سودانايل:
2025-05-14@08:24:10 GMT

نحن ما بين ترياق فكر هادي وأيمان صميم ضالين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

منذ الاستقلال وتعاقب الحكومات والحاكمين فوق رؤوسنا نبحث عن الدولة التي نتمنى أن يكون عليها الوطن والان بعد هذه الأعوام الطوال منذ أن نال السودان استقلاله نحاول أن تعمل و نعي ما سوف تكون الأوضاع المستقبلية المحتملة عليها في السودان و محكومة بشكل أساسي أداء الطبقة السياسية السودانية، وما تُحرزه من تقدُّم في المحاور الأربعة تهيئة المناخ السياسي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وإعادة صياغة البنية الدستورية والقانونية للدولة على قيم الديمقراطية، وضمان كفاية الأداء التنفيذي للدولة , فإن استطاعت هذه الطبقة السياسية، بالرغْم بداياتها المتعثرة، أن تتدارك نفسها، وتستفيد من دروس التجارِب الوطنية المتعثرة في الانتقال الديمقراطي سابقًا، ومن عِبَر الانتكاسات المؤلمة في بعض للدول من حولنا في القارة الأم، وأن نحقِّق تقدمًا ملموسًا في قضية شكل الدولة وكيف نحكم وإنهاء الصراع المسلح كل هذه المحاور من الصعب أن ينجح السودانيين في بناء أجماع عليها لاجتياز عتبة الانتقال إلى مرحلة ترسيخ الديمقراطية واستدامتها, حتى إِنْ لم نْفلِح في تحقيق شعارات الثورة، فلربما قد لا تتمكن الطبقة السياسية من الحفاظ على سلامة الدولة واستمراريتها كسودان موحد، ريثما يولد تيار جديد من رحم الحركة الشبابية الواعدة والقوى الحية التي صنعت ثورة ديسمبر بوعيها وتضحياتها إلى بناء تحالف يصنع الدولة التي نحلم بها وها واصلت الطبقة السياسية السودانية أداءها المرتبك والخاذل والمفرط في الأنانية، ولقد عجزت عن تحقيق الحد الأدنى من المطلوبات لضمان الانتقال الآمن للديمقراطية، وتغول الجيش علي السلطة وسقطت البلد في اقتتال وتدمير لكل شيء من منجزات علي الأرض للتنمية إلي قيم الإنسان و في ظل تنامي النفوذ الإقليمي والدولي وتدخله في الشأن السوداني الداخلي، ووجود مليشيات وحركات حاملة للسلاح، فإن والارتداد إلى الحكم الاستبدادي أو الانزلاق نحو الفوضى والحرب الأهلية هو ما سوف يحدث وهذا ما ظهر بعد أندلع القتال ما بين الجيش والدعم السريع
أأوضاعنا الحالية حقيقة مزريه ومؤلمة ولا تشرف عاقل، سواء نظرنا إلى أنفسنا بصفة أفراد أو جماعات، في أسوأ حال نحس الهزيمة أو التخلف أو التأخر الاقتصادي أو المهانة والأوضاع المزرية للأفراد أو الاستبداد أو الكراهيَة وغيرها من أمراض النفوس والعصر حقيقة هناك شيء خاطئ في الطريقة التي نتعايش بها مع كل الأوضاع بحياتنا، بما يفسر تخلفنا وتدهور أحوالنا, وطريقة حياتنا محكومة بنظام معين من الاعتقادات والخرافات والخزعبلات، ويعود تدهور أحوالنا لطريقة الأيمان بالدين هو الجزء المركزي من فكرة الاعتقاد لدينا، بما يجعل أي حديث عن الاعتقادات يحيل بالضرورة إلى الاعتقاد الديني و فهمنا للدين, إذا أردنا الإصلاح والنهضة، فإن علينا إصلاح اعتقادنا الديني, إن القضايا تُشكّل لب هذه المحاكمة المؤيدة للحاجة السليم للتدين بعقولنا قبل طرحها علي الآخرين، فيمَا يستند رفض سؤال الفهم الديني والحاجة إليه إلى رفض واحدة من هذه القضايا
يمكن تقديم استراتيجيتين رائجتين تعتمدان هما سوء الأحوال ليس لأسباب تخصنا إنما لأسباب تخص آخرين، ولائحة هؤلاء الآخرين عادة ما يتقدمها الاستلاب الحضاري والتغريب وغيرها واليوم يوجد ما يشبه التحالف على رفض بين تيار ما-بعد الاستعمار الذي انتعش في الجامعات الغربية وتيارات أصولية عمومًا، لا أعتقد أن هذه المقاربة تستحق الوقوف عندها، ليس فقط لأنها تقوم على إعفاء النفس من المسؤولية، إنما لأنها لا تقول أي شيء مفيد حقًا لتغيير الحال.

تحظى الفكرة الأخري وهي رافضةً إعطاء دورًا مركزيًا للاعتقاد في تحديد طريقة حياتنا (ربما تكون الماركسية بنسخها الاقتصادية أكثر التيارات تعبيرًا عن هذا الطرح؛ ونسخة معتدلة تكتفي برفض, أي كون الدين الجزء المركزي في موضوع الاعتقاد، ما يجعل الإصلاح الديني مسألة أقل أهمية فيمَا يتعلق بحياتنا, ولكي نفهم الصراع مآبين النخب في مسائل التوجه الفكري للامة معضلة هذا التناول هو أنه لا يستطيع تفسير حجم الدور الذي يلعبه الدين، لذا تصبح المسألة الإسلامية مسألة مستعصية مع محاولة ردها إلى بعد اجتماعي أو ثوري أو أي شيء آخر, هنالك سجالات كثيرة وكتابات مثيرة ولكن كلها تصب في مجال الاستعراض الفكري لا أحقاق حق أو أقامة دولة الفكر وهنا وبعيدًا عن هذه الأطروحات نجد ثمة مشكلة بهذه المحاكمة تتمثل في ابتدائها من بحالنا والدنيا من حولنا انطلاقًا من هذا الحال، هل نبدأ من يصوب الدين والحكم عليه بحياتنا فالغاية من الإيمان تحسين الحياة الدنيا، والسبب الداعي للإصلاح الديني ينتمي بدوره إلى الحياة الدنيا، تخلّفنا وسوء أحوالنا ومهانتنا. تجعل هذه المحاكمة من الدنيا حكمًا على صلاح الاعتقاد بالآخرة، بالماورائيات والغيبيات و يفترض هذا التصور أن الوضع الجيد، والتقدم والازدهار، علامة على صحة وسلامة نظام التدين تحديدَا الحياة يجب أن تكون سعيدة و جميلة وهانئة، وإن حصل ما يعكر عليها هذا، فإن هناك أمرًا خاطئًا فيمَا يخص اعتقاداتنا يجب إصلاحه. هل حقًا الحياة الهانئة دليل على أننا نقوم بالأمور بشكل صحي، والحياة البائسة دليل على وجود خطأ ما فيمَا نعتقد؟ أظن أن الجواب هو لا، أو بدقة أكبر، لابد من أعادة قراءة الدين بواسطة الفهم السليم لدوره في حياتنا وبهذا نقدم فائدة عظيمة لتوضيح إشكال الربط المشروط ما بين حال الحياة الدنيا واعتقاداتنا الدينية و ازدهار نتيجة لصحة الاعتقاد فالطريقة التي ينظر االسودانيون بها إلى علاقتهم بالله تجعل محاجة الإصلاح الديني غير ذات قيمة وَسْط هذا الكم من الانكفاء علي تجرِبة إنسانية خاوية تمامًا من الفهم السليم للتدين وللغرابة نجعل من الدنيوي حكمًا على الغيبي الدنيا وحالها تحكم على العُلاقة التي تجمعنا بالله، ومعها تصبح السعادة (التقدم والازدهار والرخاء وغيرها) هي دلائل نحكم بواسطتها على صحة علاقتنا ب الله. إن المحاكمة التي ينطلق منها الإصلاح الديني تضع الأمور على رأسها

لا يكم الرد الوحيد على المحاكمة الضمنية المعتمدة من طرف دعاة الإصلاح الديني في التنصل من المسؤولية وتحميلها للاستعمار أو التهوين من دور الديني لمصلحة قراءة مادية أو أسبقية الإصلاح السياسي, وفي بعض الاحيان نقول لبعضنا أمام المشاكل والتعقيد الماثل بأننا أيوبيون، علاقتنا بالله لا تقوم على السعادة والمكافأة، إنما على الابتلاء والتجربة. سمعت في إحدى الخطب أن مسألة مشابهة تمامًا، حين يؤكد الأمام على الحاجة إلى الجهاد والقيام به حتى لو كانت الهزيمة ماثلة أمامنا, فالنصر وعد من الله ينفذه حينما يشاء، وواجبنا بصفة مؤمنين القيام بواجب الجهاد بمعزل عما ينتظرنا. هذه العدمية تجد معناها في هذا اليقين المطلق الذي ينتظر اختباره, يجعل الإصلاح الديني من الحياة الدنيا منطلقًا للابتداء، نحن بحاجة لإصلاح لأننا نحيا بطريقة مثيرة للشفقة، مثل هذه الأقوال تبدو منفرة لأي شاب، حتى خاسرة، كوننا نجعل من الحياة الدنيا حكمًا على الحياة الآخرة. ليس علينا أن نسألهم عن مدى صلابة إيمانهم وهم يقدمون لنا هذه التبريرات، إنما أن نشير لهم أيضًا إلى هذه المقايضة الخاسرة التي يقدمنها تجد الحاجة للإصلاح الديني انطلاقًا من شظف الحياة ومعاناتنا فيها، إنما تظهر الحاجة للإصلاح عندما يتلوث إيماننا ويبهت، عندما تشوبه البدع والانحرافات. عندها يصبح الإصلاح الديني أمرًا ملحًا لاستعادة نقاء الإيمان وصفائه وقوته. بهذا، فإن الإصلاح الديني سؤال يمليه الإيمان ومن داخل منطقه، فهو شأن داخلي لكل لمؤمن كان يقال لنا ونحن علي مَقْعَد الدارسة أن الهُوِيَّة السودانية هُوِيَّة ثنائية التكوين، أخذت من الهُوِيَّة الأفريقية مثلما أخذت من العربية، وعندما اتخذت طريقها إلى التوحد بالتسامح والتعايش المشترك تكاثرت عليها نصال الحروب الأهلية وصراعات التقسيم والانفصال, وقد كاد السودان أن يجد نفسه في هويته "السودانوية" كمزيج للأفريقية والعربية، وذلك بصفة نسيج اجتماعي انصهر دمه ولونه ولسانه. أما بصفة تكوين سياسي فلم تبرز هويته من قِبل الدولة حيث صنف كثير من المفكرين الدولة السودانية بأنها تسعى دومًا إلى الحياد حتى لو لم تنجح في ذلك, لهذا، فإن السودانيين في وجودهم هذا تؤرقهم أسئلتهم الذاتية، ورغم أن البعض استطاع الإجابة عن بعضها، فإنه بلا شك قد عجز عن إدراك كنه البعض الآخر. أجاب عمن يكون، بقلب ملؤه إيمان الأعمى بأن مكونات هويته هذه هي سودانيته التي ينحدر منها، ولكنه تردد في الإجابة عن مستوى تلك الهُوِيَّة هل هي هُوِيَّة مفتوحة ذات سيرورة لا تنتهي أم هُوِيَّة ضيقة يحددها الآخرون المحيطون بعوائق الخوف من تصدير تلك الفكرة الهجين؟ لذلك تجد نفسك تبحث تفسيرَات منطقية للتدين والهوية لكي تسقط عليها كيفية أدارة الشأن والانحياز للعقلاء ولكل كل العقلاء في حالة ما بين ترياق العلاج والضلال البعيد, هكذا نحن وأن كنا كارهين.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الطبقة السیاسیة الحیاة الدنیا ة السودانیة ما بین

إقرأ أيضاً:

حدث في منتصف الليل| عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وتطورات سفر العمال الزراعيين لليونان

كتب-عمرو صالح:

شهدت ليلة الأربعاء، العديد من الأحداث المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:

حافظ على اسم نادي الزمالك العريق ولو عاوز تعملها يا عواد متعملهاش كده..أحمد موسى ساخرًا من هدف بيراميدز

وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة قوية لمحمد عواد بعدما سكن شباكه هدفًا سجله إبراهيم عادل في مباراة الزمالك وبيراميدز، قائلا: حافظ على اسم نادي الزمالك العريق ولو عاوز تعملها يا عواد متعملهاش كده.

ننشر تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء اليوم؛ مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات.

أحمد موسى يكشف تفاصيل تشغيل الأتوبيس الترددي

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل جولة الفريق كامل الوزير فى الأتوبيس الترددي، موضحا أنه لن يكون هناك ميكروباص واحد يسير على الطريق الدائري

حزب الوفد يقدم رؤيته بشأن مشروع قانون الإيجار القديم (تفاصيل)

قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الجلسة المشتركة بين اللجنة النوعية للشئون التشريعية والدستورية بالحزب، والهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلسي النواب والشيوخ التي عقدت اليوم جاءت لمناقشة مشروع القانون الذي قدمته الحكومة بشأن تعديل قانون إيجار الأماكن السكنية، بمناسبة صدور حكم المحكمة الدستورية، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بهذا التعريف.

هل هناك تعديلات بمشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة للبرلمان؟ إسكان النواب تجيب

أكد محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن القانون المقدم من الحكومة حول الإيجار القديم، ستحدث عليه تعديلات، مبينا أن الحكومة ملتزمة بجميع المقترحات التى ناقشها مجلس النواب فيما يخص القانون الجديد.

وزير العمل يكشف عن آخر تطورات سفر العمال الزراعيين لليونان

قال وزير العمل محمد جبران، إنّ الاتفاقية الثنائية بين مصر واليونان لتوفير فرص عمل للعمالة المصرية وقعت في العام الماضي لتغطية المجال الزراعي في اليونان في بداية الأمر.

الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم التعاقد على 274 مشروع سيجرى تنفيذها في الفترة المقبلة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

هل فقدت الثروة الحيوانية في مصر 2 مليون حمار بسبب التصدير؟ الخدمات البيطرية تجيب

كشف الدكتور بركات محمد، رئيس الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، حقيقة التصريحات التي أدلى بها نقيب الفلاحين حسين أبو صدام بشأن تراجع أعداد الحمير في مصر من 3 ملايين إلى مليون فقط بسبب تصدير جلودها.

أمطار على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس المتوقعة غدا

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان لها عن حالة الطقس المتوقعة غدا الأربعاء على معظم أنحاء البلاد.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حدث في منتصف الليل نادي الزمالك أحمد موسى مصطفى مدبولي عبد السند يمامة قانون الإيجار القديم محمد جبران

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: نشرة التوك شو| استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتعديلات مشروع قانون الإيجار القديم الأخبار المتعلقة نشرة التوك شو| استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتعديلات أخبار حافظ على اسم نادي الزمالك العريق ولو عاوز تعملها يا عواد متعملهاش كده..أحمد أخبار أحمد موسى يكشف تفاصيل تشغيل الأتوبيس الترددي أخبار حزب الوفد يقدم رؤيته بشأن مشروع قانون الإيجار القديم (تفاصيل) أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

حدث في منتصف الليل| عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وتطورات سفر العمال الزراعيين لليونان

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم.. تعرف على الأماكن التي سينطبق عليها القانون
  • حدث في منتصف الليل| عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وتطورات سفر العمال الزراعيين لليونان
  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • هُويَّتنا التي نحنو عليها
  • رئيس الوزراء: مواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي بدأت عام 2016
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على أهم الجوائز التي حصلت عليها صبا مبارك
  • ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
  • تعرف على الأماكن المستهدفة التي تسري عليها أحكام قانون الإيجار القديم