قالت رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انضمام مصر لتجمع البريكس يعد من أحد انجازات القيادة السياسية فى الجمهورية الجديدة، فانضمام مصر فرصة جيدة لفتح أسواق خارجية جديدة وزيادة حجم التبادل التجاري بينها وبين دول التجمع.

 نقلة حقيقة للاقتصاد المصري

وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ فى تصريحات لها، أن مجموعة البريكس تضم عدد من الدول الكبرى وعلى رأسها  الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويعد بمثابة نقلة حقيقة للاقتصاد المصري من خلال زيادة  حجم الاستثمارات لأنه يستحوذ على 25% من صادرات العالم.

وأوضحت إسحق أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت العديد من الانجازات في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق بتقديم تسهيلات للمستثمرين، من أحل تحفيز الاستثمار في كافة المشروعات،  فضلا عن اسهامه في تكوين احتياطيات لمعالجة مشكلة السيولة التي عانينا منها مؤخرا، وايضا في مواجهة الأزمات العالمية، وخفض الطلب على الدولار لأن التجمع يعمل على إنشاء أنظمة بديلة وعملة رقمية مشتركة بين دول الأعضاء.

وأشارت إلى أنه من أهم المكاسب التي تحققها الدولة العربية بعد انضامها إلى تجمع البريكس هو  زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، والسبب يرجع بأن التعامل بين الدول الأعضاء يكون بالعملة المحلية وليس بالدزلار، الأمر الذي يخفف الضغط على العملة الصعبة مما يساهم في توفير مواد الانتاج وتعميق التصنيع المحلي، وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصر تتصدر النمو التجاري مع أمريكا… والخليج يستحوذ على النصيب الأكبر

في تطور اقتصادي لافت، سجّلت مصر أعلى نسبة نمو في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى الدول العربية، بزيادة بلغت 69% خلال الربع الأول من عام 2025، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، مما يجعلها الدولة العربية الأكثر تعزيزًا للتجارة مع واشنطن في الفترة الأخيرة.

ووصل حجم التبادل التجاري بين القاهرة وواشنطن إلى 2.7 مليار دولار خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، في مؤشر على تنامي الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في ظل مساعٍ مصرية لجذب الاستثمارات وتعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق العالمية.

في المقابل، لا تزال دول الخليج العربي تحتفظ بالحصة الأكبر من التبادل التجاري الأمريكي في الشرق الأوسط، إذ استحوذت على 54% من إجمالي حجم التجارة خلال الربع الأول، بقيمة إجمالية بلغت 34.7 مليار دولار.

وتصدّرت الإمارات دول الخليج كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في المنطقة، بحجم تبادل بلغ 8.8 مليارات دولار، تلتها السعودية بـ5.8 مليارات دولار. وسجّلت الكويت أعلى معدل نمو تجاري مع أمريكا بين دول الخليج، بنسبة 59% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

يُذكر أن إجمالي التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وأهم 10 شركاء لها في الشرق الأوسط بلغ حوالي 146.4 مليار دولار خلال عام 2024، حيث احتفظت واشنطن بفوائض تجارية كبيرة، مدفوعة بارتفاع صادراتها في مجالات التكنولوجيا والطيران والطاقة، فيما تبرز دول الخليج كأكبر سوق إقليمي للسلع والخدمات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش خطة التنمية وعددًا من تقارير اللجان الأسبوع المقبل
  • أحمد الأشعل يكتب: التبادل التجاري بين مصر وأمريكا اللاتينية.. فرصة تتجاوز المسافات
  • "الطاولة المستديرة" تبرز مكانة عُمان في دعم النظام التجاري متعدد الأطراف
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول «بريكس»
  • مصر تتصدر النمو التجاري مع أمريكا… والخليج يستحوذ على النصيب الأكبر
  • يزيد اليحيا متحدثاً رسمياً للسجل العقاري
  • وزير الاستثمار: 25% ارتفاعا في حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا
  • ولي العهد السعودي: التبادل التجاري مع الولايات المتحدة بلغ 500 مليار دولار خلال عقد
  • ولي العهد السعودي: حجم التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا بلغ 500 مليار دولار
  • 32.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة في 2024