سعيد توفيق: عمل الفيلسوف أن يبسط الأمور للناس ويشرحها ولا يعقدها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن عمل الفيلسوف أن يبسط الأمور للناس ويشرحها ولا يعقدها، وكان الدكتور زكي نجيب محمود يشرح الكثير من الأمور في الجرائد ويدخل معارك أدبية وفكرية لتبسيط الفلسفة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الفيلسوف لا يجب أن يكون منعزلا عن الواقع، لأنه يتحدث عن الواقع المعيش للناس، ويقد رؤيته الفلسفية مشخصة في الواقع والحياة والأشخاص والسينما والغناء وكل شيء من خلال تجارب شخصية.
وأوضح أن مصر كان لديها جيل كبير من الأساتذة الفلاسفة، مثل زكي نجيب محمود، عثمان أمين، فؤاد زكريا، وتوفيق الطويل، يحيى هويدي، إبراهيم بيومي مدكور، عبدالغفار مكاوي، أسماء كبيرة، وكلهم أبدع في مجاله، لم يكونوا مجرد ناقلين عن الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعيد توفيق الفيلسوف الشاهد اخبار التوك شو محمد الباز
إقرأ أيضاً:
عام نجيب محفوظ
أحسنت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب باستخدام مقولة الأديب الكبير نجيب محفوظ "من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا" لتكون شعارًا للمعرض في دورته السابعة والخمسين (21 يناير- 3 فبراير 2026م)، وذلك تماشيًا مع اختيار "أديب نوبل" ليكون "شخصية المعرض" لهذه الدورة بمناسبة مرور (20) عامًا على وفاته (أغسطس 2006م)، وهو ما يعكس تقدير المعرض لمكانة وتاريخ الأديب الكبير.
ولم يكن اختيار هذا الشعار مجرد انتقاء لجملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث محفوظ الكبير في عالم الثقافة والأدب، علمًا بأن المعرض سيخصص جناحًا كاملًا لعرض طبعات نادرة من مؤلفات نجيب محفوظ، ومواد أرشيفية، وصور من حياته ومسيرته الإبداعية، إلى جانب عدد من الندوات التي يشارك فيها كبار الباحثين والنقاد لمناقشة إرثه الأدبي الباذخ.
وفى السياق نفسه، تطلق الهيئة المصرية العامة للكتاب بالشراكة مع البحث العلمى للاستثمار - الراعية لـ "المشروع الوطنى للقراءة"- مسابقة عالم نجيب محفوظ الموجهة للمواهب الفنية الشابة، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وربط الأدب المصري بالفنون البصرية، على أن يتم توزيع الجوائز خلال فعاليات المعرض.
وتقوم المسابقة على رسم غلاف واحد من أغلفة أحد أعمال نجيب محفوظ، من إحدى الروايات التالية: (بين القصرين - قصر الشوق - السكرية - اللص والكلاب - زقاق المدق - بداية ونهاية - ميرامار - أحلام فترة النقاهة - خان الخليلي - السمان والخريف - الطريق - المرايا).
فيما تستقبل المسابقة الراغبين في المشاركة من سن 18 حتى 45 عامًا، على أن يتم اختيار 20 فائزًا يتم وضع أعمالهم بمعرض فني داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب وإهداؤهم جوائز عينية مقدمة من المشروع الوطني للقراءة، بينما سيتم اختيار 5 فائزين للحصول على جوائز مادية، حيث يحصل الفائز الأول على 20 ألف جنيه، والثاني على 15 ألف جنيه، والثالث 12 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 8 آلاف جنيه، وذلك بعد مراجعة الأعمال وتقييمها من لجنة التحكيم المختصة.
يذكر أن نجيب محفوظ قد ولد عام 1911م في القاهرة (شارع بيت القاضي بالجمالية)، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعمل موظفًا لعدة سنوات بوزارة الأوقاف، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة متبوءًا عدة مناصب وصولًا إلى توليه رئاسة المؤسسة العامة للسينما والمسرح حتى تقاعده عام 1971م، ليتفرغ بعدها للأدب وكتابة المقالات بصحيفة "الأهرام" العريقة. وهو يُعد من أكثر الأدباء الذين تحولت أعمالهم إلى أفلام سينمائية.
ومحفوظ هو الأديب المصري والعربي الوحيد الفائز بجائزة "نوبل للآداب" عام 1988م، كما تصدرت ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين- قصر الشوق- السكرية) قائمة أفضل (100) رواية عربية في القرن العشرين.