مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الثلاثاء، على ارتفاع بنسبة 0.7 % ليغلق عند 12123 نقطة (+ 86 نقطة)، مسجلا أعلى إغلاق منذ سبتمبر 2022 أي منذ 15 شهرا، وبتداولات نشطة مقارنة بالجلسات الماضية، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10 مليارات ريال، مسجلة أعلى قيمة منذ يوليو 2022.
وأغلق سهم الأهلي السعودي، عند 40.
وأنهت أسهم سال، وساكو، وتشب، مجموعة صافولا، والمراعي، وصناعات كهربائية، والتعاونية، وأسترا الصناعية، تداولاتها اليوم على ارتفاع بنسب تراوح بين 5 و10 %.
وصعد سهم الدواء، بنسبة 2 % عند 108 ريالات، عقب الإعلان عن توزيعات نقدية على المساهمين.
في المقابل، تصدر سهم أميانتيت، تراجعات السوق اليوم بنسبة 6 % عند 62.20 ريال، وسط عمليات جني أرباح بعد مكاسب الجلسات الماضية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بعد تحول إس آند بي 500 للمكاسب هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، مع سعي وول ستريت لمواصلة بدايتها القوية للأسبوع، والتي دفعت مؤشر S&P 500 إلى تحقيق مكاسب لهذا العام.
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.03%، وصعد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4%. أيضاً زاد مؤشر Dow Jones الصناعي 48 نقطة، أو 0.1%.
واصلت أسهم التكنولوجيا قيادة الانتعاش يوم الأربعاء. ارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بأكثر من 2%، عقب أنباء عن عزمها إرسال 18 ألفاً من أفضل شرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها إلى السعودية.
كما ارتفعت أسهم AMD، الشركة المنافسة لشرائح الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 6% على خلفية عملية إعادة شراء أسهم بقيمة ستة مليارات دولار.
ومنذ بداية الأسبوع، ارتفع مؤشرا S&P 500 وDow Jones بأكثر من 4% و2% على التوالي. وارتفع مؤشر Nasdaq بأكثر من 6%.
كما وضع ارتفاع هذا الأسبوع مؤشر S&P 500 في المنطقة الإيجابية خلال تعاملات هذا العام. في مرحلة ما، كان مؤشر S&P 500 أقل بأكثر من 20% من أعلى مستوى قياسي له في فبراير/ شباط. ومنذ وصوله إلى أدنى مستوى له خلال اليوم في السابع من أبريل/ نيسان، ارتفع المؤشر القياسي بأكثر من 21%.
ازداد الإقبال على المخاطرة هذا الأسبوع بعد أن خفضت الولايات المتحدة والصين مؤقتاً الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع.
خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الصين إلى 30% في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية إلى 10% على الواردات من الولايات المتحدة. وكانت كلتا الدولتين أعلنتا في أبريل فرض رسوم جمركية تتجاوز 100% على الأخرى.
وقال كبير الاستراتيجيين الفنيين في شركة LPL Financial، آدم تورنكويست: "في حين أن هذا التقدم (تطورات فرض الرسوم الجمركية) أدى إلى ذروة محتملة في مخاوف المستثمرين وعدم اليقين بشأن السياسات، لا يزال هناك الكثير من الغموض حول أين ستصل معدلات الرسوم الجمركية في النهاية".
وأضاف: "ومع ذلك، رحّب المستثمرون حالياً بأجواء التهدئة، لا سيما اتفاق تخفيف الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مع الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع".
أدى الاتفاق المبدئي بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تفاؤل المستثمرين بأنه سيُسفر في النهاية عن اتفاقية تجارية أكثر واقعية. إلا أن الصين والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على شروط محددة للاتفاقية، وقال ترامب هذا الأسبوع إن الاتفاق النهائي لن يتم التوصل إليه بسرعة.
مع ذلك، فإن فترة تعليق الرسوم الإضافية المقرر استمرارها لمدة 90 يوماً هدأت مخاوف المستثمرين الذين كانوا قلقين من أن تصاعد التوترات التجارية قد يدفع الاقتصاد الأميركي والعالمي إلى الركود في عام 2025.
وقالت محللة السوق العالمية في eToro، لالي أكونر: "هناك إقبال كبير على المخاطرة في الوقت الحالي... في حين أن القضايا الهيكلية بين [الولايات المتحدة والصين] لا تزال دون حل، أعتقد أن الإشارة واضحة تماماً بأن أياً من الجانبين لا يرغب في زيادة التوترات التجارية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام