تعتزم الحكومة العسكرية في "ميانمار" إطلاق سراح سجناء بينهم أجانب، وسط حديث من بكين عن محادثات سلام إيجابية لتسوية النزاع.

وأشارت وسائل إعلام رسمية في ميانمار إلى أن الحكومة العسكرية ستطلق سراح 9652 سجيناً، بينهم 114 أجنبياً، بموجب عفو بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.

وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حالة من الاضطراب منذ أن استولى الجيش على السلطة في شباط/ فبراير 2021، ليلغي بذلك تجربة ديمقراطية استمرت عقدا من الزمن، واستخدم القوة المميتة لسحق الاحتجاجات.





وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الصينية أن محادثات سلام جرت لتسوية النزاع بين الجيش البورمي وتحالف من الأقليات العرقية في شمال البلاد، مؤكدة أنه أفضى إلى "نتائج إيجابية".

وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين "سعيدة برؤية أطراف النزاع في شمال بورما تجري محادثات سلام وتحقق نتائج إيجابية"، مشددة على أن بلادها مستعدة لمواصلة تقديم دعمها والمساعدة لتحقيق هذا الهدف.

وأضافت "نعتقد أن تهدئة الوضع في شمال بورما يصب في مصلحة جميع الأطراف في ذلك البلد، ويؤدي إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الحدود بين الصين وبورما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميانمار سجناء محادثات سلام النزاع الجيش الصينية شمال بورما الصين ميانمار محادثات الجيش سلام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إنجازت غير مسبوقة.. الحكومة: التنمية لن نتوقف عند شمال محور قناة السويس بل ستطال ميناء العريش

-رئيس الوزراء : 

-خلال عامين سيتم تطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل
-ترجمنا أفكارا كانت لدينا منذ 30 عاما أو أكثر إلى واقع على الأرض
-لن نتوقف عند تنمية شمال محور قناة السويس بل ميناء العريش
-لولا القيادة السياسية لم نكن نستطيع أن نرى هذا الانجاز اليوم
-الفترة القادمة سنري تسارعا لاستقبال وتنفيذ مشروعات أخرى 

عقب افتتاح عدة مشروعات تطوير بميناء غرب بورسعيد، في إطار جولته اليوم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية، قال فيها: في نهاية جولة اليوم  في منطقتي شرق وغرب  بورسعيد، شرفت بصحبة زملائي الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع عدد كبير من المسئولين، معربا عن سعادته لمشاهدة ثمار الجهد والعرق الذي تبذله الدولة المصرية على مدار عشر سنوات.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أننا نتكلم دائما  بوضوح مع المواطنين، فكنا دائما نتحدث عن أهمية الاستفادة من ممر قناة السويس، هذا الممر الملاحي المهم، وأنه لا ينبغي أن نكتفي بالحصول على رسوم مرور السفن،  ومتى نرى تنمية حقيقية في المناطق الواقعة حول قناة السويس؟، وما نراه اليوم هو بالفعل الإجابة على هذا الطلب للخبراء والاقتصاديين والمواطن، وهذه الأفكار والمخططات كانت متوافرة من عشرات السنين، ولكن الاختلاف الوحيد الذي نراه اليوم هو إصرار القيادة السياسية، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي سعى لترجمة هذه الأفكار وتلك المخططات التي كانت لدينا منذ 30 عاما أو أكثر إلى واقع على الأرض في فترة قياسية، وعملت الدولة بجميع أجهزتها على هذا الملف، وهذا الجهد ليس فقط في المنطقة الاقتصادية، بل هي منظومة متكاملة قامت بها جميع أجهزة الدولة ، والأهم الشراكة مع القطاع الخاص لنرى حجم التنمية الذي نشهده اليوم.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: اليوم نرى الجزء الشمالي فقط من محور قناة السويس، شرق وغرب بورسعيد، ولابد أن نأخذ في اعتبارنا أن جزءا من التنمية يشمل أيضا ميناء العريش، مرورا بالاسماعيلية، وجنوبا في منطقة السخنة مع ميناء السخنة، والبداية كانت بتوجيه فخامة الرئيس بأن تشهد الموانئ طفرة هائلة.

وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا الملف عملت عليه جهات معنية مثل: وزارة النقل، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة قناة السويس، واليوم نرى أطوال أرصفة يتم الانتهاء منها في هذه المواني لتبية احتياجات مصر حتى ثلاثين أو أربعين عاما قادمة، موضحًا المقارنة؛ فمع بدء هذا الجهد من 10 سنوات كان حجم الانجاز كان لا يمثل أقل من 10% لما نراه اليوم، مشيرًا إلى الجهد وحجم التنمية والمشروعات المنفذه، وهذا أساس تمكين هذه المنطقة وهو ما أشار إليه وليد جمال الدين، حين أوضح أننا هذا العام نجني ثمار الجهد والعرق المبذول على مدار السنوات العشر الماضية.

كما أكد رئيس الوزراء أن كل هذا الانجاز كان بمتابعة يومية وأسبوعية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع الحكومة وجميع أجهزة الدولة المعنية لتنفيذ هذا الانجاز الضخم، وهو لا يزال يمثل مرحلة أولى من الرؤية المتكاملة لعملية التنمية، معربًا عن سعادته ببدء الجولة اليوم بمنطقة شرق بورسعيد الموجودة بسيناء، هذه البقعة الغالية على كل مصري، ونرى هذا الانجاز الهائل وحجم التنمية الكبير بها، ثم الانتقال إلى غرب بورسعيد، ومانراه يمثل المرحلة الأولى فقط من مرحلة تنمية ميناء غرب بورسعيد والتي تحظي بمتابعة دورية من رئيس الجمهورية، مؤكدًا انه مع اكتمال عملية التنمية خلال عامين على الأكثر سيتم تطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل وهو أحد أقدم الموانئ الموجودة في مصر والذي يصل إلى حوالي 150 عاما.

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التطوير والتحديث الكامل للأرصفة والبنية الاساسية ومراكز بيانات وخدمات لوجستية من كهرباء ومياه وبنية تحتية، بالاضافة إلى كبرى المشروعات التي تنفذ على هذه الأرض، مثل مشروع مجمع الصوامع وإحلال وتجديد الصوامع القديمة، وإضافة صوامع جديدة بطاقة قدرة تخزينية 100 ألف طن، وبالإضافة إلى مشروعات الصب السائل والجاف، مؤكدًا ان جميع هذه المشروعات تنموية متكاملة للاستفادة بهذا الممر الملاحي الهام جدًا وهو ما كنا نسعى للاستفادة منه وإقامة صناعات وخدمات لوجيستية على جوانبه، واليوم نرى جزءا من هذا الحلم قد تحقق.

وأضاف: لولا القيادة السياسية والارادة في تنفيذ هذا المشروع والمتابعة المستمرة والدورية لم نكن نستطيع أن نرى هذا الانجاز اليوم، مؤكدًا انه خلال الفترة القادمة سنري تسارعا لاستقبال وتنفيذ مشروعات أخرى من قطاع خاص؛ سواء مصري أو أجنبي وهو ما يمثل نجاحا حقيقيا للجهود المبذولة، وهو الشيء الأهم من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية الأساسية وسيصبح ثمار النجاح هو اجتذاب الاستثمارات ؛ سواء محلية أو أجنبية للاستثمار في مصر وانشاء مشروعات تنمية على أرض مصر وتشغيل العمالة المصرية ونصدر ونقلل الاستيراد والفاتورة الدولارية.

وفي ختام كلمته وجه مدبولى الشكر للحضور معربا عن سعادته بوجوده في هذا المكان الجميل والهام، وعن توقعه بأن القادم سيحمل المزيد من النجاحات والافتتاحات الكبيرة لمصر، ودائما وأبدا تحيا مصر.

طباعة شارك رئيس الوزراء ميناء غرب بورسعيد شمال محور قناة السويس قناة السويس محور قناة السويس ميناء العريش

مقالات مشابهة

  • بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في هذا الموعد
  • باحث دولي: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة إيجابية تفتح الباب لتحسين العلاقات
  • مصر ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان: الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية المنازعات
  • إنجازت غير مسبوقة.. الحكومة: التنمية لن نتوقف عند شمال محور قناة السويس بل ستطال ميناء العريش
  • تحرك دبلوماسي واسع.. قادة أوروبا في كييف وموسكو تلمّح لقبول هدنة مشروطة
  • قادة أوروبيون يتوجهون إلى أوكرانيا للقاء زيلينسكي لتنفيذ اتفاق سلام دائم
  • إطلاق سراح طالبة تركية محتجزة في أمريكا بعد أمر قضائي
  • إطلاق سراح حميدان التركي بعد 19 عامًا في السجون الأمريكية
  • بكين تُراهن على تسوية متوازنة بين موسكو وكييف
  • لقاء بارد بين حزب الله وسلام... خليل لرئيس الحكومة: متى ستبنون المنازل؟