- أنس جابر.. «وزيرة السعادة» تلامس المجد رغم الخسارة في نهائي ويمبلدون للتنس
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أنس جابر وزيرة السعادة تلامس المجد رغم الخسارة في نهائي ويمبلدون للتنس، لامست التونسية أُنس جابر، المجد العالمي في عالم التنس، رغم خسارتها في المباراة النهائية ببطولة ويمبلدون، إحدى بطولات الجراند سلام الكبرى، إلا .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أنس جابر.
لامست التونسية أُنس جابر، المجد العالمي في عالم التنس، رغم خسارتها في المباراة النهائية ببطولة ويمبلدون، إحدى بطولات الجراند سلام الكبرى، إلا أنها كتبت التاريخ بعدما أصبحت أول عربية وإفريقية تصل إلى نهائي البطولة.
قبل أيام، وقف 15 ألف شخص في الملعب الرئيسي بويمبلدون وملايين حول العالم، يشاهدون التونسية، المصنفة السادسة عالميا، وهي تقلب الطاولة على المصنفة الثانية أرينا سابالينكا، وتعوض تأخرها في المجموعة الأولى لتنتصر وتصل نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات، للمرة الثانية على التوالي.
لم يكن أحد يتخيل، قبل عامين، أن ابنة مدينة قصر هلال الساحلية التونسية، ستصل إلى نهائي البطولة الأكبر في العالم، إلى أنها حققت الإنجاز الصعب مرتين على التوالي حيث حققت أول بطولة في مشوارها الاحترافي قبل عامين فقط عندما توجت في يونيو 2021 ببطولة بيرمنجهام للتنس.
نجحت «وزير السعادة»، كما يلقبها التونسيون، في الفوز على البولندية فريتش في الدور الأول من بطولة ويمبلدون خلال مشوارها مشوارها نحو النهائي وبعدها هزمت الصينية زهوتشان باي خلال الدور الثاني.
وفي الدور الثالث، أقصت الكندية بيانكا أندريسكو، لتفوز بسهولة على التشيكية كفيتوفا في ثمن النهائي، وتصطدم في ربع النهائي بالكازاخستانية ريباكينا التي هزمتها في نهائي ويمبلدون العام الماضي لتنتقم منها وتحرمها من الوصول إلى نهائي الثاني لها.
وفي الدور نصف النهائي قلبت تأخرها أمام البيلاروسية سابالينكا في المجموعة الأولى لتنتفض وتحقق الفوز والتأهل إلى نهائي البطولة في ليلة تاريخية وقف العالم على أطراف أصابعه وهو يشاهدها تصل إلى النهائي الثاني لها على التوالي.
كادت ابنة تونس المولودة في 28 أغسطس 1994، أن تعانق المجد، ودخلت المباراة النهائية وهي تأمل في منح العرب اللقب الأول في البطولات الأربع الكبرى، وأن تكون أول لاعبة إفريقية تفوز بلقب كبير، لكنها خسرت أمام ماركيتا فوندروسوفا بنتيجة 6-4 و6-4، لتصبح الأخيرة أول لاعبة غير مصنفة تحرز لقب فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس.
أن تلامس المجد مرتين ثم تحرم من معانقته، لهو ألم عظيم، لكن الخسارة لن تثني أنس جابر عن مواصلة كتابة التاريخ، فهي مصممة على النجاح والعودة أقوى مما كانت، حيث قالت في أول تعليق عقب المباراة، وهي تمسح دموعها: "هذه أكثر خسارة مؤلمة في مسيرتي، سيكون يوما صعبا لكنني لن أستسلم وسأعود أقوى. إنها رحلة صعبة لكني أعدكم بالعودة وسأفوز بلقب هذه البطولة في يوم ما".
وتعد كيت ميدلتون أميرة ويلز من أكبر المعجبين للتونسية أنس جابر، وحرصت على مواساتها بعد الخسارة، ووثق مقطع فيديو الأميرة وهي تربت على ذراع جابر خلال حديثها معها، فيما عكست لغة جسدها تعاطفا كبيرة مع نجمة التنس التونسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی نهائی ویمبلدون ویمبلدون للتنس إلى نهائی أنس جابر
إقرأ أيضاً:
تقى حسام تكشف لـ صاحبة السعادة كواليس قلبي ومفتاحه ورحلتها من الإذاعة للتمثيل
في حلقة خاصة احتفت بالوجوه الدرامية الصاعدة، استضافت الفنانة والإعلامية القديرة إسعاد يونس، عبر برنامجها الشهير "صاحبة السعادة" على قناة "dmc"، نخبة من النجوم الشباب الذين برزوا في الساحة الفنية مؤخرًا. وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الشابة تقي حسام، التي أسرت قلوب المشاهدين بحديثها الصريح وتجربتها الملهمة في عالم الفن، ورحلتها الشيقة من العمل الإذاعي إلى شاشة التلفزيون.
استهلت تقي حسام حديثها بالتعبير عن سعادتها الغامرة بما وصفته بـ "الحظ الكبير" الذي لازمها هذا العام. وأشارت إلى أن نقطة التحول الرئيسية في مسيرتها الفنية كانت اللحظة التي تلقت فيها اتصالًا من المخرج القدير تامر محسن، الذي اختارها للمشاركة في مسلسله الأخير "قلبي ومفتاحه". وعبرت عن دهشتها وفرحتها قائلة: "كمبتدئة ولسه في أول الطريق، مخرج بقيمة تامر محسن يكلمني! أنا من أشد المعجبين بمسلسلاته، وكان العمل معه حلمًا بالنسبة لي".
وأكدت تقي أن تجربة العمل تحت قيادة تامر محسن كانت بمثابة مدرسة فنية متكاملة، حيث استفادت وتعلمت منه الكثير على الصعيدين المهني والشخصي، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات جميع الممثلين المشاركين في العمل.
إشادة خاصة بمي عز الدين والتزام النجوم الكبار
لم تنسَ تقي حسام أن توجه كلمات شكر وتقدير خاصة للفنانة المتألقة مي عز الدين، واصفة إياها بأنها من أكثر الفنانات اللاتي شعرت بالراحة في التعامل معهن. وأشادت بالتزامها الشديد أثناء التصوير، قائلة: "مي مش بتمسك موبايلها خالص في اللوكيشن، مركزة في شغلها طول الوقت، وهي إنسانة جميلة جدًا على المستوى الشخصي والمهني".
كما أعربت عن فخرها بالعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من النجوم الكبار في المسلسل، وعلى رأسهم الفنان القدير أشرف عبد الباقي، مؤكدة على التزامهم المهني العالي الذي كان له بالغ الأثر في مساعدتها وتوجيهها في خطواتها الأولى بعالم التمثيل.
تحديات المشاهد الصعبة وتجاوز التوتر
وعند سؤالها عن أصعب المشاهد التي واجهتها خلال التصوير، كشفت تقي أن مشهد الرقص ومشهدها الذي جمعها بالفنان الراحل أحمد خالد صالح كانا من أكثر التحديات التي واجهتها، مشيرة إلى الشعور بالقلق الذي انتابها قبل تصويرهما.
وأضافت أن أول مشهد قامت بتصويره في المسلسل كان مشهدًا حادًا تضمن مشاجرة مع الفنان دياب، ووصفته بأنه كان "ثقيلاً وطويلاً". إلا أنها أكدت أن الأجواء الإيجابية التي سادت موقع التصوير ساعدتها على تخطي هذا التوتر، خاصة بعد التعارف الأول على فريق العمل.
من الإذاعة إلى المسرح وبداية الحلم
وفي سياق الحديث عن حياتها الشخصية وبداياتها الفنية، أوضحت تقي حسام أنها من محافظة الإسكندرية ولا تقيم عائلتها في القاهرة، الأمر الذي يضطرها للإقامة في أحد الفنادق أثناء فترة التصوير.
وكشفت عن بدايتها في المجال الإعلامي من خلال ورشة إذاعية مع الإعلامي أسامة منير، حيث قدمت برنامجًا على الراديو. وبعد هذه التجربة، قررت دراسة الأدب المسرحي.
وأشارت إلى أن أول عرض مسرحي شاركت فيه كان بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لها، حيث بدأت بعدها رحلة البحث عن ورش التمثيل المختلفة لتطوير موهبتها وصقل أدواتها الفنية، لتشق طريقها بثبات نحو تحقيق حلمها في عالم التمثيل.