفق المهاجرين للشمال دفع نيويورك وشيكاجو لـ "الانهيار"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ذكر مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، أن موجة المهاجرين المتجهين نحو شمال الولايات المتحدة؛ دفع نيويورك وشيكاجو إلى نقطة الأنهيار.
وقال رؤساء بلديات مدينة نيويورك وشيكاجو ودنفر الأمريكية - وفقا لما أوردته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني - إن "التدفق المتواصل للمهاجرين القادمين من الحدود الجنوبية دفع مدنهم إلى نقطة الانهيار مع اقتراب العام الجديد".
وفي السياق، قال مسؤولو الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنهم لا يستطيعون فعل الكثير لوقف الزيادة الأخيرة، والتي يُلقى باللوم فيها جزئيًا على ضعف تطبيق القانون في المكسيك وعدم قدرة إدارة بايدن على إزالة أو تطبيق عواقب أخرى بسرعة على معظم المهاجرين الوافدين.
وأوضح عمدة نيويورك إريك آدامز - خلال مؤتمر صحفي مع رئيسي بلديتي شيكاغو ودنفر -"بدأت مدينة نيويورك تشهد وصول موجة أخرى من المهاجرين، ونتوقع أن تشتد هذه الموجة خلال الأيام المقبلة نتيجة لسياسات حاكم ولاية تكساس القاسية واللاإنسانية"، داعيا الحكومة الفيدرالية لاعلان حالة الطوارئ وتقديم المزيد من المساعدة لإدارة الأزمة.
وكان قد بدأ حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت بإرسال المهاجرين على متن حافلات إلى ولايات أخرى في ربيع عام 2022، ليضاعف من استراتيجيته في الأسابيع الأخيرة بارسال أولى طائراته المحملة بالمهاجرين إلى شيكاغو ونيويورك؛ الأمر الذي يمثل انتهاكا للوائح المكان والوقت الذي يمكن إنزال المهاجرين فيه.
فيما أكد عمدة شيكاجو براندون جونسون، ان ولايته وصلت لنقطة حرجة في تلك القضية، مناشدا الحكومة الفيدرالية للتدخل الفوري والحقيقي لتوفير المزيد من التمويل، وتنسيق مكان إرسال الوافدين حتى لا تكتظ مدينة واحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون المهاجرين الولايات المتحدة نيويورك شيكاجو الانهيار
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعادة مليون و800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال هذا العام
أفادت وكالة مهر للأنباء، قالت محافظة خراسان رضوي حتى الآن، غادر البلاد عبر معبر دوغارون الحدودي 1.8 مليون أفغاني، جزء منهم من خراسان رضوي و11 محافظة أخرى؛ ويُعتبر هذا الرقم من أكبر موجات مغادرة المواطنين الأفغان للبلاد في السنوات الأخيرة.
بعد حرب الاثني عشر يومًا، عندما بلغ نزوح اللاجئين الأفغان ذروته، وصل هذا التوجه إلى إيقاع مستقر وقابل للإدارة في الأشهر الأخيرة، ثم شهد انخفاضًا ملحوظًا. وقد وفّر هذا الاستقرار أساسًا لتحسين التخطيط في مجالات الأمن والتوظيف والخدمات الحضرية وإدارة الحدود.
يذكر أنه حوالي 50% من الحدود مُغلقة بجدار. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم نقاط تفتيش حدودية، وتقنيات حديثة، وجدران أبراج، وكاميرات حرارية، ومعدات رؤية ليلية، وأدوات تقنية أخرى على طول الشريط الحدودي.