البيت الأبيض : لم يعد لدى الولايات المتحدة أموال لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
واشنطن – صرح جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إن واشنطن لم يعد لديها الأموال الكافية لمواصلة دعم أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة تتطلب موافقة الكونغرس.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي: “وقع الرئيس على الحزمة الأخيرة التي كان لدينا تمويل لها، وكان هذا كل شيء. نحن بحاجة لموافقة الكونغرس على رصد أموال إضافية لدعم أوكرانيا”.
وأشار كيربي إلى أن أحدث حزمة مساعدات حتى الآن التي وقعها الرئيس جو بايدن في 27 ديسمبر لم يتم تسليمها بالكامل لأوكرانيا بعد، وإتمامها يحتاج لأسابيع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح نهاية عام 2023 بأن الولايات المتحدة ستقدم 250 مليون دولار إضافية لتسليح كييف، مطالبا الكونغرس بالتصرف في أقرب وقت ممكن.
ودعت رئيسة حزب “باتكيفشينا” الأوكراني يوليا تيموشينكو الرئيس فلاديمير زيلينسكي إلى إيجاد خطة بديلة للخروج من الأزمة التي تمر بها أوكرانيا بسبب انخفاض المساعدة العسكرية من الغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غضب سوري أمام البيت الأبيض.. حشود رافضة لـ زيارة الشرع ومقابلته لترامب
شهد محيط البيت الأبيض في واشنطن، اليوم الاثنين، تجمعات حاشدة لأفراد من الجالية السورية ونشطاء حقوقيين، تزامناً مع اللقاء التاريخي وغير المسبوق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وتحولت المنطقة إلى ساحة لـصراع الروايات السورية، حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بالماضي العنيف للشرع قبل توليه السلطة وتطالب بتحقيق العدالة.
وتجمع مئات المحتجين الذين حملوا الأعلام السورية ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية، للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بـ"تبييض صفحة" قيادة الشرع الجديدة.
وركزت الهتافات على تذكير المجتمع الدولي بالاتهامات الموجهة له سابقاً، مطالبين بـالمحاسبة على أحداث العنف التي شهدتها مناطق مختلفة في سوريا.
وفي مشهد معبر عن عمق الانقسام، وصف المتظاهرون الشرع بـ"الإرهابي"، مستخدمين لقبه السابق "الجولاني"، وهو ما يعكس الرفض القاطع لـ"تحوّله المذهل" من زعيم متشدد إلى رجل دولة عالمي، كما وصفه بعض المحللين.
في المقابل، شهدت العاصمة الأمريكية تجمعات أخرى لأفراد من الجالية السورية مؤيدة للقيادة الجديدة، استبشرت بزيارة الشرع كخطوة نحو الاستقرار وإنهاء سنوات العزلة التي عانت منها البلاد.
ويعد لقاء الشرع وترامب هو الأول بين رئيس سوري ورئيس أمريكي منذ 25 عامًا، ويأتي بعد أيام من قرار واشنطن شطب الشرع من قائمة الإرهاب.
وتسعى القيادة السورية الانتقالية من خلال هذه الزيارة إلى إعادة إدماج سوريا في مسار العلاقات الدولية، وبحث الدعم الاقتصادي وتمويل التنمية بعد سنوات الحرب الطويلة.
وذكرت تقارير أن ترامب حثّ الشرع خلال الاجتماع على الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية مع إسرائيل، كما تناول اللقاء سبل التعاون في مكافحة تنظيم الدولة (داعش).
وفي ظل هذه التطورات، تظل أصوات المحتجين في الخارج بمثابة تذكير للقوى العالمية بأن المسار نحو تطبيع العلاقات مع دمشق يجب أن يمر عبر تحقيق العدالة والمساءلة.