مؤرخ : ما تم اكتشافه من الآثار المصرية يمثل أقل من 1% فقط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والباحث فى علم المصريات، عن أبرز المسكوت عنه فى التاريخ المصري والعالمي، مشيرا الى هناك ما لم يُكتشف بعد فى التاريخ، وليس المسكوت عنه.
وقال "الشماع" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن ما تم اكتشافه من الاثار المصرية يمثل اقل من 1% فقط، وانه مازال هناك 99% لم يكتشف بعد فى التاريخ المصري.
وأضاف باحث المصريات، ان عالمة المصريات والمنقبة والتى تعمل فى وكالة ناسا الدكتورة سارة باركاك، اكدت ذلك فى مقال لها خرجت علينا به فى عام 2016.
وتابع: "سر التحنيط حتى الآن لم نكتشفه بعد، و كيف تم بناء الهرم والهندسه المعمارية لتشييد المسلات ونقلها بهذة الاحجام وضع احجار اكثر من 70 او 80 متر وفى بعض الاحيان وصلت 2 ونصف طن، وكيف تم هذا بايدى بشرية وايدى مصرية".
وأردف : "واحده من امنياتى انه يتم اكتشاف بردية بناء الهرم، للمهندس حم إيونو أحد أمراء الأسرة الرابعة في مصر القديمة، وبردية "عنخ حا إف" هذا المهندس العبقرى، الذى اشترك فى بناء الهرمين "خوفو، وخفرغ."
وأوضح "الشماع"، أنه حتى فرعون لم نعرف متى كان فرعون سيدنا موسى عليه السلام ، ما هى التوقيتات والأزمنه، مؤكدًا انه حاول ان يصل لحلول لهذة الاسئلة فى ابحاثه وقرأته وتحليلاته.
وعن الملكة حتشبسوت، اشار الى انها ليس لها حق فى الحكم 22 عامًا ، بينما قصة انتحار "كيلو باترا"، بالثعبان، غير مقنعه وهو يؤكد انها قُتلت على يد الجنود الرومان، وتخلصوا من الجثمان ولم يحنطوها لذلك لم نجد المومياء السابعه للملكه كليوباترا حتى الآن، لانهم لم يريدوا لها ان تعيش الابديه الآخرى كما يعتقدون .
واستنكر المؤرخ بسام الشماع، طريقة وفاة الاسكندر الثالث المقدونى فى التاريخ، وكم كان عمره ، مضيفًا انه توفى مره واحده فى بابل بالعراق ولا احد يعلم هل تم قتله؟، هل تم سمه؟، هل مات بالحمى؟، هل مات سكرا؟ ، اسئله كثيره لم يتم معرفة اجابتها حتى الآن.
وعن معركة قادش التى كانت بين رمسيس الثانى و الحيثيين، نفى "الشماع" انتصار رميسيس الثانى فى هذة المعركة، وان المعركة انتهت شبه تعادل ولكن الاعلام الذى استخدمه رمسيس الثانى والبروباجندا هم الذين صدروا انتصاره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤرخ بسام الشماع علم المصريات باحث اثار التاريخ المصري اخبار الثقافة فى التاریخ
إقرأ أيضاً:
عقار مضاد للصلع قد يقودك إلى الانتحار
أكدت الوكالة الأوروبية للأدوية، عن وجود علاقة بين عقار تساقط الشعر "فيناسترايد" والتعرض لأفكار انتحارية، وأطلقت تحذيرات من الاستمرار في تناوله.
وبحسب ما تبين في المراجعة العلمية التي أجرتها الوكالة، تعتبر الأفكار الانتحارية من الآثار الجانبية للعقار بجرعة 1 و5 ملغ.
وهذا ما أكدته بعد أن تبين أن معظم الحالات التي ظهرت فيها أفكار انتحارية، كانت لأشخاص تناولوا العقار بجرعة 1 ملغ لمعالجة مشكلة تساقط الشعر الناتج عن الهرمونات الذكورية.
علماً أن النشرة الداخلية للدواء تحذر من آثار جانبية محتملة أبرزها
ومن الملفت للنظر، أن النشرة الداخلية للدواء، تحذر من الآثار الجانبية له وهي، التقلبات المزاجية، الاكتئاب المزاج الكئيب والأفكار الانتحارية.
ولفتت إلى أنه على من يتناولون العقار، ويلاحظون التقلبات المزاجية، استشارة الطبيب، ووقف جرعة 1 ملغ على الفور.
وأشارت إلى أن النشرة الداخلية للدواء، ستحث المرضى على أن يستشيروا الطبيب مباشرة في حال مواجهة اضطرابات ترتبط بالعجز الجنسي أو تراجع الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب، فهذه من الآثار الجانبية المعروفة للدواء، ويمكن أن تساهم في التغييرات المزاجية.
يذكر أن العقار بجرعة 1 ملغ والسبراي الذي يمكن رشه على الجلد، معتمد لمعالجة مشكلة تساقط الشعر المرتبطة بالهرمونات الذكورية في ما يوصف بجرعة 5 ملغ لمعالجة مشكلة تضخم البروستات الحميد.
لكن لم تثبت أي علاقة بين استخدام السبراي والأفكار الانتحارية، ولم تضف أي تحذيرات حتى اللحظة بهذا الشأن.
وتعتبر الأفكار الانتحارية من الآثار الجانبية لكل من العقار بجرعة 1 ملغ لمعالجة تساقط الشعر وذاك الذي بجرعة 5 ملغ لمعالجة تضخم البروستات الحميد.