تفاصيل أداء جلسة البورصة المصرية اليوم.. أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم، الأربعاء 14 مايو 2025، على تباين في أداء مؤشراتها، حيث سجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.20% ليغلق عند مستوى 31،754 نقطة.
وفي المقابل، شهدت المؤشرات الأخرى تراجعًا جماعيًا؛ حيث انخفض مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.33% ليصل إلى 9،430 نقطة، وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.
تصدرت شركة مطاحن مصر الوسطى قائمة الأسهم الأكثر صعودًا خلال جلسة اليوم، محققة ارتفاعًا بنسبة 11.45% ليغلق سهمها عند 57.93 جنيه. تلتها شركة كريستمارك للمقاولات والتطوير العقاري بنسبة 7.37% عند سعر 1.02 جنيه للسهم.
وجاءت في المركز الثالث شركة النصر للأعمال المدنية بارتفاع قدره 6.4% ليغلق سهمها عند 5.13 جنيه، ثم شركة القناة للتوكيلات الملاحية التي سجلت صعودًا بنسبة 5.13% إلى 28.47 جنيه. فيما حلّت كوبر للاستثمار التجاري والتطوير العقاري خامسةً بارتفاع قدره 5.08% عند 0.806 جنيه للسهم.
في المقابل، تصدر سهم العربية لمنتجات الألبان – آراب ديري (باندا) قائمة التراجعات بهبوط حاد بلغ 12.44% ليغلق عند 3.66 جنيه. وجاء سهم القاهرة الوطنية للاستثمار في المرتبة الثانية متراجعًا بنسبة 5.24% إلى 23.5 جنيه.
وجاء سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة في المركز الثالث بانخفاض قدره 4.85% عند 43.36 جنيه، تلاه سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية بنسبة تراجع بلغت 3.83% إلى 27.39 جنيه، ثم العربية لاستصلاح الأراضي التي تراجعت بنسبة 3.75% لتسجل 99.28 جنيه للسهم.
بلغ رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2.249 تريليون جنيه، وسط نشاط ملحوظ في التداولات حيث سجلت إجمالي قيمة التداول نحو 3.3 مليار جنيه بعد تنفيذ نحو 89 ألف عملية على 1.4 مليار ورقة مالية.
وشهدت الجلسة توجه المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 1.78 مليون جنيه و34 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المستثمرون العرب إلى البيع بصافي قيمة 35.8 مليون جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الاسهم المستثمرين الأربعاء البورصة المصرية الرئيس المستثمرين المصريين هبوط مصر المركز الثالث الجلسة الوطنية للاستثمار تراجعات البورصة المصرية الي جلسة البورصة المصرية اليوم جلسة البورصة الصغيرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتحدى المخاوف الاقتصادية وتسجل أفضل أداء شهري
تقترب الأسواق الأميركية من إنهاء تداولات شهر يونيو/حزيران الجاري على ارتفاعات قياسية، في مشهد وصفته "بلومبيرغ" بأنه "رهان جماعي على تجاهل المتشائمين"، إذ سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في ختام تعاملات الجمعة مستويات قياسية جديدة عند الإغلاق، وسط انتعاش واسع النطاق شمل الأسهم والسندات والعملات المشفّرة والسلع.
وبحسب البيانات أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بـ31.93 نقطة، أي 0.52%، ليصل إلى 6172.95 نقطة، بينما صعد ناسداك المجمع بـ105.55 نقطة أو 0.52% إلى 20273.46 نقطة، وارتفع داو جونز الصناعي بـ430.16 نقطة أو 0.99% إلى 43817.00 نقطة، في أفضل أداء أسبوعي للمؤشرات الثلاثة منذ أكثر من 13 شهرًا.
تفاؤل مفرط رغم هشاشة المؤشرات الاقتصاديةويشير تقرير "بلومبيرغ" إلى أن هذه الارتفاعات تأتي رغم تصاعد المؤشرات السلبية من الاقتصاد الأميركي.
ففي حين أظهرت بيانات الجمعة ارتفاع ثقة المستهلكين لأعلى مستوياتها في 4 أشهر، فإن بيانات أخرى كشفت عن تراجع في مبيعات المنازل الجديدة خلال مايو/أيار بأعلى وتيرة منذ عام 2022، وارتفاع متواصل في طلبات إعانات البطالة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2021، مع انخفاض إنفاق المستهلكين في مايو/أيار بأكبر نسبة منذ بداية العام.
ورغم هذه المؤشرات المقلقة، يتشبث المستثمرون بعلامات تباطؤ التضخم، وتزايد التوقعات بخفض قريب في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا بعدما أشار رئيسه جيروم باول أمام الكونغرس هذا الأسبوع إلى أن "الأسعار كانت ستبدأ بالهبوط بالفعل لولا عدم وضوح السياسة التجارية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، في إشارة إلى استمرار الرسوم الجمركية وانعكاساتها التضخمية.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنسبة 3.4% هذا الأسبوع، كما ارتفعت سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بعد انخفاض عوائدها بنحو 10 نقاط أساس، فيما قفزت البيتكوين مجددًا فوق مستوى 100 ألف دولار، وسجلت شركة كوين بيس أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
إعلانوقالت "بلومبيرغ" إن هذه الموجة الصاعدة عبر الأصول تُعد الأكبر منذ مايو/أيار 2024، مدفوعة بتزايد الرهانات من المستثمرين النظاميين وعودة قوية للمتداولين الأفراد الذين اندفعوا من جديد نحو أسواق المخاطر.
تحذيرات من التمادي في التفاؤلورغم هذا الزخم، يحذر خبراء مثل رافاييل توين من "تيكهو كابيتال" من أن السوق تُظهر مؤشرات "ارتياح مبالغ فيه"، وأنها لا تسعر بشكل واقعي المخاطر المحتملة مثل اتساع التباطؤ الاقتصادي، أو فشل المفاوضات التجارية، أو تفاقم العجز المالي.
وفي السياق ذاته، قالت جولي بيل، كبيرة الاستراتيجيين في "كاين أندرسون رودنيك"، إن "شعور المستثمرين بالخوف من تفويت الفرصة ليس ناتجًا عن تفاؤل مطلق، بل عن قلق حقيقي من أن يخسروا فرصة تحقيق الأرباح، رغم هشاشة الأسس الاقتصادية."
ويُظهر سوق الخيارات تحركات احترازية، إذ ازداد الإقبال على خيارات الحماية في صناديق تركز على أسهم التكنولوجيا الصغيرة والمضاربة، مثل "آرك إنوفيشن" و"آي شير راسل 2000″، وهو ما يدل على وجود توتر خفي خلف الموجة الصاعدة.
وفي هذا الإطار، يرى برنت شوت، كبير مسؤولي الاستثمار في "نورث ويسترن ميوتوال"، أن السوق مبالغ في تقدير إمكانات استمرار الصعود، مشيرًا إلى أن "كثيرين باتوا يشترون عند الانخفاض، وهي استراتيجية لن تتوقف إلا عندما تفشل فعليًا"، في إشارة إلى أن البيانات السلبية لم تعد تُفسر كإشارات تحذيرية بسبب الاعتياد على تجاهلها في الأشهر الماضية.