سودانايل:
2025-12-13@11:50:04 GMT

نحن ما بين ترياق فكر هادي وأيمان صميم ضالين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

منذ الاستقلال وتعاقب الحكومات والحاكمين فوق رؤوسنا نبحث عن الدولة التي نتمنى أن يكون عليها الوطن والان بعد هذه الأعوام الطوال منذ أن نال السودان استقلاله نحاول أن تعمل و نعي ما سوف تكون الأوضاع المستقبلية المحتملة عليها في السودان و محكومة بشكل أساسي أداء الطبقة السياسية السودانية، وما تُحرزه من تقدُّم في المحاور الأربعة تهيئة المناخ السياسي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وإعادة صياغة البنية الدستورية والقانونية للدولة على قيم الديمقراطية، وضمان كفاية الأداء التنفيذي للدولة , فإن استطاعت هذه الطبقة السياسية، بالرغْم بداياتها المتعثرة، أن تتدارك نفسها، وتستفيد من دروس التجارِب الوطنية المتعثرة في الانتقال الديمقراطي سابقًا، ومن عِبَر الانتكاسات المؤلمة في بعض للدول من حولنا في القارة الأم، وأن نحقِّق تقدمًا ملموسًا في قضية شكل الدولة وكيف نحكم وإنهاء الصراع المسلح كل هذه المحاور من الصعب أن ينجح السودانيين في بناء أجماع عليها لاجتياز عتبة الانتقال إلى مرحلة ترسيخ الديمقراطية واستدامتها, حتى إِنْ لم نْفلِح في تحقيق شعارات الثورة، فلربما قد لا تتمكن الطبقة السياسية من الحفاظ على سلامة الدولة واستمراريتها كسودان موحد، ريثما يولد تيار جديد من رحم الحركة الشبابية الواعدة والقوى الحية التي صنعت ثورة ديسمبر بوعيها وتضحياتها إلى بناء تحالف يصنع الدولة التي نحلم بها وها واصلت الطبقة السياسية السودانية أداءها المرتبك والخاذل والمفرط في الأنانية، ولقد عجزت عن تحقيق الحد الأدنى من المطلوبات لضمان الانتقال الآمن للديمقراطية، وتغول الجيش علي السلطة وسقطت البلد في اقتتال وتدمير لكل شيء من منجزات علي الأرض للتنمية إلي قيم الإنسان و في ظل تنامي النفوذ الإقليمي والدولي وتدخله في الشأن السوداني الداخلي، ووجود مليشيات وحركات حاملة للسلاح، فإن والارتداد إلى الحكم الاستبدادي أو الانزلاق نحو الفوضى والحرب الأهلية هو ما سوف يحدث وهذا ما ظهر بعد أندلع القتال ما بين الجيش والدعم السريع
أأوضاعنا الحالية حقيقة مزريه ومؤلمة ولا تشرف عاقل، سواء نظرنا إلى أنفسنا بصفة أفراد أو جماعات، في أسوأ حال نحس الهزيمة أو التخلف أو التأخر الاقتصادي أو المهانة والأوضاع المزرية للأفراد أو الاستبداد أو الكراهيَة وغيرها من أمراض النفوس والعصر حقيقة هناك شيء خاطئ في الطريقة التي نتعايش بها مع كل الأوضاع بحياتنا، بما يفسر تخلفنا وتدهور أحوالنا, وطريقة حياتنا محكومة بنظام معين من الاعتقادات والخرافات والخزعبلات، ويعود تدهور أحوالنا لطريقة الأيمان بالدين هو الجزء المركزي من فكرة الاعتقاد لدينا، بما يجعل أي حديث عن الاعتقادات يحيل بالضرورة إلى الاعتقاد الديني و فهمنا للدين, إذا أردنا الإصلاح والنهضة، فإن علينا إصلاح اعتقادنا الديني, إن القضايا تُشكّل لب هذه المحاكمة المؤيدة للحاجة السليم للتدين بعقولنا قبل طرحها علي الآخرين، فيمَا يستند رفض سؤال الفهم الديني والحاجة إليه إلى رفض واحدة من هذه القضايا
يمكن تقديم استراتيجيتين رائجتين تعتمدان هما سوء الأحوال ليس لأسباب تخصنا إنما لأسباب تخص آخرين، ولائحة هؤلاء الآخرين عادة ما يتقدمها الاستلاب الحضاري والتغريب وغيرها واليوم يوجد ما يشبه التحالف على رفض بين تيار ما-بعد الاستعمار الذي انتعش في الجامعات الغربية وتيارات أصولية عمومًا، لا أعتقد أن هذه المقاربة تستحق الوقوف عندها، ليس فقط لأنها تقوم على إعفاء النفس من المسؤولية، إنما لأنها لا تقول أي شيء مفيد حقًا لتغيير الحال.

تحظى الفكرة الأخري وهي رافضةً إعطاء دورًا مركزيًا للاعتقاد في تحديد طريقة حياتنا (ربما تكون الماركسية بنسخها الاقتصادية أكثر التيارات تعبيرًا عن هذا الطرح؛ ونسخة معتدلة تكتفي برفض, أي كون الدين الجزء المركزي في موضوع الاعتقاد، ما يجعل الإصلاح الديني مسألة أقل أهمية فيمَا يتعلق بحياتنا, ولكي نفهم الصراع مآبين النخب في مسائل التوجه الفكري للامة معضلة هذا التناول هو أنه لا يستطيع تفسير حجم الدور الذي يلعبه الدين، لذا تصبح المسألة الإسلامية مسألة مستعصية مع محاولة ردها إلى بعد اجتماعي أو ثوري أو أي شيء آخر, هنالك سجالات كثيرة وكتابات مثيرة ولكن كلها تصب في مجال الاستعراض الفكري لا أحقاق حق أو أقامة دولة الفكر وهنا وبعيدًا عن هذه الأطروحات نجد ثمة مشكلة بهذه المحاكمة تتمثل في ابتدائها من بحالنا والدنيا من حولنا انطلاقًا من هذا الحال، هل نبدأ من يصوب الدين والحكم عليه بحياتنا فالغاية من الإيمان تحسين الحياة الدنيا، والسبب الداعي للإصلاح الديني ينتمي بدوره إلى الحياة الدنيا، تخلّفنا وسوء أحوالنا ومهانتنا. تجعل هذه المحاكمة من الدنيا حكمًا على صلاح الاعتقاد بالآخرة، بالماورائيات والغيبيات و يفترض هذا التصور أن الوضع الجيد، والتقدم والازدهار، علامة على صحة وسلامة نظام التدين تحديدَا الحياة يجب أن تكون سعيدة و جميلة وهانئة، وإن حصل ما يعكر عليها هذا، فإن هناك أمرًا خاطئًا فيمَا يخص اعتقاداتنا يجب إصلاحه. هل حقًا الحياة الهانئة دليل على أننا نقوم بالأمور بشكل صحي، والحياة البائسة دليل على وجود خطأ ما فيمَا نعتقد؟ أظن أن الجواب هو لا، أو بدقة أكبر، لابد من أعادة قراءة الدين بواسطة الفهم السليم لدوره في حياتنا وبهذا نقدم فائدة عظيمة لتوضيح إشكال الربط المشروط ما بين حال الحياة الدنيا واعتقاداتنا الدينية و ازدهار نتيجة لصحة الاعتقاد فالطريقة التي ينظر االسودانيون بها إلى علاقتهم بالله تجعل محاجة الإصلاح الديني غير ذات قيمة وَسْط هذا الكم من الانكفاء علي تجرِبة إنسانية خاوية تمامًا من الفهم السليم للتدين وللغرابة نجعل من الدنيوي حكمًا على الغيبي الدنيا وحالها تحكم على العُلاقة التي تجمعنا بالله، ومعها تصبح السعادة (التقدم والازدهار والرخاء وغيرها) هي دلائل نحكم بواسطتها على صحة علاقتنا ب الله. إن المحاكمة التي ينطلق منها الإصلاح الديني تضع الأمور على رأسها

لا يكم الرد الوحيد على المحاكمة الضمنية المعتمدة من طرف دعاة الإصلاح الديني في التنصل من المسؤولية وتحميلها للاستعمار أو التهوين من دور الديني لمصلحة قراءة مادية أو أسبقية الإصلاح السياسي, وفي بعض الاحيان نقول لبعضنا أمام المشاكل والتعقيد الماثل بأننا أيوبيون، علاقتنا بالله لا تقوم على السعادة والمكافأة، إنما على الابتلاء والتجربة. سمعت في إحدى الخطب أن مسألة مشابهة تمامًا، حين يؤكد الأمام على الحاجة إلى الجهاد والقيام به حتى لو كانت الهزيمة ماثلة أمامنا, فالنصر وعد من الله ينفذه حينما يشاء، وواجبنا بصفة مؤمنين القيام بواجب الجهاد بمعزل عما ينتظرنا. هذه العدمية تجد معناها في هذا اليقين المطلق الذي ينتظر اختباره, يجعل الإصلاح الديني من الحياة الدنيا منطلقًا للابتداء، نحن بحاجة لإصلاح لأننا نحيا بطريقة مثيرة للشفقة، مثل هذه الأقوال تبدو منفرة لأي شاب، حتى خاسرة، كوننا نجعل من الحياة الدنيا حكمًا على الحياة الآخرة. ليس علينا أن نسألهم عن مدى صلابة إيمانهم وهم يقدمون لنا هذه التبريرات، إنما أن نشير لهم أيضًا إلى هذه المقايضة الخاسرة التي يقدمنها تجد الحاجة للإصلاح الديني انطلاقًا من شظف الحياة ومعاناتنا فيها، إنما تظهر الحاجة للإصلاح عندما يتلوث إيماننا ويبهت، عندما تشوبه البدع والانحرافات. عندها يصبح الإصلاح الديني أمرًا ملحًا لاستعادة نقاء الإيمان وصفائه وقوته. بهذا، فإن الإصلاح الديني سؤال يمليه الإيمان ومن داخل منطقه، فهو شأن داخلي لكل لمؤمن كان يقال لنا ونحن علي مَقْعَد الدارسة أن الهُوِيَّة السودانية هُوِيَّة ثنائية التكوين، أخذت من الهُوِيَّة الأفريقية مثلما أخذت من العربية، وعندما اتخذت طريقها إلى التوحد بالتسامح والتعايش المشترك تكاثرت عليها نصال الحروب الأهلية وصراعات التقسيم والانفصال, وقد كاد السودان أن يجد نفسه في هويته "السودانوية" كمزيج للأفريقية والعربية، وذلك بصفة نسيج اجتماعي انصهر دمه ولونه ولسانه. أما بصفة تكوين سياسي فلم تبرز هويته من قِبل الدولة حيث صنف كثير من المفكرين الدولة السودانية بأنها تسعى دومًا إلى الحياد حتى لو لم تنجح في ذلك, لهذا، فإن السودانيين في وجودهم هذا تؤرقهم أسئلتهم الذاتية، ورغم أن البعض استطاع الإجابة عن بعضها، فإنه بلا شك قد عجز عن إدراك كنه البعض الآخر. أجاب عمن يكون، بقلب ملؤه إيمان الأعمى بأن مكونات هويته هذه هي سودانيته التي ينحدر منها، ولكنه تردد في الإجابة عن مستوى تلك الهُوِيَّة هل هي هُوِيَّة مفتوحة ذات سيرورة لا تنتهي أم هُوِيَّة ضيقة يحددها الآخرون المحيطون بعوائق الخوف من تصدير تلك الفكرة الهجين؟ لذلك تجد نفسك تبحث تفسيرَات منطقية للتدين والهوية لكي تسقط عليها كيفية أدارة الشأن والانحياز للعقلاء ولكل كل العقلاء في حالة ما بين ترياق العلاج والضلال البعيد, هكذا نحن وأن كنا كارهين.

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الطبقة السیاسیة الحیاة الدنیا ة السودانیة ما بین

إقرأ أيضاً:

التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد

أضاف التقرير أن التدريبات العسكرية تفتقر إلى المحتوى العملي، إذ يُخصَّص الأسبوع الأول بالكامل لدروس دينية، من بينها محاضرة استمرت ساعتين ونصف الساعة حول مولد النبي محمد.

أفاد تقرير خاص نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن السلطات السورية الجديدة، التي تولّت الحكم قبل عام بعد سقوط نظام بشار الأسد، بدأت بإعادة تشكيل المؤسسة العسكرية التي أُقيلت بالكامل عقب استيلاء فصائل متشددة على السلطة، بعد أن كانت أداة للقمع طوال خمسة عقود من حكم العائلة الحاكمة.

وبحسب التقرير، تعتمد قيادة الجيش السوري الجديد على دائرة مقرّبة من رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، القائد السابق لفصيل "هيئة تحرير الشام"، في تعيينات المناصب القيادية، حتى لو كان المرشّح يفتقر إلى الخبرة العسكرية أو المؤهلات الأكاديمية.

وأشار التقرير إلى أن مقابلات أُجريت مع ما يقرب من عشرين جندياً وقائداً ومجنداً جديداً في مختلف أنحاء سوريا كشفت أن المقاتلين السابقين في "هيئة تحرير الشام" يحصلون على أولوية في التعيينات، متجاوزين ضباطاً انشقوا عن جيش الأسد وتملكوا خبرة تنظيمية طويلة.

ونقلت الصحيفة عن عصام الريس، المستشار العسكري في مجموعة "إيتانا" البحثية السورية، قوله إن "قائداً من هيئة تحرير الشام لا يملك حتى شهادة الصف التاسع يُعيّن اليوم على رأس كتيبة، ومؤهلُه الوحيد هو ولاؤه لأحمد الشرع".

التدريب الديني يطغى على المهارات العسكرية

وأضاف التقرير أن التدريبات العسكرية تفتقر إلى المحتوى العملي، إذ يُخصَّص الأسبوع الأول بالكامل لدروس دينية، من بينها محاضرة استمرت ساعتين ونصف الساعة حول مولد النبي محمد.

وأوضح مجنّدون سابقون أن الحظر الصارم على التدخين أثناء الخدمة دفع العشرات إلى الانسحاب، بينما طُرد آخرون لعدم الالتزام. ونقلت الصحيفة عن أحد المتدربين في بلدة مارع بريف حلب قوله إن عدد المجندين في دفعته تراجع من 1400 إلى 600 خلال ثلاثة أسابيع.

وأشار مسؤولون ومقاتلون سابقون إلى أن هذا النهج التعليمي يعكس الأيديولوجية السُّنية المحافظة التي كانت "هيئة تحرير الشام" تتبنّاها خلال سيطرتها على إدلب.

غياب الأقليات عن المؤسسة العسكرية

ولفت تقرير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الجيش السوري الجديد لم يدمج أياً من الأقليات الدينية أو العرقية، رغم أن سوريا مجتمع متعدد الأديان.

ونقل التقرير عن مسؤول دفاعي سوري، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن الحكومة لم تحسم بعد ما إذا كانت ستسمح للأقليات بالالتحاق بالجيش.

Related الجيش السوري الجديد: من العقيدة البعثية إلى التوجّه الجهادي.. ماذا بعد؟بضوء أخضر أمريكي.. دمج نحو 3500 مقاتل أجنبي في الجيش السوريتركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش السوري

وأشارت الصحيفة إلى أن استبعاد العلويين والشيعة، على وجه الخصوص، يثير مخاوف من اشتعال جديد للعنف الطائفي، خاصةً بعد موجات القتل التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، والتي قالت جماعات حقوقية إن قوات متحالفة مع الحكومة شاركت فيها.

وأشار التقرير إلى أن هيمنة الولاءات الشخصية على القيادة العسكرية تعرقل المفاوضات الجارية منذ أشهر مع "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مناطق الشمال الشرقي.

وأوضح أن هذه المجموعة تملك هيكلاً قيادياً منظماً، لكن التقدم في مسار دمجها ضمن الجيش الوطني ظل ضئيلاً.

تدريبات دون معايير حرب حديثة

وقال تقرير الصحيفة إن التدريبات لا تتضمّن أي محتوى حول قوانين الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، باستثناء توجيهات شفهية بعدم تعميم أفعال الأفراد على كامل المجموعات.

ونقلت نيويورك تايمز عن عمر الخطيب، قائد عسكري في حلب و خريج قانون، قوله: "في جيشنا، يجب أن توجد شعبة متخصصة في الوعي السياسي ومنع جرائم الحرب. هذا أهم من تدريبنا على عقيدة دينية نعرفها سلفاً".

وذكر التقرير أن الحكومة السورية أبرمت اتفاقاً أولياً مع تركيا لتدريب الجيش، بحسب ما أكده قتيبة إدلبي، مدير الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية.

غير أن الاتفاق، وفق إدلبي، لا يشمل توريد أسلحة أو معدات عسكرية بسبب استمرار العقوبات الأمريكية على سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنها أرسلت قائمة مفصلة من الأسئلة إلى وزارة الدفاع السورية، بما في ذلك استفسارات حول معايير التجنيد وتمثيل الأقليات والهيكل القيادي، لكنها لم تتلقَّ أي ردّ بعد عدة طلبات متكررة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ناقد: السينما السعودية اليوم في صميم الصناعة ومتصلة بالمجتمع
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • تعلن محكمة مغرب عنس م/ذمار أن تقدمت إليها ذكرى هادي بطلب فسخ عقد نكاح
  • تعلن محكمة حزم الجوف الابتدائية بأن الأخ/عرفج هادي الصمصامة تقدم إليها بطلب إضافة اللقب
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • الموت يفجع المخرج هادي الباجوري
  • بعد غد.. «الإنشاد الديني» تقدم باقة من الأناشيد والابتهالات في حفل على مسرح الجمهورية