آخر حروب السودان.. بيان مشترك من القوى الديمقراطية والدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدرت تنسيقية القوى الديمقراطية بالسودان وميليشيات الدعم السريع اليوم الثلاثاء بيانا مشتركا بشأن نتائج الاجتماع الذي جمع الجانبين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد الدعم السريع وتنسيقية القوى المدنية على ضرورة تهيئة الأجواء لعودة النازحين إلى العاصمة الخرطوم ومدن الجزيرة ودارفور وكردفان، بالإضافة إلى تشكيل لجنة وطنية لحماية المدنيين تقودها شخصيات ترفض الحرب.
وأضاف البيان المشترك أن قوات الدعم تتعهد بفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح 451 أسيرا من الجيش السوداني كـ"بادرة حسن نية".
وأشار البيان إلى أن الحكم في السودان يجب أن يكون "ديمقراطيا مدنيا فيدراليا"، لافتا إلى ضرورة العمل للوصول لاتفاق وقف عدائيات برقابة وطنية وإقليمية دولية.
وبحسب البيان فقد ابدت قوات الدعم السريع استعدادها لوقف القتال والتفاوض مع الجيش السوداني، والعمل على إنهاء الحرب الحالية وجعلها "آخر حروب السودان".
وأعلنت تنسيقية القوي الديمقراطية السودانية "تقدم" اليوم الثلاثاء عقد اجتماع ثان مع قائد ميلشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي" في جيبوتي، بحسب ما أوردته فضائية العربية.
واستضافت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومين اجتماع لتنسيقة تقدم التي يتراسها رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك مع قائد ميلشيات الدعم السريع دون أن تفضي إلى شئ.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم حيث تبادل الجانبين القصف.
ويعاني الشعب السوداني من الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي و تسببت في نزوح أكثر من سبعة ملايين سوداني عن منازلهم بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السريع ميليشيات الدعم السريع الخرطوم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
في تطور ينذر بانفجار شامل، دفعت "الدعم السريع" بكتائب ضخمة نحو هجليج والدلنج في تحركات وصفت بأنها أضخم عملية حشد عسكري منذ اندلاع الحرب، بينما أعلن الجيش السوداني حالة الاستنفار الكامل استعداداً لـ "معركة كادوقلي الفاصلة".
و أكدت أن قوات الدعم السريع اقتربت من محيط موقع هجليج النفطي الذي يضم 75 بئراً، ومحطات ضخ وتوليد تُعد شريان الطاقة للسودان. تصعيد يُخشى أن يتحول إلى معركة على النفط تهدد بإشعال المنطقة بالكامل.
مصادر عسكرية سودانية أعلنت أن الجيش أحبط الهجوم الذي كانت تستعد له الميليشيات على كادوقلي، بعد عملية التفاف مضادة أسفرت عن السيطرة على جبل التيتل وتكبيد المهاجمين خسائر قاسية في الأرواح والعتاد.
وتشهد جبهات جنوب كردفان تحريك دبابات ومدفعية ثقيلة من الطرفين وسط توقعات بتوسع رقعة القتال خلال الساعات المقبلة.
و ارتفعت حصيلة مجزرة روضة كالوقي إلى 114 قتيلاً، أكثر من نصفهم أطفال، بعد ثلاث ضربات صاروخية نفذتها طائرة مسيرة، في مشهد صادم نشر الرعب في الولاية وأعاد الجدل حول استخدام المسيّرات ضد المدنيين.
الدمازين.. ضربات جديدة
طائرة مسيرة أخرى تضرب الدمازين وتفجر محطة الكهرباء، لتغرق المدينة في ظلام دامس ساعات طويلة قبل إسقاط الهدف. الهجوم يؤكد تطور القدرات الهجومية للطرفين واتساع مدى الاشتباك.
قافلة إنسانية تحت خط النار
قافلة أممية مكونة من 39 شاحنة تعرضت لإطلاق نار مكثف قرب حمرة الشيخ، في الهجوم السادس من نوعه على فرق الإغاثة. الأمم المتحدة حذرت من انهيار خطوط الإمداد، بينما تبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية.
تدفق هائل للنازحين
الشمالية تستقبل 4 ملايين نازح يعيشون في ظروف قاسية داخل 185 مركز إيواء. فرق الأمم المتحدة تحدثت عن نساء تعرضن لاغتصاب أثناء الهرب، وأطفال وصلوا من دون ذويهم في وضع إنساني كارثي.
نحو تصنيف إرهابي بعثة السودان في جنيف حذرت من أن ما ترتكبه الميليشيات “استوفى كل معايير تصنيفها كمنظمة إرهابية”، داعية المجتمع الدولي للتحرك قبل “انزلاق السودان إلى فوضى شاملة”.