وفاة المعارض السوري رياض الترك في باريس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي المعارض السوري رياض الترك، عن عمر ناهز 93 عاما، يوم أمس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس والذي أمضى سنوات طويلة في السجن.
وقد نعته ابنته نسرين الترك على صفحتها في "فيسبوك"، وقالت: "وداعا والدي الغالي رياض الترك".
إقرأ المزيدولد رياض الترك في مدينة حمص 1930، وتميز بمعارضته الشرسة للدولة السورية طوال فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي.
وبعد إطلاق سراحه من السجن لمدة سنوات وصلت إلى أكثر من 17 عاما، جرى سجنه مجددا في عام 2001 بسبب تصريحات إعلامية له ضد الدولة السورية. وتم على إثر ذلك إطلاق سراحه في نوفمبر 2002 لأسباب صحية، وكان يعاني من مشاكل في القلب ومن السكري.
وقالت ابنته خزامى الترك لوكالة "فرانس برس": "الوالد توفي وهو مطمئن وراض عن كل شي عمله، وكان محاطا بأحفاده وابنتيه".
وأضافت "أشعر بأن الكثير من السوريين يشعرون بالحزن عليه. لكن مثلما قال في كثير من الأحيان، بقية الشباب السوريين والسوريات سوف يكملون المشوار أكيد".
وكان الترك لفترة طويلة أمينا عاما للفصيل المنشق عن الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) الذي حظرته الحكومة السورية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الحكومة السورية باريس غوغل Google فيسبوك facebook معارض مواقع التواصل الإجتماعي وفيات
إقرأ أيضاً:
السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فساد
أدانت محكمة روسية تيمور إيفانوف النائب السابق لوزير الدفاع بتهم اختلاس وغسل أموال، وقررت سجنه لمدة 13 عاما، وهو أقسى حكم حتى الآن في سلسلة قضايا فساد ضد مسؤولي الدفاع.
ووقف إيفانوف (49 عاما) مرتديا ملابس داكنة في قفص معدني في قاعة المحكمة، مبتسما، بينما قال القاضي إنه قرر "الحكم على إيفانوف بالسجن 13 عاما، وفرض غرامة قدرها 100 مليون روبل (1.27 مليون دولار)".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكترونيlist 2 of 2توقيف أكثر من 150 عضوا ببلدية إزمير بتهم فسادend of listوظل إيفانوف محتجزا منذ القبض عليه في أبريل/نيسان 2024 باختلاس 3.9 مليارات روبل (نحو 50 مليون دولار)، ونفي هذه التهم عن نفسه. وصادرت المحكمة أصوله التي ضمت عقارات فاخرة ومجموعة من السيارات الكلاسيكية. وذكر محامو إيفانوف أنهم سيطعنون على الحكم.
كما حُكم على أحد مساعديه السابقين، أنطون فيلاتوف، بالسجن 12 عاما ونصف العام.
وعُين إيفانوف في منصب نائب وزير الدفاع عام 2016، وأشرف على مشاريع بناء تابعة للجيش، بالإضافة إلى إدارة المنشآت والإسكان والدعم الطبي للجيش.
"الجنرال الباهر"ووصفت وسائل الإعلام الروسية إيفانوف بـ"الجنرال الباهر" نظرا لأسلوب حياته الباذخ الذي أثار غضب الكثيرين في موسكو.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأنه وزوجته يمتلكان شقة فاخرة في وسط موسكو، وقصرا على الطراز الإنجليزي من 3 طوابق في ضواحي العاصمة، ومجموعة كبيرة من السيارات الكلاسيكية، بما في ذلك سيارتا بنتلي وأستون مارتن.
وأفادت وكالة تاس للأنباء -نقلا عن وثائق قضائية- بأن أصول عائلته التي جمّدتها روسيا تشمل 23 سيارة فاخرة وكلاسيكية.
وخلال التحقيق، صادرت قوات إنفاذ القانون قصرا مساحته 2500 متر مربع، وحماما مساحته 420 مترا مربعا، وقطعة أرض مساحتها 20 فدانا، وفقا لما ذكرته وكالة ريا نوفوستي الروسية.
وقال المحامي مراد موساييف: "إن الشائعات حول ثروة إيفانوف التي تُقدر بمليارات الدولارات مُبالغ فيها إلى حد كبير".
إعلانوزعمت مؤسسة مكافحة الفساد -وهي منصة استقصائية أنشأها زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني في عام 2022- أن إيفانوف استفاد من مشاريع بناء في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.
ويُعدّ الحكم على إيفانوف أقسى حكم حتى الآن في سلسلة قضايا فساد ضد مسؤولي الدفاع.
وكان إيفانوف نائبا لسيرغي شويغو، الذي عُزل من منصب وزير الدفاع العام الماضي، لكنه لا يزال يشغل منصبا مهمًّا كأمين عام مجلس الأمن التابع للرئيس فلاديمير بوتين.
وحاكمت روسيا أكثر من 12 مسؤولا عسكريا -من بينهم نائبا وزير سابقان آخران- في تحقيقات في قضايا منفصلة منذ العام الماضي، مستهدفة شخصيات بارزة متهمة بسرقة مبالغ طائلة من الأموال المخصصة لمشاريع عسكرية كبرى.
وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملات علنية لمكافحة الفساد خلال حكمه الذي استمر 25 عاما. لكن المنتقدين يزعمون أن الاعتقالات النادرة للشخصيات البارزة عادة ما تكون بدوافع سياسية أو نتيجة صراعات داخلية بين النخبة، وليست محاولات حقيقية لاجتثاث الفساد.