شمسان بوست / متابعات:
شهدت محافظة أسيوط في مصر ظاهرة غريبة ونادرة حيث ولد ماعز برأس قرد، ما أثار الرعب بين الناس.
ولم يتخيل أحد أهالي قرية الهداية بمحافظة أسيوط، أن الماعز التي يربونها ستلد ماعزا صغيرة برأس قرد، الأمر الذي أثار حالة من التساؤلات داخل القرية، حول السر وراء ولادة ماعز برأس قرد في واقعة هي الأولى من نوعها هناك.
وتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الماعز حديثة الولادة التي تشبها رأسها القرد، ما أثار ضجة كبير على السوشيال ميديا. وفسر محمد يوسف، طبيب بيطري، واقعة ولادة ماعز برأس قرد، على أنها “عيب خلقي وليست رأس قرد”، مؤكدا على استحالة حدوث تناسل بين القرود والماعز، وفقا لصحيفة الوطن.
وأضاف “الشكل الغريب لوجه الماعز وبروز عينيها بتلك الطريقة ما يظهر الوجه على هيئة قرد، حدث نتيجة تشوه في الجنين، وليس معجزة”.
وأوضح “التشوه الجنيني للحيوانات قد يحدث لها بسبب تناول أكلات ملوثة خلال فترة الحمل” ، لكن تلك الحالات النادرة للتشوه الجنيني، تجعل فرصة الحيوانات في الاستمرار بالحياة صعبة وأحيانا تصبح مستحيلة، وهو الأمر الذي أصاب تلك الماعز، حيث إنها لم تتمكن من الاستمرار في الحياة لأكثر من يومين، لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وعلى الرغم من نفوق الماعز، إلا أنها ما زالت تتصدر حديث أهالي القرية، بسبب حالة الذعر التي أصابتهم من الشكل المخيف لتلك الماعز غريبة الشكل، لأنها المرة الأولى التي تحدث داخل القرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
ما حكم التهنئة برأس السنة الهجرية؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها.
حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد
وأشارت الإفتاء إلى أن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد من الأمور المستحبة شرعًا؛ لما فيه من التذكير بأيام الله، وشكر الله على تجدد النعم التي تتجدد مع تجدد الأيام وتداولها على الناس.
وأوضحت أنه في التهنئة برأس العام الهجري استحضار للعديد من المعاني التي يجوز شرعًا التهنئة عليها؛ ومنها:
- الامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والهجرة يوم عظيم من أيام الله تعالى، ينبغي أن يتذكره ويسعد به البشر كلهم؛ لأن الهجرة كانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.
- تذكر نصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة على مشركي مكة، بأنْ يسَّر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين، وانتقل بذلك من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، ممَّا كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]، وقد تقرَّر أنَّ التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
- أن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأنَّ الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها.
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ؟ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ، وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَه،ُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ» أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، والطبراني في "المعجم الكبير" و"مسند الشاميين"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد صنف جماعة من العلماء في استحباب التهنئة عند حصول النعم؛ كالحافظ ابن حجر العسقلاني في "جزء التهنئة في الأعياد"، والحافظ الجلال السيوطي في "وصول الأماني بأصول التهاني"، والعلامة الزرقاني في "رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس".
فإذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، والبركة في الأحوال والأوقات كان ذلك أشد استحبابًا وأكثر أجرًا وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.
وأكدت بناء على ذلك: أنه يستحب تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري؛ لما في التهنئة به من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حثَّ الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.