بريطانيا: تراجع أعداد مهاجري القوارب الصغيرة إلى 29.4 ألف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وصل أقل من 29.4 ألف مهاجر غير شرعي إلى السواحل البريطانية في 2023 عن طريق المانش على متن قوارب صغيرة في تراجع كبير مقارنة مع 2022 الذي كان عاماً قياسياً.
ويتم متابعة هذه الأرقام عن كثب في المملكة المتحدة بعد ان وعدت الحكومات المحافظة المتعاقبة «باستعادة السيطرة على الحدود» بعد اتفاقية «بريكست».
زلزال بقوة 4.
والهجرة ستكون قضية رئيسية في حملة الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في هذا العام 2024.
كما وعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بإيقاف عبور المهاجرين غير الشرعيين للمانش.
وفي 2023، عبر 29437 مهاجرا مقارنة بـ 45774 في 2022، أي أقل بنحو 36 في المئة، وفقاً لأرقام وزارة الداخلية البريطانية.
ومع ذلك، لا تزال ارقام عام 2023 ثاني أعلى أرقام مسجلة على الإطلاق، أعلى من تلك المسجلة في 2021 (28526).
و20% من المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل البريطانية في 2023 من أفغانستان وفقا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية حتى 29 نوفمبر. ويأتي بعدهم الإيرانيون الذين يشكلون 12% من المهاجرين ثم الأتراك (11%) والإريتريون (9%) والعراقيون (9%).
وانخفض باكثر من 90% عدد الألبان الذين كانوا أكثر الأشخاص الذين عبروا الحدود في 2022 (12658).
وفي مارس توصلت لندن وباريس إلى اتفاق ينص على مساهمة المملكة المتحدة بأكثر من 500 مليون يورو على ثلاث سنوات لتعزيز مراقبة السواحل الفرنسية ومكافحة عصابات التهريب.
ولا تزال الحكومة البريطانية المحافظة التي اعتمدت قوانين لجوء مقيدة للغاية، تخطط لترحيل المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير شرعي إلى رواندا.
وعرقلت المحكمة العليا هذا المشروع، لكن لندن توصلت إلى اتفاق جديد مع كيغالي.
وقال ريشي سوناك للنواب في ديسمبر إن مشروع القانون الجديد «هو التشريع الاكثر صرامة الذي عرض على البرلمان في شأن الهجرة».
كما أعلنت الحكومة نهاية 2023 تشديد القيود للحد من الهجرة القانونية.
في عام 2022، وصلت الهجرة إلى مستوى قياسي مع زيادة عدد الأشخاص في البلاد بمقدار 745000 شخص. ووعدت الحكومة بخفض الهجرة بـ 300 ألف شخص في السنوات المقبلة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اسبانيا تعلن عن خطة طوارئ لترحيل القصر المهاجرين من المناطق المكتظة
أفادت الحكومة الإسبانية بأنها ستُعلم الأربعاء المقبل، المدن المتمتعة بالحكم الذاتي من بينها سبتة المحتلة بشأن قدرتها على استيعاب القُصّر المهاجرين في كل إقليم، وذلك خلال اجتماع لجنة الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة توزيع القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم القادمين من مناطق تشهد ضغطاً كبيراً للهجرة، مثل جزر الكناري وسبتة المحتلة.
يهدف الاجتماع إلى تحديد القدرة الحالية لنظام الاستقبال وتحديد المدن التي تعاني من الاكتظاظ، مثل سبتة، والتي ستكون بالتالي مؤهلة للاستفادة من خطة طوارئ الهجرة الاستثنائية.
وسيتم إعلان هذه الحالة لحماية مصالح القُصّر المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في تلك المدن المتمتعة بالحكم الذاتي التي يتجاوز فيها نظام حماية ورعاية القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية الطبيعية.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، سيتعين على المدن المتضررة من الاكتظاظ طلب « خطة هجرة استثنائية »، والتي ستُعتمد خلال مدة أقصاها خمسة أيام، وتُرسل إلى جميع أعضاء المؤتمر القطاعي للأطفال والمراهقين. هذه الحالة الاستثنائية ستخول للإدارة العامة للدولة تحديد الوجهة التي سيُنقل إليها القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم للإقامة.
كلمات دلالية القاصرين الهجرة سبتة