عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية التاسعة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

 واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية التاسعة، وما جاء فيه من بنود متخذًا قراراته اللازمة بشأنها, وأصدر قرارًا بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض للعام المالي 1445/1446هـ, دعا فيه مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض إلى العمل على استكمال البناء المؤسسي والخطة الإستراتيجية؛ لضمان تحقيق المركز لأهدافه.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عطية العطوي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لمركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض.

 وضمن البنود المدرجة على جدول أعمال الجلسة, وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية بولندا في المجالات الزراعية, كذلك مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاتصالات في جمهورية البرازيل الاتحادية للتعاون في القطاع البريدي.

وضمن الاتفاقيات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة وافق المجلس على مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم, ومشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات, ومشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إستونيا.

 إلى ذلك ناقش المجلس خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض للسنة المالية الأولى المنتهية في 31 / 12 / 2024م, بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز.

 وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض, إذ طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالعمل على إعداد إطار تشريعي وتنظيمي متكامل يمكّن المركز من أداء دوره التنفيذي والتنسيقي في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مشاريع البنية التحتية، وبما يعزز وضوح الصلاحيات والمسؤوليات بين الجهات، ويحقق التكامل والحوكمة الفاعلة، ويرفع كفاءة الإنفاق ويحد من التعارضات بين الجهات.

بدوره دعا عضو مجلس الشورى الدكتور حسن آل مصلوم مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض إلى إعداد خطة لتطبيق التنسيق والتكامل مع الجهات المنفذة لمشاريع البنية التحتية، وتطوير مؤشرات أداء موحدة لقياس كفاءة أدائها في تنفيذ تلك المشاريع.

وفي مداخلة له على التقرير السنوي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض طالب عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل البواردي بأن يعمل مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض بالتنسيق مع مركز أداء على مراجعة أهدافه الإستراتيجية ومؤشراته وتطويرها لتحقيق التوجهات الإستراتيجية للمركز وتعزيز دوره في تطوير مشاريع البنية التحتية.

 وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء أو توصيات إضافية والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقةا

مجلس الشورىأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الشورى أخبار السعودية آخر أخبار السعودية مرکز مشاریع البنیة التحتیة بمنطقة الریاض المملکة العربیة السعودیة مرکز المناطق الاقتصادیة التقریر السنوی لمرکز مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: تراكم 70 مليون طن ركام.. وتدمير 85% من البنية التحتية

قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، إن المدينة تعرّضت لدمار واسع وغير مسبوق، حيث طالت الأضرار نحو 85% من البنية التحتية، وشملت شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والمرافق العامة والتعليمية والاقتصادية.

الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من قطاع غزة

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، أن كمية الركام تجاوزت 70 مليون طن، وهو ما يفوق قدرة البلديات على التعامل معه، خاصة بعد تدمير الاحتلال 134 آلية خدمية، أي ما يعادل 85% من أسطول البلدية، بحسب وكالة سند.

 

وأشار إلى أن غزة لا تمتلك حاليًّا سوى جرافة واحدة تعمل في ظروف شبه مستحيلة.

 

وحذّر من كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم أكثر من 260 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع قوات الاحتلال وصول الطواقم إلى مكب جحر الديك الرئيسي.

 

وبيّن مهنا أن بلدية غزة وضعت خطة طوارئ عاجلة لفتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، إلى جانب خطة متوسطة المدى لإعادة التأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية.

 

وأكد أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية والخدمية، ويحول دون إدخال الوقود ومواد البناء، مشددًا أن إعادة فتحها بشكل دائم تمثل الخطوة الأولى نحو التعافي الإنساني والخدماتي في المدينة.

 

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتصاعد المخاطر الإنسانية والبيئية في قطاع غزة، حيث يعيش مئات آلاف النازحين في مخيمات مكتظة ومتهالكة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

 

وفي الوقت نفسه، تفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة على دخول المساعدات الأساسية ومواد الإيواء إلى القطاع المحاصر، ما يزيد من معاناة السكان ويضعهم أمام تحديات كبيرة للتصدي للأحوال الجوية القاسية المقبلة.

 

الإمارات: لن نشارك في قوة حفظ الاستقرار بقطاع غزة

 

أفاد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الإثنين، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح.

 

وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي: "لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح في مثل هذه القوة".

 

وتشمل المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلاً عن إنفاذ القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين.

 

ويرى مراقبون أن الخطة التي طرحها الرئيس دونالد ترامب للسلام تدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة، لكن الدول التي قد ترسل قوات تحسب المخاطر المحتملة، وغموض المهمة.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين من عدة دول قولهم، إن التقدم في تشكيل تلك القوة يكاد يكون معدوما، بسبب الغموض المحيط بمهمتها، وهو ما يشكل العقبة الأكبر أمام تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: أكثر من 250 ألف ضحية في غزة و85% من البنية التحتية مدمّرة
  • عاجل: "الشورى" يدعو للتنسيق بين الجهات المنفذة لمشاريع البنية التحتية بالرياض
  • بلدية غزة: 85% من البنية التحتية دُمّرت وكارثة بيئية تهدد المدينة
  • بلدية غزة: تراكم 70 مليون طن ركام.. وتدمير 85% من البنية التحتية
  • هل تعيد مشاريع البنية التحتية رسم خريطة اقتصاد الأردن؟
  • وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية لتحويل مصر لمركز عالمي لصناعة التعهيد وتطوير البنية التكنولوجية
  • إيران: البنية التحتية الصاروخية تحت الأرض آمنة ولم تتضرر
  • رئيس المجلس العالمي للسفر: البنية التحتية والترويج بمصر يقودان نهضة سياحية كبرى
  • رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة: مصر تحقق طفرة في البنية التحتية السياحية