كشف الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والباحث فى علم المصريات، عن أبرز المسكوت عنه فى التاريخ المصري والعالمي، مشيرا الى هناك ما لم يُكتشف بعد فى التاريخ، وليس المسكوت عنه.

وقال "الشماع" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن ما  تم اكتشافه من الاثار المصرية يمثل اقل من 1% فقط، وانه مازال هناك 99%  لم يكتشف بعد فى التاريخ المصري.

وأضاف باحث المصريات، ان عالمة المصريات والمنقبة والتى تعمل فى وكالة ناسا الدكتورة سارة باركاك، اكدت ذلك فى مقال لها خرجت علينا به فى عام 2016.

وتابع: "سر التحنيط حتى الآن لم نكتشفه بعد، و كيف تم بناء الهرم والهندسه المعمارية لتشييد المسلات ونقلها بهذة الاحجام وضع احجار اكثر من 70 او 80 متر وفى بعض الاحيان وصلت 2 ونصف طن، وكيف تم هذا بايدى بشرية وايدى مصرية". 

وأردف : "واحده من امنياتى انه يتم اكتشاف بردية بناء الهرم،  للمهندس حم إيونو أحد أمراء الأسرة الرابعة في مصر القديمة،  وبردية "عنخ حا إف" هذا المهندس العبقرى، الذى اشترك فى بناء الهرمين  "خوفو، وخفرغ."

وأوضح "الشماع"، أنه حتى فرعون لم نعرف متى كان فرعون سيدنا موسى عليه السلام ، ما هى التوقيتات والأزمنه، مؤكدًا انه  حاول ان يصل لحلول لهذة الاسئلة فى ابحاثه وقرأته وتحليلاته. 

وعن الملكة حتشبسوت، اشار الى انها ليس لها حق فى الحكم  22 عامًا ، بينما قصة انتحار "كيلو باترا"، بالثعبان، غير مقنعه وهو يؤكد انها قُتلت على يد الجنود الرومان،  وتخلصوا من الجثمان ولم يحنطوها لذلك لم نجد المومياء السابعه للملكه كليوباترا حتى الآن، لانهم لم يريدوا لها ان تعيش الابديه الآخرى كما يعتقدون .

واستنكر المؤرخ بسام الشماع، طريقة وفاة الاسكندر الثالث المقدونى فى التاريخ، وكم كان عمره ، مضيفًا انه توفى مره واحده فى بابل بالعراق ولا احد يعلم هل تم قتله؟، هل تم سمه؟، هل مات بالحمى؟، هل مات سكرا؟ ، اسئله كثيره لم يتم معرفة اجابتها حتى الآن.

وعن معركة قادش التى كانت بين رمسيس الثانى و الحيثيين، نفى "الشماع" انتصار رميسيس الثانى فى هذة المعركة، وان المعركة انتهت شبه تعادل ولكن الاعلام الذى استخدمه رمسيس الثانى والبروباجندا هم الذين صدروا انتصاره. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤرخ بسام الشماع علم المصريات باحث اثار التاريخ المصري اخبار الثقافة فى التاریخ

إقرأ أيضاً:

باحث يكشف حقيقة تضرر الآثار المصرية في متحف اللوفر جراء تسرب مياه

أكد الدكتور إسلام عزت، باحث دكتوراه بجامعة «سيرجي باريس» مركز بحوث الآثار التاريخية بفرنسا، اليوم الاثنين، أنه لم يحدث أي ضرر بالمقتنيات الأثرية المتواجدة بقاعات العرض بقسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بباريس، وذلك على خلفية حادثة تسرب المياه التي وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية بالمتحف.

وقال إسلام عزت، وهو أيضا مدرس مساعد بكلية الآثار جامعة عين شمس والجامعة الفرنسية في مصر في تصريحات صحفية: «الواقعة ليست لها أية علاقة بقاعات العرض أو قاعات التخزين التي تضم الآثار الموجودة بقسم الآثار المصرية باللوفر»، مضيفا: «لم يحدث أي ضرر بالقطع الأثرية وإنما الحادثة وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية حيث تعطل أحد صمامات التدفئة المتواجدة بالقاعة، ما أدى إلى تسرب المياه من أحد الأنابيب الخاصة بالتدفئة في المكتبة».

وأشار إلى أن هذه الواقعة حدثت في 26 نوفمبر الماضي، وعلى الفور تدخلت وحدة الصيانة من أول يوم، واستطاعت تفعيل خطة تخفيف حدة المخاطر بشكل جيد، وتمت السيطرة على الوضع.. كما تم اتخاذ خطة التجفيف باستخدام الورق الياباني وهو نظام معتمد في ترميم المخطوطات على مستوى العالم ويعتبر من الوسائل الآمنة.

وأضاف إسلام: «الوضع تحت السيطرة الآن، حيث أن المشكلة التقنية تمت معالجتها، والكتب يُجرى حاليا معالجتها بشكل كامل وتعاد مرة أخرى لأن هناك بعض الكتب تأثرت بشكل طفيف.. فمجرد تجفيفها تمت معالجتها»، موضحا أن المياه التي تسربت أتلفت كتبا قديمة ما بين 300 و400 دورية عن علم المصريات، مؤكدا أنها ليست مخطوطات ولكنها كتب يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، إلا أنه أكد أن المكتبة تستقبل زوارها بشكل طبيعي حاليا.

ونوه إلى أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن «قطع أثرية» لذا وجب التأكيد على أن هذه الواقعة ليست لها أية علاقة بالقطع الأثرية المصرية الموجودة بقاعات العرض في المتحف، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند تناول الحدث، ولفت إلى أن قاعات العرض مزودة بنظام Heat Ventilation and Air Conditioning (HVAC)، وهو نظام مركزي لضبط درجات الحرارة والرطوبة النسبية في قاعات المتحف، مضيفا أن هذا النظام مركزي ونفتخر بأنه موجود حاليا في المتحف المصري الكبير، للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة في كل قاعات المتحف.

وكانت قد ذكرت مجلة «لا تريبون دو لار» الفرنسية المتخصصة في تاريخ الفن والتراث، أن متحف اللوفر تعرض لتسرب مياه شديد في 26 نوفمبر الماضي، أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من الكتب والوثائق في مكتبة الآثار المصرية.

ونتج تسرب المياه عن عطل في أحد الأنابيب، وجاء في تحذير صادر عن لجنة الصحة والسلامة وظروف العمل، تسبب صمام يغذي الأنابيب فوق الوثائق، وكان معطوبا، في تسرب للمياه غير النظيفة، ألحق أضرارا بالكتب والوثائق وأدى إلى تدهور ملحوظ في أماكن عمل زملائنا.

اقرأ أيضاًاعتقال مشتبه به ثالث فى قضية السطو على متحف اللوفر

العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر

مقالات مشابهة

  • كارثة وفضيحة.. عمرو أديب يعلق على غرق مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر
  • كارثة وفضيحة.. عمرو أديب: ماسورة مياه فرقعت في اللوفر وتضررت غرف الآثار المصرية
  • عالم مصريات بكشف تفاصيل حادث غرق قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر
  • تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررًا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية
  • باحث يكشف حقيقة تضرر الآثار المصرية في متحف اللوفر جراء تسرب مياه
  • فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
  • تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
  • تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية
  • كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية