«تعليم الدقهلية» تنظم الملتقى الأول لتصميم وبرمجة الروبوتات الذكية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، تنظيم الملتقى الأول للروبوت في مدرسة المنصورة كولدج، اليوم، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية.
وأشار «شعبان» في بيان، إلى أنّ الملتقى جاء في إطار حرص الدكتور رضا حجازي وتوجيهات محافظة الدقهلية، بضرورة الاهتمام بالطلاب الموهوبين والمبدعين، وتطوير العملية التعليمية لخلق جيل مبدع ومفكر.
ولفت إلى أن الملتقى عُقد في مدرسة المنصورة كولدج، بحضور أحمد الأتريبي نائب رئيس مجلس إدارة المدارس، ومحكمين من كلية الهندسة بجامعه حورس، الذي جاء بتنظيم مشترك مع شركة مايكروسوفت العالمية.
منهج خاص لتصميم وبرمجة الروبوتات الذكيةوأشار «الأتريبي» إلى أنّ مدرسة كولدج تعد أول مدرسة تدمج منهج خاص لتدريس تصميم وتركيب وبرمجة الروبوتات الذكية لجميع المراحل الدراسية، بداية من مرحلة رياض الأطفال.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أهمية دراسة مناهج تخدم مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، ما من شأنه يخلق جيلًا جديدًا من الطلاب المبتكرين والمتميزين بما يخدم رؤية الدولة المصرية لمسيرة التقدم التكنولوجي، وتقدم بالشرح المبسط عن المشروع، المهندس المسؤول عن مشاريع الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الدقهلية ابداع الطلاب محافظة الدقهلية تنمية المواهب
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.