وسط احتجاجات الجنوب.. البريقة تخلي مسؤوليتها من نقص الوقود
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي إن المخصصات اليومية لشركات التوزيع بالجنوب هي 1.1 مليون لتر من الوقود وتصل حتى 2 مليون.
وأضاف المسلاتي في تصريح للأحرار، أن التدفق من مخازن مصراتة إلى محازن سبها مستمر، وأن السعات التخزينية بسبها مطمئنة؛ حيث تقدّر بـ11 مليون لتر من الوقود و5 ملايين من الديزل، أما “المشاكل الأمنية والطرقات فليست مسؤوليتنا”، وفق قوله.
وأكد المسلاتي أن كمية الوقود تكفي المنطقة لـ11 يوما، وأن كمية الديزل تكفيها لـ9 أيام. بحسب قوله.
وأوضح المسلاتي أن حوض مرزق هو الأكثر استهلاكا للوقود بحسب المعدلات التي ترصدها الشركة، مشيرا إلى أن مهمة شركة البريقة تنتهي عند إيصال الإمدادات إلى مستودع سبها النفطي.
وأشار المسلاتي إلى أن مهمة وصول الوقود من المستودع إلى محطات التوزيع تعود لشركات التوزيع ولجان الإشراف على توزيع الوقود.
في الشأن نفسه، أكد رئيس مركز شرطة بلدية بنت بية سليمان عثمان أن إمدادات الوقود من مستودع سبها النفطي إلى منطقة أوباري الممتدة من سبها إلى الحدود الإدارية لبلدية غات مستمرة.
يشار إلى أن عدد من المحتجين في أوباري أعلنوا إغلاق حقل الشرارة النفطي، إلى حين تحقيق حقوق فزان وفق تعبيرهم.
وحمل المحتجون في بيان من داخل الحقل مساء الثلاثاء، المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة مسؤولية ما سيترتب حيال ذلك من آثار سلبية.
من جانبه أكد الناطق باسم تجمع فزان أبوبكر أبوشريعة في تصريح للأحرار أن الإغلاق جاء بسبب عدم استجابة الحكومتين لمطالب أهالي فزان بتوفير الخدمات والتنمية في الجنوب، وفق قوله.
المصدر: تصريحات (ليبيا الأحرار)
البريقةالجنوب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة الجنوب
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: النمو التراكمي للاقتصاد غير النفطي زاد بأكثر من 30% منذ عام 2016
قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، إن المملكة انتقلت في نهج الإنفاق من "الإنجاز بأي تكلفة" إلى "الإنجاز بالتكلفة الصحيحة"، ما يضمن تعظيم الأثر وزيادة كفاءة الموارد، مشيرا إلى أن هذه المرحلة رسّخت دور القطاع الخاص الذي ارتفعت مساهمته إلى 50%.
وأضاف وزير الاقتصاد خلال كلمته في ملتقى ميزانية 2026 اليوم، أن الاقتصاد غير النفطي حقق نموًا تراكميًا يتجاوز 30% منذ عام 2016، فيما تراجع الاعتماد على النفط من 90% إلى 68%، مؤكدًا أن النفط أصبح اليوم أداة من أدوات التنمية المستدامة عبر الاستخدام الأمثل لموارده بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني.
وأشار الإبراهيم أن المملكة تتجه نحو وتيرة نمو بين 4.5% و6% للقطاع غير النفطي خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن 74 نشاطًا اقتصاديًا سجّل نموًا يتجاوز 5% خلال السنوات الـ5 الماضية، ما يعكس عمق التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم:
- النمو التراكمي للاقتصاد غير النفطي في المملكة نما بما يزيد عن 30% منذ عام 2016
- تم تقليل اعتمادية الحراك الاقتصادي على النفط من 90% إلى 68%#ملتقى_ميزانية2026 pic.twitter.com/6sWCPExXI8