ألوان محيطات العالم تتغير.. كيف يحدث ذلك ولماذا؟ متفرقات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
متفرقات، ألوان محيطات العالم تتغير كيف يحدث ذلك ولماذا؟،ألوان محيطات العالم تتغير كيف يحدث ذلك ولماذا؟ ألوان محيطات العالم تتغير .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ألوان محيطات العالم تتغير.. كيف يحدث ذلك ولماذا؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ألوان محيطات العالم تتغير.. كيف يحدث ذلك ولماذا؟ ألوان محيطات العالم تتغير.. كيف يحدث ذلك ولماذا؟
عبر البحوث والدراسات العلمية، يواصل العلماء وخبراء البيئة حول العالم كشف المزيد من التداعيات المرتبطة وإن كان بشكل غير مباشر بظاهرة التغير المناخي، التي أصبحت تطال مختلف أشكال الحياة على كوكبنا، فقد تغيرت ألوان ما يفوق نصف مساحة محيطات العالم خلال العقدين الماضيين، فتحولت مثلا من الأزرق إلى الأخضر في الكثير من المناطق، في ظاهرة تجسد على الأرجح التأثيرات السلبية المتزايدة لتغير المناخ على الحياة البحرية، وفقاً لـ«سكاي نيوز».
تفاصيل الدراسة
أفادت الدراسة أن 56 بالمئة من المحيطات في العالم، أي أكبر من إجمالي مساحة اليابسة، تعرضت لتغيرات في اللون بين عامي 2002 و2022، وأكد العلماء أن التغيرات تتسق مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد المركز الوطني لعلوم المحيطات في بريطانيا: يوفر ذلك دليلا إضافيا على طريقة تأثير الأنشطة البشرية في الحياة على الأرض ضمن نطاق مكاني كبير، فهي أسلوب آخر للإضرار بالغلاف الحيوي.
وأضاف: نبدي اهتماما بالتغير الحاصل في لون المحيطات، لأن اللون يعكس حالة النظام البيئي.
تغير مقلق
الدراسة أشارت إلى أن التغير في ألوان المحيطات يعود إلى التباين في النظم الإيكولوجية، وتحديدا في العوالق التي تعد من أبرز مكونات النظام الغذائي البحري، وتلعب دورا حاسما في دورة الكربون العالمية وفي إنتاج الأكسجين الذي نتنفسه، ووسعت الدراسة نطاق الألوان التي أخضعتها للبحث، إذ فحصت 7 ألوان للمحيطات ورصدت بواسطة الأقمار الاصطناعية بين عامي 2002 و2022، وهذه الألوان دقيقة جدا لدرجة أنه يتعذر على البشر التمييز بينها بالعين المجردة، فتظهر لهم كأنها فقط زرقاء.
وقال الباحثون المشاركون في إعداد الدراسة: أتولى منذ سنوات إنجاز عمليات محاكاة أظهرت أن التغيرات في لون المحيطات ستحدث"، مضيفة أن رؤية ذلك يسجل فعلا ليس مفاجئا، بل مخيف.
ورغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد الآثار الدقيقة للتغيرات في لون المحيطات، يشير معدو الدراسة إلى احتمال أن يكون السبب هو تغير المناخ، إلا أنها تؤكد أن "هذه التغيرات متوافقة مع ما هو معروف عن التغير الذي تتسبب فيه الأنشطة البشرية بالنسبة للمناخ.
ويحذر خبراء من أن تضافر العوامل البشرية والمناخية التي تتسبب في إحداث تحولات مخلة بالتوازن البيئي، وفي طبيعة الظواهر والخصائص الطبيعية، من شأنه أن يفاقم ضريبة تغير المناخ، الذي يؤثر سلبا في مختلف أشكال الحياة البحرية والبرية ويهدد التنوع الحيوي على الأرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.